السبائك الذهبية في العقيدة السلفية
هذه خمسون مسألة في العقيدة اختصرتها من أحد الكتب سائلا الله جل و علاالإخلاص في القول والعمل.
هذه خمسون مسألة في العقيدة اختصرتها من أحد الكتب سائلا الله جل و علاالإخلاص في القول والعمل.
أبو جهاد الجزائري
• مذهب سلف الأمة وأئمتها في باب الأسماءوالصفات ينص على أننا نثبت لله تعالى كل ما سمى به نفسه في كتابه أو سماه به رسولهصلى الله عليه وسلم ، ونصف الله تعالى بما وصف به نفسه في كتابه أو وصفه به رسولالله صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته ، وننفي عنه جل وعلا كل ما نفاه عن نفسه منالأسماء والصفات في كتابه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته ، منغير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل ، لأن الله تعالى ليس كمثله شيء وهوالسميع البصير والمتقرر عند سلف الأمة وأئمتها أن كل ما نفاه الله تعالى عن نفسهفالواجب فيه أمران :
• مذهب سلف الأمة وأئمتها في باب الأسماءوالصفات ينص على أننا نثبت لله تعالى كل ما سمى به نفسه في كتابه أو سماه به رسولهصلى الله عليه وسلم ، ونصف الله تعالى بما وصف به نفسه في كتابه أو وصفه به رسولالله صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته ، وننفي عنه جل وعلا كل ما نفاه عن نفسه منالأسماء والصفات في كتابه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته ، منغير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل ، لأن الله تعالى ليس كمثله شيء وهوالسميع البصير والمتقرر عند سلف الأمة وأئمتها أن كل ما نفاه الله تعالى عن نفسهفالواجب فيه أمران :
الأول: نفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه.
الثاني :
إثبات كمالالضد له .
وأما من زاغ عن هذا الفهم فإنهم لا يصفون الله تعالى إلا بالنفي المحضالذي لا يتضمن ثبوتا ، فيقولون :
الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوق ولا تحت ،ولا يرى في الآخرة ، ولا حي ولا ميت ولا موجود ولا معدوم ، ولا يسمع ولا يبصر ، ولا، ولا ولا ، وإذا نظرت إلى هذا النفي وجدته يتضمن عدة مخالفات :
الأولى :
أنه نفيلما ثبت الدليل به من الكتاب والسنة.
الثاني :
أنه نفي لا يتضمن ثبوتا ، فهو نفيمحض.
الثالث :
أنه نفي يفضي إلى القول بأن الله تعالى معدوم ، فإنهم إذا وصفواالله تعالى إنما يصفوه بالسلوب - أي بالنفي - والاقتصار على الوصف بالنفي يؤدي إلىهذه النتيجة ،
ولذلك قال أهل السنة : الممثل يعبد صنما ، والمعطل يعبد عدما ، لأنالمعطل لم يصف ربه إلا بالنفي فقط.
الرابع :
أنه بني على فهم مخالف لفهم سلفالأمة وأئمتها من الصحابة والتابعين وتابعيهم وأئمة الهدى ، والمتقرر أن كل فهميخالف فهم السلف في مسائل العقيدة والعمل فإنه باطل.
•
اتفق سلف الأمة رحمهمالله تعالى على أن معاني الصفات معلومة ، وأن كيفياتها على ما هي عليه مجهولة ،فالعلم بمعاني الصفات متفق عليه بين الأئمة من أهل السنة والجماعة فالصفات تعلمباعتبار ، وتجهل باعتبار ، فتعلم باعتبار معانيها اللغوية ، وتجهل باعتبار كيفياتها، هذا فهم السلف ، ومن نسب السلف لغير هذا فقد كذب أو ضل ، أو أخطأ ، فالسلف متفقونعلى العلم بالمعنى ، ومتفقون على الجهل بالكيف ، لأن العلم بالكيفية لا يكون إلابرؤية الشيء أو رؤية نظيره أو إخبار الصادق عن هذه الكيفية ، وكلها منتفية في حقكيفية صفات الله تعالى.
