بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلي الله علي سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم
سئل الشيخ بن عثيمين رحمه الله (مجموع فتاوي العقيدة)
عن وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل
فأجاب بقولهه
هذه الاخلاق إن صحت مع أن فيهم الكذب والغدر والخيانة أكثر ما يوجد في البلاد الإسلامية وهذا معلوم لكن إذا صحت هذه فإنها أخلاق يدعوا إليا الإسلام والمسلمون أولى أن يقوا بها ليكسبوا بذلك حسن الأخلاق مع الأجر والثواب أما الكفار فإنهم لا يقصدون بها إلا أمرا ماديا فيصدقون في المعاملة لجلب الناس إليهم
لكن المسلم إذا تخلق بمثل هذه الأمور فهو يريد بالإضافة إلى الأمر المادي أمرا شرعيا وهو تحقيق الإيمان والثواب من الله عز وجل وهذا الفرق بين المسلم والكافر
أما ما زعم من الصدق في دول الكفار شرقية كانت أم غربية فهذا إن صح فإنما هو نزر قليل من الخير في جانب كثير من الشر ولو لم يكن من ذلك إلا أنهم أنكروا حق من حقه أعظم الحقوق وهو حق الله عز وجل (إن الشرك لظلم عظيم) فهؤلاء مهما عملوا من الخير فإنه نزر قليل مغمور في جانب سيئاتهم وكفرهم وظلمهم فلا خير فيهم
والحمد لله رب العالمين وصلي الله علي سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم
سئل الشيخ بن عثيمين رحمه الله (مجموع فتاوي العقيدة)
عن وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل
فأجاب بقولهه
هذه الاخلاق إن صحت مع أن فيهم الكذب والغدر والخيانة أكثر ما يوجد في البلاد الإسلامية وهذا معلوم لكن إذا صحت هذه فإنها أخلاق يدعوا إليا الإسلام والمسلمون أولى أن يقوا بها ليكسبوا بذلك حسن الأخلاق مع الأجر والثواب أما الكفار فإنهم لا يقصدون بها إلا أمرا ماديا فيصدقون في المعاملة لجلب الناس إليهم
لكن المسلم إذا تخلق بمثل هذه الأمور فهو يريد بالإضافة إلى الأمر المادي أمرا شرعيا وهو تحقيق الإيمان والثواب من الله عز وجل وهذا الفرق بين المسلم والكافر
أما ما زعم من الصدق في دول الكفار شرقية كانت أم غربية فهذا إن صح فإنما هو نزر قليل من الخير في جانب كثير من الشر ولو لم يكن من ذلك إلا أنهم أنكروا حق من حقه أعظم الحقوق وهو حق الله عز وجل (إن الشرك لظلم عظيم) فهؤلاء مهما عملوا من الخير فإنه نزر قليل مغمور في جانب سيئاتهم وكفرهم وظلمهم فلا خير فيهم