إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يجيب على مسائل تتعلق بيوم القيامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يجيب على مسائل تتعلق بيوم القيامة



    فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عدة مسائل فأجاب عنها باختصار .

    السؤال الأول : بماذا يخاطب الله الناس يوم القيامة ؟ وما لسان أهل الجنة ولسان أهل النار ؟

    فأجاب : الحمد لله رب العالمين . لا يعلم بأي لغة يتكلم الناس يومئذ ! ولا بأي لغة يسمعون خطاب الرب - جلا وعلا - ؛ لأن الله تعالى لم يخبرنا بشيء من ذلك ولا رسوله - عليه الصلاة والسلام - ولم يصح أن الفارسية لغة الجهنميين ، ولا أن العربية لغة أهل النعيم الأبدي ، ولا نعلم في ذلك نزاعا ، بين الصحابة - رضي الله عنهم - بل كلهم يكفون عن ذلك ؛ لأن الكلام في مثل هذا من فضول الكلام لكن حدث في ذلك خلاف بين المتأخرين ، فقال ناس : يخاطبون بالعربية . وقال آخرون : إلا أهل النار فإنهم يجيبون بالفارسية وهي لغتهم في النار . وقال آخرون : يتخاطبون بالسريانية لأنها لغة آدم وعنها تفرعت اللغات . وقال آخرون : إلا أهل الجنة فإنهم يتكلمون بالعربية . وكل هذه الأقوال لا حجة لأربابها ، لا من طريق عقل ولا نقل . بل هي دعاوى عارية عن الأدلة . والله - سبحانه وتعالى - أعلم وأحكم .

    السؤال الثاني : هذا الميزان عبارة عن العدل ؟ أم له كفتان ؟

    فأجاب - رحمه الله - الميزان هو ما يوزن به الأعمال وهو غير العدل ، كما دل على ذلك الكتاب والسنة ، مثل قوله تعالى : فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ، وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ، وقوله : وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وفي - الصحيحين - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم وقال عن ساقَيْ ابن مسعود : لَهُما في الميزان أثقل من أحد وفي الترمذي وغيره من حديث البطاقة وصححه الترمذي والحاكم وغيرهما في الرجل يؤتى به فينشر له تسعة وتسعون سجلا ، كل سجل منها مد البصر فتوضع في كفة ، ويؤتى له ببطاقة فيها شهادة أن لا إله إلا الله ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ، وهذا وأمثاله مما يبين أن الأعمال توزن بموازين يتبين بها رجحان الحسنات على السيئات ، وبالعكس فهو ما تبين به العدل ، والمقصود بالوزن العدل كموازين الدنيا ، وأما كيفية تلك الموازين فهو بمنزلة كيفية سائر ما أخبرنا به من الغيب .

    السؤال الرابع: عن الأطفال الذين يموتون ما حكمهم ؟

    فقال وأطفال الكفار أصح الأقوال فيهم : أن الله أعلم بما كانوا عاملين ؛ كما أجاب بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح . وطائفة من أهل الحديث وغيرهم قالوا : إنهم كلهم في النار . وطائفة جزموا أنهم كلهم في الجنة . واحتجوا بحديث رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رأى إبراهيم الخليل وعنده أطفال المؤمنين ، قيل : يا رسول الله ! وأطفال المشركين ؟ قال : وأطفال المشركين والصواب أن يقال : الله أعلم بما كانوا عاملين ، ولا نحكم لمعين منهم بجنة ولا نار . وقد جاء في عدة أحاديث : أنهم يوم القيامة في عرصات القيامة يؤمرون وينهون ، فمن أطاع دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار ، وهذا هو الذي ذكره أبو الحسن الأشعري عن أهل السنة والجماعة ، والتكليف إنما ينقطع بدخول دار الجزاء وهي الجنة والنار . وأما عرصات القيامة فيمتحنون فيها كما يمتحنون في البرزخ ، فيقال لأحدهم : من ربك ؟ ما دينك ؟ ومن نبيك ؟ وقال تعالى : يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ الآية . وقد ثبت في الصحاح من غير وجه حديث تجلي الله لعباده في الموقف إذا قيل : ليتبع كل قوم ما كانوا يعبدون . فيتبع المشركون آلهتهم . ويبقى المؤمنون فيتجلى لهم الرب في غير الصورة التي يعرفون فينكرونه ، ثم يتجلى لهم في الصورة التي يعرفونها . فيسجد له المؤمنون وتبقى ظهور المنافقين كقرون البقر يريدون السجود فلا يستطيعون ، وذكر قوله : يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ . والكلام على هذه الأمور مبسوط في غير هذا الموضع .