•
أجمع سلف الأمة وأئمتها على أن باب الأسماء والصفاتلله تعالى من الأبواب التوقيفية على النص ، فلا مدخل للعقول فيها ، فلا يدخلون فيهذا الباب متأولين بآرائهم ولا متوهمين بأهوائهم فإن العقول لو كانت تعرف ما يليقبالله تعالى من الصفات على وجه التفصيل لما احتاجت البشرية إلى إرسال الرسل وإنزالالكتب ، ولما علق الهداية والصلاح على متابعة الوحي ، ثم إن العقول أقصر وأحقر منأن تدخل في باب هو من أبواب الغيب ، ثم إن العقول متفاوتة ، فبأي عقل نزن الكتابوالسنة ؟ أبعقل الأشعري الذي يثبت الأسماء وسبع صفات فقط ، أو بعقل المعتزلي الذييثبت الأسماء وينفي الصفات ، أم بعقل الجهمي الذي ينكر الأسماء والصفات كلها ، أمبعقل الفلاسفة الذي ينكرون دخول الإثبات في صفات الله تعالى ولا يقرون إلا النفيفقط ، فيقولون : املأ الدنيا نفيا ، ولكن لا تثبت صفة واحدة ، أم بعقل غلاة الغلاةمن الباطنية والقرامطة الذين ينفون النفي والإثبات ، فيقولون : لا حي ولا ميت ولاعالم ولا جاهل ولا موجود ولا معدوم ، فينفون الصفة ونقيضها ، بالله عليك ، أيالعقول أحق أن تتبع ؟.
• اتفق سلف الأمة وأئمتها على اعتماد طريقة الرسلصلوات الله وسلامه عليهم في الإثبات المفصل والنفي المجمل ، فإن طريقة الرسل عليهمالصلاة والسلام في جانب إثبات الأسماء والصفات لله تعالى هي التفصيل ، وفي جانبالنفي هي الإجمال ، وهي طريقة القرآن والسنة وطريقة الصحابة والتابعين.
• اتفق سلف الأمة وأئمتها على إثبات الرؤية يوم القيامة - أي رؤية الله تعالى - فأهلالسنة والجماعة متفقون الاتفاق القطعي على أن الله تعالى يُرى يوم القيامة ، فيرىيوم القيامة ويُرى بعد دخول الجنة ، وأهل السنة مجمعون على أنها رؤية حقيقيةبالعيان ، على الكيفية التي يريدها الله تعالى وقد انعقد إجماع أهل السنة رحمهمالله تعالى على هذه المسألة ،
• اتفق سلف الأمة وأئمتها على اعتماد طريقة الرسلصلوات الله وسلامه عليهم في الإثبات المفصل والنفي المجمل ، فإن طريقة الرسل عليهمالصلاة والسلام في جانب إثبات الأسماء والصفات لله تعالى هي التفصيل ، وفي جانبالنفي هي الإجمال ، وهي طريقة القرآن والسنة وطريقة الصحابة والتابعين.
• اتفق سلف الأمة وأئمتها على إثبات الرؤية يوم القيامة - أي رؤية الله تعالى - فأهلالسنة والجماعة متفقون الاتفاق القطعي على أن الله تعالى يُرى يوم القيامة ، فيرىيوم القيامة ويُرى بعد دخول الجنة ، وأهل السنة مجمعون على أنها رؤية حقيقيةبالعيان ، على الكيفية التي يريدها الله تعالى وقد انعقد إجماع أهل السنة رحمهمالله تعالى على هذه المسألة ،
فالسلف الصالح يفهمون من أدلة الرؤية عدةأمور:
الأول :
الأول :
أنها رؤية حق وثابتة ، ولا محيص عن الإيمان بها.
الثاني :
الثاني :
أنها رؤية عيان بالأبصار .
الثالث :
الثالث :
أنها ستكون في العرصات وبعد دخولالجنة.
الرابع :
الرابع :
أنها رؤية لا تستلزم نقصا ولا عيبا في حق الرب جل وعلا.
