حكم إقامة الموالد في الإسلام
للشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
للاستماع::
وأضرب مثالاً من البدع الشائعة التي اشتهرت عند الناس، والتي استمرأها كثيرٌ من الناس واعتبرها سنة، واعتبروا الأخذ بها أنه من محبة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وهي الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم؛ فإن هذه بدعةٌ في الدين، ما أنزل الله بها من سلطان، الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما أرشد إليها، وما فعلها وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلوها، والخلفاء الراشدون الأربعة كل واحدٍ منهم ما حصل منه ذلك في خلافتهم، وكذلك أيضًا غيرهم من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ما فعلها.
فالمئة الأولى كلها مضت لا وجود للموالد فيها، ثم المئة الثانية مضت ولا وجود للموالد فيها، ثم المئة الثالثة مضت ولا وجود للموالد فيها، لا من الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره، ثم أُحدثت الموالد في القرن الرابع، ومن الذي أحدثها؟ وما هو المستند في إحداثها؟
أحدثها العبيديون الرافضة، الذين حكموا مصر، كما حكى ذلك المقريزي في تاريخ مصر المسمى بالخطط والآثار؛ فإنه ذكر أن الرافضة العُبيْديِين أحدثوا موالد، أحدثوا ستة موالد: ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، وميلاد علي، وميلاد فاطمة، وميلاد الحسن، وميلاد الحسين، وميلاد الحاكم الموجود من حكامهم العُبيْديِين ، أحدثوا ستة موالد، وهم أول من أحدثه، وكان ذلك في القرن الرابع، أما الثلاثمئة الأولى فإنه لا وجود للموالد فيها؛ بل ولا ذكر للموالد فيها.
الكتب التي ألِّفت قبل القرن الرابع، لا ذكر فيها للموالد؛ لأنه لا وجود لها؛ بل أُحدثت بعد ذلك التاريخ، بعد القرون الثلاثة المفضلة، وبعد ثلاثمئة سنة وُجِدت هذه البدع، أو هذه البدعة بدعة الموالد، وأشهرها بدعة الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم.
هذه البدعة التي أحدثوها، أحدثها الرافضة، أولاً أحدثها رافضة، والرافضة من أخبث خلق الله –عزَّ وجلَّ- ثم ما هو مستندهم في هذا الإحداث؟
التقليد للنصارى، النصارى يحتلفون بميلاد عيسى، ونحن لا نحتفل بميلاد محمد صلى الله عليه وسلم؟! فهي بدعة مبنيَّة على اتباع النصارى، بدعة مستندها اتباع النصارى، النصارى يحتفلون بميلاد عيسى، فإننا نحن نحتفل بميلاد محمد صلى الله عليه وسلم.
لو كان الاحتفال بالموالد خيرًا؛ لسبق إليه السابقون بإحسان، لو كان خيرًا لسبق إليه السابقون بإحسان، لفعله الرسول صلى الله عليه وسلم، وأرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم، ولفعله أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، وغيرهم من الصحابة، ولكن كل ذلك لم يكن، بل التابعون وأتباع التابعين وبعد أتباع التابعين أيضًا ما وجدت هذه الموالد حتى جاء القرن الرابع الهجري، وأحدث الرافضة العبيديون الذين حكموا مصر هذه الموالد، وفيها الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم؛ فهذه من البدع الشائعة، المنكرة التي يُعوِّلُ عليها الكثير من الناس، مع أنهم يهجرون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، هؤلاء الذين يحتفلون بميلاده صلى الله عليه وسلم يعصونه، وكثيرٌ منهم يعصِيه ويخالف هديه في كثير من الأمور، فهم يتركون ما أمر به، ويقدمون على شيءٍ لم يأت عنه عليه الصلاة والسلام؛ بل هو من الأمور المحدثة في دين الله و التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان. اهــ
وجزى الله خيرًا مفرغها
للتحميل من هنا
أحدثها العبيديون الرافضة، الذين حكموا مصر، كما حكى ذلك المقريزي في تاريخ مصر المسمى بالخطط والآثار؛ فإنه ذكر أن الرافضة العُبيْديِين أحدثوا موالد، أحدثوا ستة موالد: ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، وميلاد علي، وميلاد فاطمة، وميلاد الحسن، وميلاد الحسين، وميلاد الحاكم الموجود من حكامهم العُبيْديِين ، أحدثوا ستة موالد، وهم أول من أحدثه، وكان ذلك في القرن الرابع، أما الثلاثمئة الأولى فإنه لا وجود للموالد فيها؛ بل ولا ذكر للموالد فيها.
الكتب التي ألِّفت قبل القرن الرابع، لا ذكر فيها للموالد؛ لأنه لا وجود لها؛ بل أُحدثت بعد ذلك التاريخ، بعد القرون الثلاثة المفضلة، وبعد ثلاثمئة سنة وُجِدت هذه البدع، أو هذه البدعة بدعة الموالد، وأشهرها بدعة الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم.
هذه البدعة التي أحدثوها، أحدثها الرافضة، أولاً أحدثها رافضة، والرافضة من أخبث خلق الله –عزَّ وجلَّ- ثم ما هو مستندهم في هذا الإحداث؟
التقليد للنصارى، النصارى يحتلفون بميلاد عيسى، ونحن لا نحتفل بميلاد محمد صلى الله عليه وسلم؟! فهي بدعة مبنيَّة على اتباع النصارى، بدعة مستندها اتباع النصارى، النصارى يحتفلون بميلاد عيسى، فإننا نحن نحتفل بميلاد محمد صلى الله عليه وسلم.
لو كان الاحتفال بالموالد خيرًا؛ لسبق إليه السابقون بإحسان، لو كان خيرًا لسبق إليه السابقون بإحسان، لفعله الرسول صلى الله عليه وسلم، وأرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم، ولفعله أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، وغيرهم من الصحابة، ولكن كل ذلك لم يكن، بل التابعون وأتباع التابعين وبعد أتباع التابعين أيضًا ما وجدت هذه الموالد حتى جاء القرن الرابع الهجري، وأحدث الرافضة العبيديون الذين حكموا مصر هذه الموالد، وفيها الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم؛ فهذه من البدع الشائعة، المنكرة التي يُعوِّلُ عليها الكثير من الناس، مع أنهم يهجرون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، هؤلاء الذين يحتفلون بميلاده صلى الله عليه وسلم يعصونه، وكثيرٌ منهم يعصِيه ويخالف هديه في كثير من الأمور، فهم يتركون ما أمر به، ويقدمون على شيءٍ لم يأت عنه عليه الصلاة والسلام؛ بل هو من الأمور المحدثة في دين الله و التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان. اهــ
وجزى الله خيرًا مفرغها
للتحميل من هنا