بسم الله الرحمن الرحيم
*إن المتأمل في مسيرة الغزالي العلمية ليرى عجبا, فإنه قد تنقل _كما قال شيخنا عبد الرحمن المحمود_ بين أطوار خمس, هاك بيانها:
أولا : عاش وغاص في علم الكلام حتى صار من المبرزين فيه ومن الأئمة فيه وصنف فيه المصنفات.
ثانيا: ثم انتقل إلى أهل الفلسفة وغاص في علومهم , حتى صنف في علم الفلسفة المصنفات, كـ "مقاصد الفلسفة".
لكنه بعد ذلك تبين له حالهم , وسوء مخبرهم, فكفرهم , وصنف كتابه المشهور" تهافت الفلاسفة".
ثالثا: عاش بين أهل الصوفية وارتشف من علومهم , حتى عُدت كتبه في الصوفية والتصوف من المراجع لديهم.
رابعا: انتقل إلى أهل الباطنية_الاسماعلية_ وخبر ما عندهم _ وكان بحاثا عن الحق_ وعلم ما عندهم , لكنه بعد ذلك كفرهم , وقال فيهم مقولته الشهيرة: ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض .
خامسا: ثم في آخر حياته من الله عليه بالرجوع إلى العلم الصافي , والمنبع الذي لاتكدره الدلاء رجع إلى المعين الذي لا ينضب:إلى الكتاب والسنة , حتى قيل أنه توفي وصحيح البخاري على وجهه.
حتى قال مقالته الشهيرة: أكثر الناس شكا عند الموت أصحاب الكلام.
وإن في حياته _رحمه الله_ لعبرة , فيا عجبا للأولئك الذين بدئوا من حيث انتهى؟!!َ.
* ولقد وقفت على كلام له في كتابه "احياء علوم الدين " عن علم الكلام هو في غاية النفاسة, وفيه حجة لمن زعم أن فيه خيرا كثيرا.
وهذا أوان الشروع في المقصود
*إن المتأمل في مسيرة الغزالي العلمية ليرى عجبا, فإنه قد تنقل _كما قال شيخنا عبد الرحمن المحمود_ بين أطوار خمس, هاك بيانها:
أولا : عاش وغاص في علم الكلام حتى صار من المبرزين فيه ومن الأئمة فيه وصنف فيه المصنفات.
ثانيا: ثم انتقل إلى أهل الفلسفة وغاص في علومهم , حتى صنف في علم الفلسفة المصنفات, كـ "مقاصد الفلسفة".
لكنه بعد ذلك تبين له حالهم , وسوء مخبرهم, فكفرهم , وصنف كتابه المشهور" تهافت الفلاسفة".
ثالثا: عاش بين أهل الصوفية وارتشف من علومهم , حتى عُدت كتبه في الصوفية والتصوف من المراجع لديهم.
رابعا: انتقل إلى أهل الباطنية_الاسماعلية_ وخبر ما عندهم _ وكان بحاثا عن الحق_ وعلم ما عندهم , لكنه بعد ذلك كفرهم , وقال فيهم مقولته الشهيرة: ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض .
خامسا: ثم في آخر حياته من الله عليه بالرجوع إلى العلم الصافي , والمنبع الذي لاتكدره الدلاء رجع إلى المعين الذي لا ينضب:إلى الكتاب والسنة , حتى قيل أنه توفي وصحيح البخاري على وجهه.
حتى قال مقالته الشهيرة: أكثر الناس شكا عند الموت أصحاب الكلام.
وإن في حياته _رحمه الله_ لعبرة , فيا عجبا للأولئك الذين بدئوا من حيث انتهى؟!!َ.
* ولقد وقفت على كلام له في كتابه "احياء علوم الدين " عن علم الكلام هو في غاية النفاسة, وفيه حجة لمن زعم أن فيه خيرا كثيرا.
وهذا أوان الشروع في المقصود
تعليق