الخامس :
الخامس :
أنها على الكيفية التي يريدها الرب جل وعلا.
• اتفق سلفالأمة وأئمتها من الصحابة والتابعين ومن تبعهم على الحق من أهل السنة إلى ساعتناهذه أن مما يوصف الله تعالى بهأنه مستو على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته، وأنه ليس كاستواء المخلوق
• اتفق سلفالأمة وأئمتها من الصحابة والتابعين ومن تبعهم على الحق من أهل السنة إلى ساعتناهذه أن مما يوصف الله تعالى بهأنه مستو على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته، وأنه ليس كاستواء المخلوق
ولذلك فإن مذهب السلف في الصفات يقوم على ثلاثةأصول:
الأول :
الأول :
إثبات الصفة التي يدور حولها النص ، يعني التي أثبتها النص.
الثاني :
الثاني :
الاعتقاد الجازم أنها مما يليق بالله تعالى فلا يماثله فيها شيء منصفات مخلوقاته.
الثالث :
الثالث :
قطع الطمع في التعرف على كيفية هذهالصفة.
• اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن الألفاظ المجملة المبهمة التيتحتمل الحق والباطل كلفظ الجهة والجسم والحيز والمكان أنها لا ترد مطلقا ولا تقبلمطلقا ، وإنما هي موقوفة على التفصيل ، حتى يتميز حقها من باطلها فيقبل الحق ويردالباطل .
• اتفق الأئمة على أن التشريع أمر موقوف على الكتاب والسنة على فهمسلف الأمة فلا مدخل لغيرها في التشريع ، فلا تؤخذ العقائد عند السلف إلى من الكتابوالسنة فقط ، ولا ثالث لها ، ولكن لابد أن يكون الأخذ بها مقرونا بفهم سلف الأمة ،فالسلف رحمهم الله تعالى فهموا أن أدلة الكتاب والسنة وافية كافية في تقرير أمورالمعتقد ، وأما من زاغ وحاد عن سبيلهم فإنه لا ينظر إلى الكتاب والسنة نظر اعتبار ،بل عامة أهل البدع والضلالات لا يرون أن الكتاب والسنة من المصادر التي يؤخذ منهاالمعتقد.
• اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن القرآن كلام الله تعالى منزلغير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ، وأنه كلام الله تعالى حقيقة حروفه ومعانيه ، ليسكلامه الحروف فقط دون المعاني ولا المعاني دون الحروف ، بل الحروف والمعاني كلهاكلام الله تعالى ، وأن الله تعالى تكلم به حقيقة وسمعه منه جبريل ، وبلغه إلى النبيصلى الله عليه وسلم ، ثم بلغه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة ، وبلغهالصحابة إلى كافة الأمة ، ولا تزال الأمة تتناقله خالفا عن سالف ، وحفظه في الصدوروالسطور والأوراق لا يخرجه عن كونه كلام الله تعالى على الحقيقة.
• اتفق سلفالأمة وأئمتها على أن الله تعالى يوصف بالعلو المطلق في ذاته وصفاته وأسمائهوأفعاله ، فأسماؤه لها العلو المطلق في الحسن والكمال ، وصفاته لها العلو المطلق فيالجمال والكمال من كل وجه ، وأفعاله لها العلو المطلق في الكمال والحكمة ، ولهالعلو المطلق في القهر . أجمع أهل السنة والجماعة على أن لله تعالى يدين لائقتينبجلاله وعظمته وأنهما من صفاته الذاتية ، وأجمعوا على أنه له وجها لائقا بجلالهوعظمته ، وأجمعوا على أن الله تعالى موصوف بالأصابع والقدم والساق ، وأجمعوا علىأنه تعالى موصوف بالحياة والعين والسمع والبصر ، وأنه تعالى موصوف بالرحمة والرضاوالعفو والمغفرة ، وأنه موصوف بالغضب والمقت والكراهية ، وأنه يُحِبُ ويُحَب ، وكلذلك حق على حقيقته ، نفهم معناه ونكل العلم بكيفيته لله تعالى ، والمتقرر عند سلفالأمة وأئمتها أن الاتفاق في الأسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات ، وأن الاتفاق فيالاسم الكلي العام لا يستلزم الاتفاق بعد التقييد والتخصيص والإضافة.
