إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

سبب تسمية عناوين بعض الكتب [ دعوة للمشاركة ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سبب تسمية عناوين بعض الكتب [ دعوة للمشاركة ]

    بسم الله الرحمان الرحيم
    الحمد لله، والصلاة و السلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد فإن طالب العلم المبتدئ كثيرا ما تستوقفه عناوين بعض الكتب لما يبدو له من غرابتها، وعلاقتها بمضمون الكتاب. وقد حصل هذا معي غير مرة، لكن حينما يقرأ مقدمة مؤلف الكتاب أو محقق الكتاب يزول عنه ذاك الإشكال أو الإلتباس !!!
    ومن تلكم العناوين التي وقفت عليها مايلي:


    [الموافقات في أصول الفقه / للإمام أبي اسحاق الشاطبي رحمه الله المتوفى سنة 790هـ ]

    قال في المقدمة:
    " ولأجل ما أودع فيه من الأسرار التكليفية المتعلقة بهذه الشريعة الحنيفية؛ سميته بعنوان التعريف بأسرار التكليف، ثم انتقلت عن هذه السيماء لسند غريب، يقضي العجب منه الفطن الأريب، وحاصله أني لقيت يوما بعض الشيوخ الذين أحللتهم مني محل الإفادة، وجعلت مجالسهم العلمية محطا للرحل ومناخا للوفادة، وقد شرعت في ترتيب الكتاب وتصنيفه ونابذت الشواغل دون تهذيبه وتأليفه. فقال لي: رأيتك البارحة في النوم وفي يدك كتاب ألفته, فسألتك عنه فأخبرتني أنه كتاب الموافقات. قال: فكنت أسألك عن معنى هذه التسمية الظريفة, فتخبرني أنك وفقت به بين مذهبي ابن القاسم وأبي حنيفة, فقلت له: لقد أصبتم الغرض بسهم من الرؤيا الصالحة مصيب وأخذتم من المبشرات النبوية بجزء صالح ونصيب، فإني شرعت في تأليف هذه المعاني عازما على تأسيس تلك المباني, فإنها الأصول المعتبرة عند العلماء والقواعد المبني عليها عند القدماء, فعجب الشيخ من غرابة هذا الإتفاق كما عجبت أنا من ركوب هذه المفازة وصحبة هذه الرفاق. ليكون أيها الخل الصفي والصديق الوفي هذا الكتاب عونا لك في سلوك الطريق, وشارحا لمعاني الوفاق والتوفيق, لا ليكون عمدتك في كل تحقق وتحقيق ومرجعك في جميع ما يعن لك من تصور وتصديق " [ ج1 ص24 ]
    ***
    [ العقيدة الواسطية / لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله توفي 728هـ]

    قال الشيخ محمد خليل هرَّاس رحمه الله :
    " أما لماذا سُمِّيَت بـ((العقيدة الواسطية))؟ فهذا سؤال يجيب عليه مؤلِّفها وواضعها شيخ الإسلام رحمه الله، فيقول:
    قدم عليَّ من أرض واسطٍ بعض قضاة نواحيها ـ شيخٌ يقال لـه: رضي الدين الواسطي، من أصحاب الشافعي ـ، قدِم علينا حاجًّا، وكان من أهل الخير والدِّين، وشكا ما الناس فيه بتلك البلاد وفي دولة التَّتر؛ من غلبة الجهل والظلم، ودُروس الدِّين والعلم، وسألني أن أكتب له عقيدة تكون عمدةً له ولأهل بيته، فاستعفيتُ من ذلك، وقلتُ: قد كتب الناس عقائد متعدِّدة، فخذ بعض عقائد أئمة السُّنّة. فألحَّ في السؤال، وقال: ما أحبُّ إلا عقيدة تكتبها أنت. فكتبت لـه هذه العقيدة وأنا قاعدٌ بعد العصر، وقد انتشرت بها نسخٌ كثيرة؛ في مصر والعراق، وغيرِهما " [ ((مجموع الفتاوى: ج3ص164]
    ***

    [طرح التثريب شرح التقريب / للحافظ زين الدين عبد الرحيم العراقي رحمه الله توفي 806 هـ]

    " فَلَمَّا أَكْمَلْت كِتَابِي الْمُسَمَّى بِتَقْرِيبِ الْأَسَانِيدِ وَتَرْتِيبِ الْمَسَانِيدِ وَحَفِظَهُ ابْنِي أَبُو زُرْعَةَ الْمُؤَلَّفُ لَهُ وَطَلَبَ حَمْلَهُ عَنِّي جَمَاعَةٌ مِنْ الطَّلَبَةِ الْحَمَلَةِ ، سَأَلَنِي جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فِي كِتَابَةِ شَرْحٍ لَهُ يُسَهِّلُ مَا عَسَاهُ يَصْعُبُ عَلَى مَوْضُوعِ الْكِتَابِ ، وَيَكُونُ مُتَوَسِّطًا بَيْنَ الْإِيجَازِ وَالْإِسْهَابِ ، فَتَعَلَّلْتُ بِقُصُورٍ مِنْ الْمُجَاوَرَةِ بِمَكَّةَ عَنْ ذَلِكَ ، وَبِقِلَّةِ الْكُتُبِ الْمُعِينَةِ عَلَى مَا هُنَالِكَ ، ثُمَّ رَأَيْت أَنَّ الْمُسَارَعَةَ إلَى الْخَيْرِ أَوْلَى وَأَجَلُّ ، وَتَلَوْت { فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ } ، وَلِمَا ذَكَرْته مِنْ قِصَرِ الزَّمَانِ وَقِلَّةِ الْأَعْوَانِ ، سَمَّيْته طَرْحَ التَّثْرِيبِ فِي شَرْحِ التَّقْرِيبِ ، فَلْيَبْسُطْ النَّاظِرُ فِيهِ عُذْرًا وَلِيَقْتَنِصْ عَرُوسَ فَوَائِدِهِ عُذْرًا ، وَاَللَّهُ الْمَسْئُولُ فِي إكْمَالِهِ وَإِتْمَامِهِ وَحُصُولِ النَّفْعِ بِهِ وَدَوَامِهِ ، إنَّهُ عَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ وَبِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ "[ مقدمة الكتاب ]
    ***

