إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

محالات الكلام ثلاثة: كسب الأشعري وأحوال أبي هاشم وطفرة النظام. يوضحها الشيخ محمد أمان الجامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محالات الكلام ثلاثة: كسب الأشعري وأحوال أبي هاشم وطفرة النظام. يوضحها الشيخ محمد أمان الجامي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله في رسالته: العقل والنقل عند ابن رشد:

    (( حاول أبو الحسن الأشعري أن يأتي بحل وسط بين الجبرية والقدرية إلا أنه لم يوفق حيث جعل مناط التكليف الكسب،

    والكسب هو العمل – كما يتبادر – بل هو إرادة تحصل عند الفعل.
    وقعوا في هذا المضيق لئلا يقولوا: إن العبد هو الفاعل الحقيقي مستقلاً. كما هو مذهب القدرية،
    أو يقولوا: إنه مجبور وليست له إرادة. كما تقول الجبرية.

    ولكنهم لم يأتوا بجديد بل طريقتهم هذه هي الجبرية بعينها، والخلاف بينهم وبين الجبرية خلاف لفظي وليس بجوهري كما ترى، بل طريقتهم أكثر غموضاً،
    بل قد عد كسب الأشعري من المحالات،

    ومحالات الكلام ثلاثة – كما يقولون:
    1. كسب الأشعري.
    2. أحوال أبي هاشم.
    3. طفرة النّظّام.

    أما كسب الأشعري: فقد تحدثنا عنه، وملخصه: أن العبد ليس هو الفاعل حقيقة ولكن [عند] إرادته للفعل يخلق الله الفعل.
    نقدر أن نقول: إنها جبرية متطورة أو متسترة.

    أما أحوال أبي هاشم: المراد بها الصفات المعنوية التي انفرد بإثباتها أبو هاشم دون سائر المعتزلة مع نفيه لصفات المعاني،
    أي أنه ينفي العلم والقدرة والإرادة إلى آخر الصفات ثم يثبت كونه عالماً وقادراً ومريداً. وهذه ( الكوكنة) هي الأحوال.

    وأما طفرة النّظّام:فهي (انزلاقة) انفرد بها النظام المعتزلي دون سائر المعتزلة.
    وهي القول بأن الله خلف هذه الموجودات دفعة واحدة على ما هي عليه الآن، من نبات وحيوان وجبال وبحار، ولم يتقدم خلق آدم على ذريته غير أن الله ( أكمل بعضها في بعض، فالتقدم والتأخر إنما وقع في ظهور هذه الموجودات في أماكنها، دون حدوثها ووجودها).

    وكان النظام متأثراً بأصحاب الكمون الظهور، في الفلاسفة وهي طفرة لم يسبقه إليها أحد قبله )).

    انتهى النقل من مجموع رسائل الجامي في العقيدة والسنة ص 274-275.
يعمل...
X