الأسئلة :
1- ما الدليل على أن القرآن العظيم من كلام الله تعالى ؟
2- ما معنى [ منه بدأ وإليه يعود ] ؟
[منه] من الله [بدأ] يعني تكلم الله به لا من اللوح المحفوظ ولا من غيره ،ولا من محمد ولا من جبريل، بل هو من الله -جل وعلا- منه بدأ وإليه يعود في آخر الزمان. [شرح الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-،ص 122].
3- عرف كل من المحكم والمتشابه في القرآن والخاص والعام
المحكم هو الذي لا يحتاج في تفسيره إلى غيره ،والقرآن كله محكم بمعنى أنه متقن قال تعالى :"كتاب أحكمت ءاياته ثم فصلت "[هود 1].والمتشابه هو اللفظ المجمل الذي في تفسيره إلى غيره والقرآن كله متشابه بمعنى أنه يشبه بعضه بعضا في الحسن والصدق وحلاوة اللفظ كما قال تعالى:"الله نزّل أحسن الحديث كتابا متشابها "[الزمر 23 ].يعني يشبه بعضه بعضا في الحسن والإتقان والفصاحة والبلاغة،قال تعالى :"هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايات محكمات هنّ أم الكتاب واُخر متشابهات: [آل عمران 7 ].
[شرح الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-،ص 124].
العام هو اللفظ الشامل لكل الأفراد،والخاص هو اللفظ الخاص بطائفة،مثل ذلك،قوله تعالى :"إن الإنسان لفي خسر "[العصر2 ]هذا لفظ عام لجميع الإنسان جميع البشر "إلا الذين آمنوا" [العصر 3 ]هذا خاص .
[شرح الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-،ص 128]
4- ما معنى إعراب القرآن في الحديث والأثر ؟
من قرأ القرآن فأعربه ،يعني قرأه قراءة صحيحة ليس فيه لحن ،والإعراب : معناه السلامة من اللحن فمن قرأ القرآن قراءة سليمة من اللحن فله بكل حرف عشر حسنات لأن الحسنة بعشر أمثالها ، ومن قرأه قراءة غير معربة لعجزه عن ذلك فله أجر لكنه دون أجر من يتقن القراءة ،لهذا جاء في الحديث :"الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة،فهو أعظم أجرا من الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ويشق عليه".
[شرح الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-،ص 125 و126]
5- من أين يفهم قول المصنف [ ولا يجوز أن يتحداهم بالإتيان بما لا يدرى ما هو ولا يعقل ] أن القرآن كلام الله ؟
[ما تحداهم الله إلا بشيء من جنس كلامهم ،حروف وكلمات وجمل من جنس كلامهم ، يعرفون معانيه ،يعرفون تراكيبه بحكم أنهم عرب فصحاء فهو تحداهم أن يأتوا بشيء يشبه هذا القرآن العظيم مما هو من كلامهم ،ولم يتحداهم بشيء لا يقدرون على حروفه أو على الكلمات التي يتخاطبون بها أو شيء لا يعلمون معناه ،هو كلام عربي فصيح ،تراكيب من حروف وكلمات جمل،ومعانيه معروفه لديهم ،لأنه بلغتهم وبلسانهم الذي يتخاطبون به فيما بينهم .قال الله سبحانه وتعالى "ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين" [الشعراء 198و 199] "ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت ءاياته ءأعجمي وعربي" [فصلت 44] .كيف ينزل قرآن أعجمي على قوم عربي؟
[شرح الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-،ص 134]
6- أذكر نبذة من الفوائد التي ذكرها الشارح في هذا الفصل
الفوائد:
-القرآن هو كتاب الله وهو كلام الله ،وله أسماء كثيرة ،فهو كتاب الله لأنه مكتوب في اللوح المحفوظ ومكتوب في المصاحف ،وهو كلام الله لأنه تكلم به -جلا وعلا لا كلام غيره،وهو القرآن وهو الفرقان وهو الذكر الحكيم وهو الهدى والبيان،إلى آخر أسماء القرآن العظيم مما يدل على عظمته لأن الشيء إذا كثرت أسماؤه وصفاته دل على عظمته.
-نزل القرآن بأفصح اللغات وهي لغة قريش،فلا أفصح من القرآن العظيم في ألفاظه وكلناته ومعانيه.وهو سور وآيات وكلمات وحروف.
-القرآن يطلق عليه كله أنه محكم،ويطلق عليه كله أنه متشابهنويطلق على بعضه أنه محكم وعلى بعضه أنه نتشابه،وهذا ما يسمى بالإحكام والتشابه العام والإحكام والتشابه الخاص.
-في القرآن الكريم ناسخ ومنسوخ ،وفي هذا رد على اليهود اومن شابههم الذين ينكرون النسخ ،فالناسخ والمنسوخ ثابت في القرآن ،وذلك من رحمة الله ولطفه بعباده وإحسانه إليهم أنه يشرع لهم في كل وقت ما يناسبهم.
-الحروف المقطعة التي جاءت في أوائل السور من القرآن بلا شك ،وهي تارة تأتي حرف وتارة حرفين وتارة تكون ثلاثة حروف فأكثر،ومن العلماء من يقول في هذه الحروف: الله أعلم بمراده بها . فلا يتكلمون فيها ،ومنهم من يقول:إن هذه الحروف المقطعة في أوائل السور إشارةإلى الإعجاز.