    والسؤال الخامس :عن الكفار هل يحاسبون يوم القيامة أم لا ؟

    فأجاب - رحمه الله - : هذه المسألة تنازع فيها المتأخرون من أصحاب أحمد وغيرهم ، فممن قال : إنهم لا يحاسبون ؛ أبو بكر عبد العزيز وأبو الحسن التميمي والقاضي أبو يعلى وغيرهم ، وممن قال : إنهم يحاسبون ؛ أبو حفص البرمكي من أصحاب أحمد وأبو سليمان الدمشقي وأبو طالب المكي .

    وفصل الخطاب : أن الحساب يراد به عرض أعمالهم عليهم وتوبيخهم عليها ، ويراد بالحساب موازنة الحسنات بالسيئات ؛ فإن أريد بالحساب المعنى الأول فلا ريب أنهم يحاسبون بهذا الاعتبار ، وإن أريد المعنى الثاني فإن قُصد بذلك أن الكفار تبقى لهم حسنات يستحقون بها الجنة فهذا خطأ ظاهر ، وإن أريد أنهم يتفاوتون في العقاب ، فعقاب من كثرت سيئاته أعظم من عقاب من قلت سيئاته ، ومن كان له حسنات خفف عنه العذاب ، كما أن أبا طالب أخف عذابا من أبي لهب ، وقال تعالى : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ ، وقال تعالى : إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ، والنار دركات ، فإذا كان بعض الكفار عذابه أشد عذابا من بعض لكثرة سيئاته وقلة حسناته ؛ كان الحساب لبيان مراتب العذاب ، لا لأجل دخول الجنة .

    السؤال السادس: هل العبد المؤمن يكفر بالمعصية أم لا ؟

    فأجاب : لا يكفر بمجرد الذنب فإنه ثبت بالكتاب والسنة وإجماع السلف أن الزاني غير المحصن يجلد ولا يقتل ، والشارب يجلد ، والقاذف يجلد ، والسارق يقطع ، ولو كانوا كفارا مرتدين وجب قتلهم ، وهذا خلاف الكتاب والسنة وإجماع السلف .

    ويمضي الشيخ - رحمه الله - في إجاباته عن أسئلة مختصرة .

    السؤال السادس: مسلم يعمل عملا يستوجب أن يبنى له قصر في الجنة ، ويغرس له غراس باسمه ، ثم يعمل ذنوبا يستوجب بها النار ؛ فإذا دخل النار كيف يكون اسمه أنه في الجنة وهو في النار ؟

    فأجاب - رحمه الله - : إن تاب عن ذنوبه توبة نصوحا فإن الله يغفر له ولا يحرمه ما كان وعده ، بل يعطيه ذلك وإن لم يتب وزنت حسناته وسيئاته ، فإن رجحت حسناته على سيئاته كان من أهل الثواب ، وإن رجحت سيئاته على حسناته كان من أهل العذاب ، وما أعد له من الثواب يحبط حينئذٍ بالسيئات التي زادت على حسناته ، كما أنه إذا عمل السيئات استحق بها النار ثم عمل بعدها حسنات تذهب السيئات ، والله أعلم .