• سلف الأمة وأئمتها رحمهم الله تعالى يفهمون أن ما أضافه الله تعالى له من الأشياءلا يخلو من حالتين :
- إما إضافة شيء لا يقوم بذاته.
- وإما إضافة شيء يقومبذاته, فالأشياء المضافة إلى الله تعالى إن كانت لا تقوم بذاتها فالسلف لا يفهمونمنها إلا أنها من باب إضافة الصفةإلى موصوفها ، وإن كانت مما يقوم بذاتها فهي منباب إضافة التكريم والتشريف ، أو المخلوق إلى خالقه ، لا يفهم سلف من الإضافة إلاهذين القسمين.
• اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن الألفاظ المجملة المبهمة التيتحتمل الحق والباطل كلفظ الجهة والجسم والحيز والمكان أنها لا ترد مطلقا ولا تقبلمطلقا ، وإنما هي موقوفة على التفصيل ، حتى يتميز حقها من باطلها فيقبل الحق ويردالباطل .
• اتفق الأئمة على أن التشريع أمر موقوف على الكتاب والسنة على فهمسلف الأمة فلا مدخل لغيرها في التشريع ، فلا تؤخذ العقائد عند السلف إلى من الكتابوالسنة فقط ، ولا ثالث لها ، ولكن لابد أن يكون الأخذ بها مقرونا بفهم سلف الأمة ،فالسلف رحمهم الله تعالى فهموا أن أدلة الكتاب والسنة وافية كافية في تقرير أمورالمعتقد ، وأما من زاغ وحاد عن سبيلهم فإنه لا ينظر إلى الكتاب والسنة نظر اعتبار ،بل عامة أهل البدع والضلالات لا يرون أن الكتاب والسنة من المصادر التي يؤخذ منهاالمعتقد.
• اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن القرآن كلام الله تعالى منزلغير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ، وأنه كلام الله تعالى حقيقة حروفه ومعانيه ، ليسكلامه الحروف فقط دون المعاني ولا المعاني دون الحروف ، بل الحروف والمعاني كلهاكلام الله تعالى ، وأن الله تعالى تكلم به حقيقة وسمعه منه جبريل ، وبلغه إلى النبيصلى الله عليه وسلم ، ثم بلغه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة ، وبلغهالصحابة إلى كافة الأمة ، ولا تزال الأمة تتناقله خالفا عن سالف ، وحفظه في الصدوروالسطور والأوراق لا يخرجه عن كونه كلام الله تعالى على الحقيقة.
• اتفق سلفالأمة وأئمتها على أن الله تعالى يوصف بالعلو المطلق في ذاته وصفاته وأسمائهوأفعاله ، فأسماؤه لها العلو المطلق في الحسن والكمال ، وصفاته لها العلو المطلق فيالجمال والكمال من كل وجه ، وأفعاله لها العلو المطلق في الكمال والحكمة ، ولهالعلو المطلق في القهر . أجمع أهل السنة والجماعة على أن لله تعالى يدين لائقتينبجلاله وعظمته وأنهما من صفاته الذاتية ، وأجمعوا على أنه له وجها لائقا بجلالهوعظمته ، وأجمعوا على أن الله تعالى موصوف بالأصابع والقدم والساق ، وأجمعوا علىأنه تعالى موصوف بالحياة والعين والسمع والبصر ، وأنه تعالى موصوف بالرحمة والرضاوالعفو والمغفرة ، وأنه موصوف بالغضب والمقت والكراهية ، وأنه يُحِبُ ويُحَب ، وكلذلك حق على حقيقته ، نفهم معناه ونكل العلم بكيفيته لله تعالى ، والمتقرر عند سلفالأمة وأئمتها أن الاتفاق في الأسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات ، وأن الاتفاق فيالاسم الكلي العام لا يستلزم الاتفاق بعد التقييد والتخصيص والإضافة.
