بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه التكلان
وبه نستعين وعليه التكلان
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:
قال العلامة المحدث عبد المحسن العباد البدر -حفظه الله-في شرحه على سنن أبي داود (رقم الشريط 338):حديث الأوعال 1 لم يثبت، ولكن ما يتعلق بعلو الله عز وجل واستوائه على عرشه قد أثبته أهل السنة والجماعة وتأوله من تأوله من المبتدعة، وزاهد الكوثري هو من هؤلاء المبتدعة الذين انحرفوا عن الجادة وعن الصراط المستقيم، وصار عنده كلام كثير في النيل من أهل السنة ولمزهم والتعرض لهم، فهو فيما يتعلق بالعقيدة منحرف وليس من أهل السنة والجماعة، بل هو من ألد أعداء أهل السنة والجماعة اهــ
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
1-قال الإمام أبو داود السجستاني -رحمه الله-حدثنا محمد بن الصباح البزاز حدثنا الوليد بن أبى ثور عن سماك عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب قال كنت فى البطحاء فى عصابة فيهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فمرت بهم سحابة فنظر إليها فقال « ما تسمون هذه ». قالوا السحاب. قال « والمزن ». قالوا والمزن. قال « والعنان ». قالوا والعنان. قال أبو داود لم أتقن العنان جيدا قال « هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض ». قالوا لا ندرى. قال « إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ثم السماء فوقها كذلك ». حتى عد سبع سموات « ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهم العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك » قال العلامة الألباني-رحمه الله - في السلسلة الصحيحة (3/39) وفي إسناده الوليد بن أبي ثور، ولا يحتج بحديثه اهـ
والحديث ضعيف لا يصح وعلته ضعف الوليد بن أبى ثور ، أخرج له البخاري في الأدب المفرد وغيره.
والحديث ضعيف لا يصح وعلته ضعف الوليد بن أبى ثور ، أخرج له البخاري في الأدب المفرد وغيره.