1- ما الدليل على أن القرآن العظيم من كلام الله تعالى ؟
الدليل على أن القرآن العظيم من كلام الله ،قوله تعالى : (( وإن أحد من المشركين استاجرك فأجره حتى يسمع كلام الله ))[التوبة:6] يعني القرآن.[شرح الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-،ص 120].
2- ما معنى [ منه بدأ وإليه يعود ] ؟
[منه] من الله [بدأ] يعني تكلم الله به لا من اللوح المحفوظ ولا من غيره ،ولا من محمد ولا من جبريل، بل هو من الله -جل وعلا- منه بدأ وإليه يعود في آخر الزمان. [شرح الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-،ص 122].
3- عرف كل من المحكم والمتشابه في القرآن والخاص والعام
المحكم هو الذي لا يحتاج في تفسيره إلى غيره ،والقرآن كله محكم بمعنى أنه متقن قال تعالى :"كتاب أحكمت ءاياته ثم فصلت "[هود 1].والمتشابه هو اللفظ المجمل الذي في تفسيره إلى غيره والقرآن كله متشابه بمعنى أنه يشبه بعضه بعضا في الحسن والصدق وحلاوة اللفظ كما قال تعالى:"الله نزّل أحسن الحديث كتابا متشابها "[الزمر 23 ].يعني يشبه بعضه بعضا في الحسن والإتقان والفصاحة والبلاغة،قال تعالى :"هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايات محكمات هنّ أم الكتاب واُخر متشابهات: [آل عمران 7 ].
[شرح الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-،ص 124].
العام هو اللفظ الشامل لكل الأفراد،والخاص هو اللفظ الخاص بطائفة،مثل ذلك،قوله تعالى :"إن الإنسان لفي خسر "[العصر2 ]هذا لفظ عام لجميع الإنسان جميع البشر "إلا الذين آمنوا" [العصر 3 ]هذا خاص .
[شرح الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-،ص 128]
4- ما معنى إعراب القرآن في الحديث والأثر ؟
من قرأ القرآن فأعربه ،يعني قرأه قراءة صحيحة ليس فيه لحن ،والإعراب : معناه السلامة من اللحن فمن قرأ القرآن قراءة سليمة من اللحن فله بكل حرف عشر حسنات لأن الحسنة بعشر أمثالها ، ومن قرأه قراءة غير معربة لعجزه عن ذلك فله أجر لكنه دون أجر من يتقن القراءة ،لهذا جاء في الحديث :"الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة،فهو أعظم أجرا من الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ويشق عليه".
[شرح الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-،ص 125 و126]
5- من أين يفهم قول المصنف [ ولا يجوز أن يتحداهم بالإتيان بما لا يدرى ما هو ولا يعقل ] أن القرآن كلام الله ؟
[ما تحداهم الله إلا بشيء من جنس كلامهم ،حروف وكلمات وجمل من جنس كلامهم ، يعرفون معانيه ،يعرفون تراكيبه بحكم أنهم عرب فصحاء فهو تحداهم أن يأتوا بشيء يشبه هذا القرآن العظيم مما هو من كلامهم ،ولم يتحداهم بشيء لا يقدرون على حروفه أو على الكلمات التي يتخاطبون بها أو شيء لا يعلمون معناه ،هو كلام عربي فصيح ،تراكيب من حروف وكلمات جمل،ومعانيه معروفه لديهم ،لأنه بلغتهم وبلسانهم الذي يتخاطبون به فيما بينهم .قال الله سبحانه وتعالى "ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين" [الشعراء 198و 199] "ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت ءاياته ءأعجمي وعربي" [فصلت 44] .كيف ينزل قرآن أعجمي على قوم عربي؟
[شرح الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-،ص 134]
6- أذكر نبذة من الفوائد التي ذكرها الشارح في هذا الفصل
الفوائد:
-القرآن هو كتاب الله وهو كلام الله ،وله أسماء كثيرة ،فهو كتاب الله لأنه مكتوب في اللوح المحفوظ ومكتوب في المصاحف ،وهو كلام الله لأنه تكلم به -جلا وعلا لا كلام غيره،وهو القرآن وهو الفرقان وهو الذكر الحكيم وهو الهدى والبيان،إلى آخر أسماء القرآن العظيم مما يدل على عظمته لأن الشيء إذا كثرت أسماؤه وصفاته دل على عظمته.
-نزل القرآن بأفصح اللغات وهي لغة قريش،فلا أفصح من القرآن العظيم في ألفاظه وكلناته ومعانيه.وهو سور وآيات وكلمات وحروف.
-القرآن يطلق عليه كله أنه محكم،ويطلق عليه كله أنه متشابهنويطلق على بعضه أنه محكم وعلى بعضه أنه نتشابه،وهذا ما يسمى بالإحكام والتشابه العام والإحكام والتشابه الخاص.
-في القرآن الكريم ناسخ ومنسوخ ،وفي هذا رد على اليهود اومن شابههم الذين ينكرون النسخ ،فالناسخ والمنسوخ ثابت في القرآن ،وذلك من رحمة الله ولطفه بعباده وإحسانه إليهم أنه يشرع لهم في كل وقت ما يناسبهم.
-الحروف المقطعة التي جاءت في أوائل السور من القرآن بلا شك ،وهي تارة تأتي حرف وتارة حرفين وتارة تكون ثلاثة حروف فأكثر،ومن العلماء من يقول في هذه الحروف: الله أعلم بمراده بها . فلا يتكلمون فيها ،ومنهم من يقول:إن هذه الحروف المقطعة في أوائل السور إشارةإلى الإعجاز.
تعليق