بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أمابعد:
فهذا رد من الإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني -رحمه الله- على من زعم أن عم النبي صلى الله عليه وسلم أبو طالب قد مات مسلما ..!!
ولا عجب أن يأتي هذا من مثل الرافضة فهم قد خلعوا عن رقابهم هدي الإسلام..
لكن العجب أن يأتي هذا الهراء من بعض المتسننة المتصوفة.!!
فنبذوا كلام الله وسنة نبيه الصحيحة الثابتة وراء ظهورهم.. إلى شبهات وترهات هي أوهى من بيت العنكبوت...
فاللهم ثبتنا على السنة وأمتنا عليها..
وقد وقفت على بحث الحافظ في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة"
واعتمدت على طبعة د. عبد الله التركي التي صدرت عن دار هجر.. وهي أفضل طبعات الكتاب.
خلاصة البحث:
قال الحافظ:
" ونحن نرجو أن يدخل عبد المطلب وآل بيته في جملة من يدخلها طائعا فينجو لكن ورد في أبي طالب ما يدفع ذلك وهو ما تقدم من آية براءة , وما ورد في الصحيح : عن العباس بن عبد المطلب "أنه قال للنبي صلى الله عليه و سلم : ما أغنيت عن عمك أبي طالب فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟ فقال : هو في ضحضاح من النار . ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل "
فهذا شأن من مات على الكفر فلو كان مات على التوحيد لنجا من النار أصلا والأحاديث الصحيحة والأخبار المتكاثرة طافحة بذلك"
ـــ
" ثم استدل الرافضي بقول الله تعالى (فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) .
قال : وقد عزره أبو طالب بما اشتهر ,وعلم , ونابذ قريشا وعاداهم بسببه مما لا يدفعه أحد من نقلة الأخبار فيكون من المفلحين . انتهى .
وهذا مبلغهم من العلم !! وإنا نسلم أنه نصره وبالغ في ذلك لكنه لم يتبع النور الذي أنزل معه وهو الكتاب العزيز الداعي إلى التوحيد ولا يحصل الفلاح إلا بحصول ما رتب عليه من الصفات كلها ."
ــــ
" قال بن عساكر : والصحيح ما أخرجه مسلم : من حديث أبي سعيد الخدري " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر عنده أبو طالب فقال : تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه" ."
والله أعلم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أمابعد:
فهذا رد من الإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني -رحمه الله- على من زعم أن عم النبي صلى الله عليه وسلم أبو طالب قد مات مسلما ..!!
ولا عجب أن يأتي هذا من مثل الرافضة فهم قد خلعوا عن رقابهم هدي الإسلام..
لكن العجب أن يأتي هذا الهراء من بعض المتسننة المتصوفة.!!
فنبذوا كلام الله وسنة نبيه الصحيحة الثابتة وراء ظهورهم.. إلى شبهات وترهات هي أوهى من بيت العنكبوت...
فاللهم ثبتنا على السنة وأمتنا عليها..
وقد وقفت على بحث الحافظ في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة"
واعتمدت على طبعة د. عبد الله التركي التي صدرت عن دار هجر.. وهي أفضل طبعات الكتاب.
خلاصة البحث:
قال الحافظ:
" ونحن نرجو أن يدخل عبد المطلب وآل بيته في جملة من يدخلها طائعا فينجو لكن ورد في أبي طالب ما يدفع ذلك وهو ما تقدم من آية براءة , وما ورد في الصحيح : عن العباس بن عبد المطلب "أنه قال للنبي صلى الله عليه و سلم : ما أغنيت عن عمك أبي طالب فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟ فقال : هو في ضحضاح من النار . ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل "
فهذا شأن من مات على الكفر فلو كان مات على التوحيد لنجا من النار أصلا والأحاديث الصحيحة والأخبار المتكاثرة طافحة بذلك"
ـــ
" ثم استدل الرافضي بقول الله تعالى (فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) .
قال : وقد عزره أبو طالب بما اشتهر ,وعلم , ونابذ قريشا وعاداهم بسببه مما لا يدفعه أحد من نقلة الأخبار فيكون من المفلحين . انتهى .
وهذا مبلغهم من العلم !! وإنا نسلم أنه نصره وبالغ في ذلك لكنه لم يتبع النور الذي أنزل معه وهو الكتاب العزيز الداعي إلى التوحيد ولا يحصل الفلاح إلا بحصول ما رتب عليه من الصفات كلها ."
ــــ
" قال بن عساكر : والصحيح ما أخرجه مسلم : من حديث أبي سعيد الخدري " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر عنده أبو طالب فقال : تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه" ."
والله أعلم.
تعليق