يقول المصنف رحمه الله
الأسئلة :
1- ما معنى استوى ؟ وهل يصح أن معنى استوى استولى ؟ وإلى من ينسب ؟ وهل يصح عنه ؟
2- أذكر عشر أدلة في إثبات صفة العلو لله عز وجل ؟
3- أذكر الفوائد المستخلصة من كلام العلماء في إثبات صفة العلو لله - تبارك وتعالى - ؟
4- يستدل أهل البدع من فعل الإمام مالك بالسائل من الطرد والتحذير منه بأن السؤال بصيغة أين الله ؟ لا يجوز فهل هذا صحيح ؟ ومالجواب عن هذه الشبهة ؟ .
ومِنْ ذَلكَ قولُه تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَىٰ الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾[طه:5]، وقولُه تعالى: ﴿ءَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾[الملك:16]، وقولُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«رَبُّنَاالله الّذِي في السّماءِ تَقَدّسَ اسْمُكَ»وقال للجاريَّة:«أيْنَ الله؟» قالتْ: في السَّماءِ. قال: «أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ». رواه مالكُ بنُ أنَسٍ ومسلمٌ وغيرُهما مِنَ الأئمة.
وقالَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِحُصَيْنٍ: «كَمْ إلـٰهًا تَعْبُدُ؟» قال: سبْعةً؛ سِتَّةً في الأرضِ وواحِدًا في السَّماءِ، قالَ: «مَنْ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ؟» قالَ: الّذي في السَّماء، قالَ: «فَاتْرُكْ السِّتَّةَ وَاعْبُدْ الذِي في السَّماءِ وَأَنَا أُعَلِّمُكَ دَعْوَتَيْن» فَأَسْلَمَ وَعَلَّمَهُ النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَقُولَ: «اللَّهُمَّ ألْهِمْنيِ رُشْدِي وَقِنيِ شَرَّ نَفْسِي».
وَفيمَا نُقِلَ مِنْ عَلاماتِ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأصحابِهِ في الكُتُبِ المتقدِّمةِ أنَّهم يَسْجُدون بالأرْضِ، ويَزْعُمون أنَّ إلهَهمْ في السَّماءِ.
وَرَوَىٰ أبو داودَ في سُننه أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالَ: «إنَّمَا بَيْنَ سمَاءٍ إلىٰ سَمَاءٍ مَسِيرَةُ كذَا وَكذَا -وذَكَرَ الخَبَرَ إلىٰ قَوْلهِ- وَفَوْقَ ذَلِكَ العَرْشُ وَالله سُبْحَانَهُ فَوْقَ ذَلِكَ».
فَهٰذا وَمَا أشْبَهَهُ مِمَّا أَجْمَعَ السَّلَفُ -رَحِمَهم اللهُ- علىٰ نَقْلِهِ وقَبُولِهِ ولم يَتَعَرَّضُوا لِرَدِّهِ ولا تَأْوِيلِهِ ولا تَشْبِيهِهِ ولا تَمْثِيلِه.
سُئِلَ الإمامُ مالك بنُ أنسٍ -رَحمه اللهُ- فَقِيلَ: يا أبَا عبدِ الله ﴿الرَّحْمَنُ عَلَىٰ الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾[طه:5] كيْف استوى؟ فقال: الاسْتِواءُ غيْرُ مجهولٍ، والكيْفُ غيْرُ معْقولٍ، والإيمانُ به واجبٌ والسُّؤالُ عنْه بدعةٌ، ثُمّ أَمَرَ بالرَّجُلِ فأُخْرِجَ.
وقالَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِحُصَيْنٍ: «كَمْ إلـٰهًا تَعْبُدُ؟» قال: سبْعةً؛ سِتَّةً في الأرضِ وواحِدًا في السَّماءِ، قالَ: «مَنْ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ؟» قالَ: الّذي في السَّماء، قالَ: «فَاتْرُكْ السِّتَّةَ وَاعْبُدْ الذِي في السَّماءِ وَأَنَا أُعَلِّمُكَ دَعْوَتَيْن» فَأَسْلَمَ وَعَلَّمَهُ النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَقُولَ: «اللَّهُمَّ ألْهِمْنيِ رُشْدِي وَقِنيِ شَرَّ نَفْسِي».
وَفيمَا نُقِلَ مِنْ عَلاماتِ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأصحابِهِ في الكُتُبِ المتقدِّمةِ أنَّهم يَسْجُدون بالأرْضِ، ويَزْعُمون أنَّ إلهَهمْ في السَّماءِ.
وَرَوَىٰ أبو داودَ في سُننه أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالَ: «إنَّمَا بَيْنَ سمَاءٍ إلىٰ سَمَاءٍ مَسِيرَةُ كذَا وَكذَا -وذَكَرَ الخَبَرَ إلىٰ قَوْلهِ- وَفَوْقَ ذَلِكَ العَرْشُ وَالله سُبْحَانَهُ فَوْقَ ذَلِكَ».
فَهٰذا وَمَا أشْبَهَهُ مِمَّا أَجْمَعَ السَّلَفُ -رَحِمَهم اللهُ- علىٰ نَقْلِهِ وقَبُولِهِ ولم يَتَعَرَّضُوا لِرَدِّهِ ولا تَأْوِيلِهِ ولا تَشْبِيهِهِ ولا تَمْثِيلِه.
سُئِلَ الإمامُ مالك بنُ أنسٍ -رَحمه اللهُ- فَقِيلَ: يا أبَا عبدِ الله ﴿الرَّحْمَنُ عَلَىٰ الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾[طه:5] كيْف استوى؟ فقال: الاسْتِواءُ غيْرُ مجهولٍ، والكيْفُ غيْرُ معْقولٍ، والإيمانُ به واجبٌ والسُّؤالُ عنْه بدعةٌ، ثُمّ أَمَرَ بالرَّجُلِ فأُخْرِجَ.
1- ما معنى استوى ؟ وهل يصح أن معنى استوى استولى ؟ وإلى من ينسب ؟ وهل يصح عنه ؟
2- أذكر عشر أدلة في إثبات صفة العلو لله عز وجل ؟
3- أذكر الفوائد المستخلصة من كلام العلماء في إثبات صفة العلو لله - تبارك وتعالى - ؟
4- يستدل أهل البدع من فعل الإمام مالك بالسائل من الطرد والتحذير منه بأن السؤال بصيغة أين الله ؟ لا يجوز فهل هذا صحيح ؟ ومالجواب عن هذه الشبهة ؟ .
لن أستطيع متابعة الإجابة لظرف طارىء
تعليق