    [ الموطأ / للإمام مالك بن أنس رحمه الله توفي 179 هـ]

    قال محقق الكتاب نواف الجراح:
    " قيل: سمي كذلك لأنه وطّأه للناس؛ أي مهّده لهم، فهو مفعول. وقيل: لأنه واطأه عليه العلماء، وكان ينبغي على أن يسمّى المواطأ، فالأول هو الأصح إلا أنّه رُوي عن مالك نفسه أنه قال: عرضت كتأبي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ. " [ مقدمة المحقق ص 7 ]

  • #2
    جزاك الله خيرا اخي أبا يحيى على هذا الموضوع ,وعلى ما ذكرت من أسباب تسمية بعض الكتب , ورايت في عنوان الموضوع دعوة للمشاركة فدعني اخي ادلوا انا ايضا بدلوي على قلة البضاعة و الزاد فأذكر بعض ما تيسر لي من أسباب تسمية بعض الكتب

    الأربعون النووية
    للإمام ابي زكريا يحيى بن شرف النووي
    سماها بالاربعين لأنه ذكر فيها اثنين وأربعين حديثا من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم ,إقتداءا بمن سبقه من العلماء كأبي عثمان الصابوني ,وعبد الله بن المبارك وابي بكر الاجري والدارقطني والحاكم وابي نعم والاصبهاني وابي سعيد الماليني فمن هؤلاء العلماء من الف ارعين حديثا في اصول الدين (الاعتقاد) ومنهم من الفها في الجهاد ومنهم من جمع اربعين حديثا في الزهد ,لكن الامام النووي رحمه الله رأى أن يجمع أربعين حديثا جامعة لذالك كله ,فكل حديث ذكره في هذه الاربعين يعتبر اصلا في الاسلام ,كحديث الاعمال ابالنيات الذي هو ثلت الدين ومنهم من قال نصفه وكذالك حديث عائشة الذي هو ميزان الاعمال الظاهرة وحديث النعمان ابن بشير
    قال المناوي في فيض القدير
    اصول الاسلام ثلاث انما *** الاعمال بالنيات وهي القصد
    ودكذا الحلال بين وكل ما *** ليس عليه امرنا فرد

    كتاب تأويل مختلف الحديث
    للإمام ابن قتيبة
    سمي بدالك لأنه تعرض فيه لتوجيه بعض الأحاديث التي يظن بعض الناس (وخصوصا اهل الكلام) أنها متعارضة مع أحاديث أخرى
    فذكر رحمه الله كل حديث مع الحديث الذي يظهر لاولائك المبتدعة انه مخالف له ويتكلم على تأويلهما ويبين في الأخير أنهما ليسا بمتعارضان

    ذرء تعاض العقل والنقل
    لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
    سمي بذالك لانه تعرض فيه لنقض شبهات اهل الكلام في رد بعض النصوص بعقولهم
    و بين أن النقل الصحيح لا يخالف العقل الصريح

    تعليق


    • #3
      تفسير الجلالين :

      نسبة للإمام جلال الدين المحلي وتلميذه الإمام جلال الدين السّيوطي


      جاء في مقدمة التفسير لدار الكتب العلمية ما يلي :

      "اعتمد فيه على أرجح الأقوال، مع إعراب ما يحتاج إليه، والتنبيه على القرارات المختلفة المشهورة، على وجه لطيف، وتعبير وجيز، مع ترك التطويل. وهو بصنيعه هذا قد حذا في ذلك حذو شيخه وأستاذه العلامة المحقق الشيخ جلال الدين المحلي، فقد سن له سنة حسنة، إذ قام بتفسير القرآن على هذا الأسلوب، مبتدئاً بالتفسير من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن العظيم، مع تفسيره لسورة الفاتحة في النهاية.

      ثم جاء الجلال السيوطي في سنة 770هـ بعد وفاة أستاذه المحلي بست سنين فتمّم هذا التفسير على أسلوبه ومنهاجه من سورة البقرة حتى آخر سورة الإسراء، وبذلك سمى تفسيرهما معاً: تفسير الجلالين. وذاعت تسميته بهذا، واشتهرت على أوسع نطاق ومجال في العالم الإسلامي.."إهـ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        لمعة الاعتقاد :
        قال شيخنا الشيخ عزالدين رمضاني حفظه المولى في أول شرحه للمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي أن سبب تسميتها بذلك أن اللمعة في اللغة لها عدة معان فقد يراد بها البُلغة و القدر الكافي . يقال لمعة العيش أي القدر الكافي لذلك فمعنى اسم الكتاب البلغة و القدر الكافي لتحقيق الاعتقاد الصحيح فمن اعتمد عليها حصّل و بلغ القدر الكافي لنجاته .

        بتصرف .و هذا كان أكثر من ست سنوات.

        تعليق

        يعمل...
        X