    السؤال السابع: الشفاعة في أهل الكبائر من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وهل يدخلون الجنة أم لا ؟

    فأجاب إن أحاديث الشفاعة في أهل الكبائر ثابتة متواترة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد اتفق عليها السلف من الصحابة وتابعيهم بإحسان وأئمة المسلمين ، وإنما نازع في ذلك أهل البدع من الخوارج والمعتزلة ونحوهم ، ولا يبقى في النار أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، بل كلهم يخرجون من النار ويدخلون الجنة ، ويبقى في الجنة فضل فينشئ الله لها خلقا آخر يدخلهم الجنة ؛ كما ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -

    السؤال الثامن:- عن أطفال المؤمنين ؛ هل يدومون على حالتهم التي ماتوا عليها أم يكبرون ويتزوجون ؟ وكذلك البنات هل يتزوجن ؟

    فأجاب - رحمه الله - الحمد لله . إذا دخلوا الجنة دخلوها كما يدخلها الكبار على صورة أبيهم آدم طوله ستون ذراعا في عرض سبعة أذرع ويتزوجون كما يتزوج الكبار ، ومن مات من النساء ولم يتزوجن فإنها تزوج في الآخرة ، وكذلك من مات من الرجال فإنه يتزوج في الآخرة . والله أعلم .

    السؤال التاسع : هل يتناسل أهل الجنة ؟ والولدان هل هم ولدان أهل الجنة ؟ وما حكم الأولاد ؟ وأرواح أهل الجنة وأهل النار إذا خرجت من الجسد هل تكون في الجنة تنعم ؟ أم تكون في مكان مخصوص إلى حيث يبعث الله الجسد ؟ وما حكم ولد الزنا إذا مات يكون من أهل الأعراف أو في الجنة ؟ وما الصحيح في أولاد المشركين هل هم من أهل النار أو من أهل الجنة ؟ وهل تسمى الأيام في الآخرة كما تسمى في الدنيا مثل السبت والأحد ؟

    فأجاب - رحمه الله - عن هذه التساؤلات بقوله

    الحمد لله . الولدان الذين يطوفون على أهل الجنة خلق من خلق الجنة ليسوا بأبناء أهل الدنيا ، بل أبناء أهل الدنيا إذا دخلوا الجنة يكمل خلقهم كأهل الجنة على صورة آدم أبناء ثلاث وثلاثين سنة في طول ستين ذراعا ، وقد روي أيضا أن العرض سبعة أذرع . وأرواح المؤمنين في الجنة . وأرواح الكافرين في النار . تنعم أرواح المؤمنين وتعذب أرواح الكافرين إلى أن تعاد إلى الأبدان .

    وولد الزنا إن آمن وعمل صالحا دخل الجنة وإلا جوزي بعمله كما يجازى غيره ، والجزاء على الأعمال لا على النسب ، وإنما يذم ولد الزنا لأنه مظنة أن يعمل عملا خبيثا كما يقع كثيرا . كما تحمد الأنساب الفاضلة لأنها مظنة عمل الخير ، فأما إذا ظهر العمل فالجزاء عليه وأكرم الخلق عند الله أتقاهم .

    وأما أولاد المشركين فأصح الأجوبة فيهم جواب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما في - الصحيحين - : ما من مولود يولد إلا على الفطرة ... ، الحديث ، قيل : يا رسول الله ! أرأيت من يموت من أطفال المشركين وهو صغير ؟ قال : الله أعلم بما كانوا عاملين ؛ فلا يحكم على معين منهم لا بجنة ولا بنار .

    ويروى : أنهم يوم القيامة يمتحنون في عرصات القيامة ؛ فمن أطاع الله حينئذ دخل الجنة ومن عصى دخل النار ، ودلت الأحاديث الصحيحة أن بعضهم في الجنة وبعضهم في النار ، والجنة ليس فيها شمس ولا قمر ولا ليل ولا نهار ، لكن تعرف البكرة والعشية بنور يظهر من قبل العرش . والله أعلم .