• سلف الأمة وأئمتها رحمهم الله تعالى يفهمون أن ما أضافه الله تعالى له من الأشياءلا يخلو من حالتين :
- إما إضافة شيء لا يقوم بذاته.
- وإما إضافة شيء يقومبذاته, فالأشياء المضافة إلى الله تعالى إن كانت لا تقوم بذاتها فالسلف لا يفهمونمنها إلا أنها من باب إضافة الصفةإلى موصوفها ، وإن كانت مما يقوم بذاتها فهي منباب إضافة التكريم والتشريف ، أو المخلوق إلى خالقه ، لا يفهم سلف من الإضافة إلاهذين القسمين.
•
الروح عند أهل السنة كافة مخلوقة مبتدعة مربوبة مدبرة ، وماخالف هذا الفهم فإنه باطل ، لأن المتقرر أن كل فهم يخالف فهم سلف الأمة وأئمتها فهوباطل .
• اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن التبرك بالذات مما خص به ذات النبيصلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز التبرك بذات أحد من الخلق إلا بذاته صلى الله عليهوسلم ، وما اتصل بها وهذا متفق عليه بين الأئمة رحمهم الله تعالى ، فقد كانوايتبركون بوضوئه ونخامته وعرقه وثيابه وغير ذلك مما ثبتت به الأدلة ،
• اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن التبرك بالذات مما خص به ذات النبيصلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز التبرك بذات أحد من الخلق إلا بذاته صلى الله عليهوسلم ، وما اتصل بها وهذا متفق عليه بين الأئمة رحمهم الله تعالى ، فقد كانوايتبركون بوضوئه ونخامته وعرقه وثيابه وغير ذلك مما ثبتت به الأدلة ،
وهذا التوسليجوز عند أهل السنة بآثاره ولو بعد مماته صلى الله عليه وسلم ، ولا شيء من آثاره قدبقي الآن عند عامة أهل العلم ، والذي يهمنا هنا هو أن الصحابة رضي الله عنهم فهمواأن هذا التبرك من خصائصه صلى الله عليه وسلم ،
ولذلك فإنهم لم يكونوا يتبركون بشيءمن آثار غيره ، حتى وإن بلغ في الصلاح والورع والعلم والزهد ما بلغ ولأن المتقرر أنالأصل في التبرك بالأعيان والأزمنة والأمكنة التوقيف على الدليل ، وأين الدليلالدال على جواز التبرك بالأولياء والصالحين ؟ ولأن وجود البركة في الشخص من أمورالغيب ، والمتقرر أن أمور الغيب مبناها على النص الصحيح الصريح ،
وأما البركةالموجودة في كل مسلم ، فإنها بركة معنوية لازمة ، لا ذاتية متنقلة ، وهي بركة العملوالإيمان ، وبركة العمل بمقتضى منهاج النبوة والخلط بين نوعي البركة هو الذي أوجبكثيرا من البدع في باب التبرك ،
وأزيدك فائدة في تقرير بعض القواعد في باب التبركلتكون على بصيرة من الأمر في هذا الباب :
الأولى :
الأولى :
الأصل في التبرك التوقيف علىالدليل.
الثانية :
الثانية :
الأصل في بركة الأعيان التوقيف على الدليل.
الثالثة :
الثالثة :
الأصل في بركة الأزمان التوقيف على الدليل.
الرابعة :
الرابعة :
الأصل في بركة الأمكنةالتوقيف على الدليل.
الخامسة :
الخامسة :
الأصل وقف البركة الذاتية المنتقلة على ذات النبيصلى الله عليه وسلم.
السادسة :
السادسة :
الأصل منع التبرك بأي شيء من أجزاء الأرض إلابدليل.
السابعة :
ما ثبت الدليل بأنه مبارك فلا يجوز أن يتعدى في التبرك به على ما أثبته الدليل.السابعة :
تعليق