أهمية العبادة للثبات على الدين ... للعلامة صالح آل الشيخ (مفرغ)
قالالشيخ العلامة المحقق صالح آل الشيخ -حفظه الله ورعاه- :
" من أسباب الثباتعلى الدين كثرة العبادة ,من أسباب الثبات على الدين أن يعلمالله –جل وعلا- منك أنك معظِم له , محب لقربه وللتقرُب منه – جل وعلا - , وخاصة عندزمن الإضطراب والفتن
كثرة العبادة من أعظم الوسائل , العبادة أعظمها :
توحيد الله –جل وعلا – وتعظيم طاعة رسوله –صلى اللهعليه وسلم - ,
مداومةالصلاة فرضها ونفلها ,
قراءة القرآن , الذكر ,
ننشغل بكلام الخلق عن كلام الخالق !!
هجر كثير من الناس القرآن !! الإمام أحمد –رحمه الله- كانلا يمر –مع كثرة ما عليه من أمور- وهو العالم الجليل الذي أمور الناس سؤالهموالتعليم ... وإلى آخره ..منصبة في ساحته , كان لا يمر عليه يوم إلا وينشر المصحفيقرأ فيه ولو كان حافظاَ !! لأن النظر في المصحف له شأنه .
كثرةالصلاةإذا أردت أن تقيس نفسك من جهة هل ما أنت فيه – مثلاً – ما يخوض الناس فيه – أو – ما تريد أن تخوض فيه وما أقبلت عليه هل فيه تعظيملأمر الله أم أنه من الأهواء فانظر شأن الصلاة والقرآن عندك ......
إذا كان هذهالأمور تجد معها أنساً في الصلاة وأنساً في قراءة القرآن فيرجى أن تكون على خير , أما إذا كانت قسوة على القلوب فاحذر وحاذر ؛ لأن الله –جلوعلا – يعاقب ومن عقوبته قسوة القلب , هذا خطر عظيم مع أنه ميزان مهم .
العبادة من أعظم أسبابالثبات على الدين ولهذا قال الله –جل وعلا- :"ولو أنهم فعلواما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً وإذاً لأتيناهم من لدنا أجراً عظيماًولهديناهم صراطا مستقيما , ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهممن النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً , ذلك الفضل من اللهوكفى بالله عليماً" قال في أولها :" ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيراً لهم "
أقبل على ربك واسأله الثبات , اسأله البصيرة في أوقات الإجابة وفي آخر الليلنبينا – صلى الله عليه وسلم – الذي تكفل له ربه بالحق , وهو الذي يهدي إلى الحق , وبه يعدل -عليه الصلاة والسلام- وبه يقضي –عليه الصلاة والسلام- ماذا كان يقول فيدعائه ؟!! في ليله يقول :
"اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراطمستقيم"
الإغتراربالنفس , وعدم العبادة عدم اللجوء إلى الله – جل وعلا - , هذا من أسباب الوقوع فيالأهواء والشيطان يأتي العبد من هذه الجهة . "
,,,,,,,,,, لأهميته لمن تدبر تم تفريغه ,,,,,,
" من أسباب الثباتعلى الدين كثرة العبادة ,من أسباب الثبات على الدين أن يعلمالله –جل وعلا- منك أنك معظِم له , محب لقربه وللتقرُب منه – جل وعلا - , وخاصة عندزمن الإضطراب والفتن
كثرة العبادة من أعظم الوسائل , العبادة أعظمها :
توحيد الله –جل وعلا – وتعظيم طاعة رسوله –صلى اللهعليه وسلم - ,
مداومةالصلاة فرضها ونفلها ,
قراءة القرآن , الذكر ,
ننشغل بكلام الخلق عن كلام الخالق !!
هجر كثير من الناس القرآن !! الإمام أحمد –رحمه الله- كانلا يمر –مع كثرة ما عليه من أمور- وهو العالم الجليل الذي أمور الناس سؤالهموالتعليم ... وإلى آخره ..منصبة في ساحته , كان لا يمر عليه يوم إلا وينشر المصحفيقرأ فيه ولو كان حافظاَ !! لأن النظر في المصحف له شأنه .
كثرةالصلاةإذا أردت أن تقيس نفسك من جهة هل ما أنت فيه – مثلاً – ما يخوض الناس فيه – أو – ما تريد أن تخوض فيه وما أقبلت عليه هل فيه تعظيملأمر الله أم أنه من الأهواء فانظر شأن الصلاة والقرآن عندك ......
إذا كان هذهالأمور تجد معها أنساً في الصلاة وأنساً في قراءة القرآن فيرجى أن تكون على خير , أما إذا كانت قسوة على القلوب فاحذر وحاذر ؛ لأن الله –جلوعلا – يعاقب ومن عقوبته قسوة القلب , هذا خطر عظيم مع أنه ميزان مهم .
العبادة من أعظم أسبابالثبات على الدين ولهذا قال الله –جل وعلا- :"ولو أنهم فعلواما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً وإذاً لأتيناهم من لدنا أجراً عظيماًولهديناهم صراطا مستقيما , ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهممن النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً , ذلك الفضل من اللهوكفى بالله عليماً" قال في أولها :" ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيراً لهم "
أقبل على ربك واسأله الثبات , اسأله البصيرة في أوقات الإجابة وفي آخر الليلنبينا – صلى الله عليه وسلم – الذي تكفل له ربه بالحق , وهو الذي يهدي إلى الحق , وبه يعدل -عليه الصلاة والسلام- وبه يقضي –عليه الصلاة والسلام- ماذا كان يقول فيدعائه ؟!! في ليله يقول :
"اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراطمستقيم"
الإغتراربالنفس , وعدم العبادة عدم اللجوء إلى الله – جل وعلا - , هذا من أسباب الوقوع فيالأهواء والشيطان يأتي العبد من هذه الجهة . "
,,,,,,,,,, لأهميته لمن تدبر تم تفريغه ,,,,,,