    السؤال العاشر: عمن أنكر الأكل والشرب مع عدم البول والتغوط في الجنة ؟ هل يكفر ويجب قتله أو لا ؟

    فأجاب - رحمه الله - الأكل والشرب في الجنة ثابت بكتاب الله وسنة رسوله وإجماع المسلمين ، وهو معلوم بالاضطرار من دين الإسلام . وكذلك الطيور والقصور في الجنة بلا ريب كما وصف ذلك في الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكذلك أهل الجنة لا يبولون ولا يتغوطون ولا يبصقون ؛ لم يخالف من المؤمنين بالله ورسوله أحد ، وإنما المخالف في ذلك أحد رجلين ؛ إما كافر وإما منافق : أما الكافر فإن اليهود والنصارى ينكرون الأكل والشرب والنكاح في الجنة يزعمون أن أهل الجنة إنما يتمتعون بالأصوات المطربة والأرواح الطيبة مع نعيم الأرواح ، وهم يقرون مع ذلك بحشر الأجساد مع الأرواح ونعيمها وعذابها .

    وأما طوائف من الكفار وغيرهم من الصابئة والفلاسفة ومن وافقهم فيقرون بحشر الأرواح فقط ، وأن النعيم والعذاب للأرواح فقط ، وطوائف من الكفار والمشركين ينكرون المعاد بالكلية فلا يقرون لا بمعاد الأرواح ولا الأجساد ، وقد بين الله تعالى في كتابه على لسان رسوله أمر معاد الأرواح والأجساد ، ورد على الكافرين والمنكرين لشيء من ذلك .

    وأما المنافقون من هذه الأمة الذين لا يقرون بألفاظ القرآن والسنة المشهورة فإنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ، ويقولون : هذه أمثال ضربت لنفهم المعاد الروحاني ، وهؤلاء مثل القرامطة الباطنية الذين قولهم مؤلف من قول المجوس والصابئة ، ومثل المتفلسفة الصابئة المنتسبين إلى الإسلام ، وطائفة ممن ضاهوهم من كاتب أو متطبب أو متكلم أو متصوف كأصحاب - رسائل إخوان الصفا - وغيرهم ، أو منافق ، وهؤلاء كلهم كفار يجب قتلهم باتفاق أهل الإيمان ؛ فإن محمدا - صلى الله عليه وسلم - قد بين ذلك بيانا شافيا قاطعا للعذر وتواتر ذلك عند أمته خاصها وعامها ، وقد ناظره بعض اليهود في جنس هذه المسألة ، وقال : يا محمد ! أنت تقول : إن أهل الجنة يأكلون ويشربون . ومن يأكل ويشرب لا بد له من خلاء . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : رشح كرشح المسك ويجب على ولي الأمر قتل من أنكر ذلك ، ولو أظهر التصديق بألفاظه فكيف بمن ينكر الجميع ؟ انتهى كلام الشيخ - رحمه الله - .

    وأقول : إن في زماننا هذا من ورثة هؤلاء الذين حكم الشيخ - رحمه الله - بقتلهم كثير ممن ينكرون ما صح في الأحاديث لأنه تستغربه عقولهم ، تارة يجهلون الرواة الثقاة ويكذبونهم ولو كانوا من رواة البخاري ومسلم ، وتارة يقولون : الرسول قال : أنتم أعلم بشئون دنياكم . وتارة يقولون : هذا لا يتفق مع العلم الحديث إلى غير ذلك من الأقوال الباطلة . وقد قال الله تعالى في أمثال هؤلاء : بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ وقال تعالى : أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا . نسأل الله العافية .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم عمرو بن حسين; الساعة 04-Feb-2010, 05:40 PM. سبب آخر: تعديل في العنوان

  • #2
    الأفضل نقل الموضوع إلى قسم العقيدة والتوحيد

    تعليق

    يعمل...
    X