السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فهذه كلمة لمن أراد السير على طريق الطلب و التحصيل و اجتناب العوائق التي تحول دون الوصول الى الهدف راجين من الله أن تجد مسلكا الى قلوب اخواننا و الله المستعان
ما أجمل أن يبحث الانسان في مسائل العقيدة و يتحرى الصواب في جميع أحواله و يبحث في مسائل السنة و المنهج
و يتبع الدليل في كل شيئ و يذب عن سنة النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته الغر الميامين
و ينافح من أجل المساهمة في حفظ
هذا الصرح الشامخ ناهجا في ذلك كله خطى النبي صل الله عليه و سلم في زمن كثرت فيه الأحزاب و الملل و النحل
و تفرقت فيه الأمة فرقا وأحزابا تابعين كل ناعق فنعوذ بالله من الجهل و الأهواء
و وسط هذه الغوغاء و الفتنة العمياء تجد السلفي شامخا راسخا رسوخ الجبل متمسكا لا تهزه الفتن
ينافح و يدعوا و يحمل هم الأمة
فما أجمل هذا الصمود و هذه الهمم العالية
و لكن الأجمل أن تجد المرء متصفا بهذه الصفات و يتحلى بالخلق العالي و السمت الحسن
و الأدب الرفيع الذي يجعل قلوب الناس تنجدب اليه و الى دعوته بدون شعور
و هذا هو مربط الفرس
فالذي يحير العقول أنك تجد المرء على عقيدة سليمة و منهج سليم ثم تجد أخلاقه لا كما وصانا به الصادق المصدوق
و تجده لا ينشغل بتزكية نفسه عن شوائب الجاهلية غلظة و جفاء و شدة تنفر الصغير قبل الكبير
فلابد أيها الاخوة أن ننظر الى هذا الأمر بعين الصواب
فبدون أخلاق لا تنتظر أنك ستجلب الناس الى دين الله جل و علا
على العكس ستنفر الناس و تكره الناس في دين الله جل و علا
و من دلك مسألة الهجر
فلابد أيها الاخوة أن نراعي ضوابط الهجر و ندرس المسألة بحكمة و رزانة
لأن الكثير من الناس يشتكي و الله من هذه المسألة كثيرا
فقد عمت بها الرزية و انجلى بها الغبار عن كثير ممن يدعي السلفية و هي منه براء
و كذلك انشغال البعض بعلم الجرح و التعديل عن العلوم الشرعية و الأصول التي تساعده على السير الى الله و الدار الاخرة
و تجده كل الوقت يجرح فلان و يعدل فلان و يسقط الاخر
مسألة ثانية و هي أخلاقك مع والديك في المنزل و كيفية دعوتهم
كم من أم تقول ابني كان طيب قبل أن يلتزم لما التزم حير العالم معه
قال رسول الله صل الله عليه و سلم
إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصائم القائم بحسن خلقه وكرم ضريبته
لابد من مراعاة ضوابط الخلاف مع السلفيين فهم اخوانك في المنهج و يسيرون معك على نفس النهج
فانظروا أيها الاخوة في هذه المسائل فوالله الذي لا اله غيره ان القلب ليحزن مما نراه من بعض اخواننا
فالله نسأل أن يحفظ قلوبنا من الافات و يحسن خلقنا و يرزقنا الصبر على اخواننا
و أن يرزقنا اتباع النبي صل الله عليه و سلم عقيدة و منهجا و خلقا
هذا كان مجرد تذكير لي و لكم عسى أن ننزجر و نكف أنفسنا
و ننظر الى هذا الجانب الذي أهملناه كثيرا
و جزاكم الله خيرا
أخوكم أبو عائشة نزار المغربيفهذه كلمة لمن أراد السير على طريق الطلب و التحصيل و اجتناب العوائق التي تحول دون الوصول الى الهدف راجين من الله أن تجد مسلكا الى قلوب اخواننا و الله المستعان
ما أجمل أن يبحث الانسان في مسائل العقيدة و يتحرى الصواب في جميع أحواله و يبحث في مسائل السنة و المنهج
و يتبع الدليل في كل شيئ و يذب عن سنة النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته الغر الميامين
و ينافح من أجل المساهمة في حفظ
هذا الصرح الشامخ ناهجا في ذلك كله خطى النبي صل الله عليه و سلم في زمن كثرت فيه الأحزاب و الملل و النحل
و تفرقت فيه الأمة فرقا وأحزابا تابعين كل ناعق فنعوذ بالله من الجهل و الأهواء
و وسط هذه الغوغاء و الفتنة العمياء تجد السلفي شامخا راسخا رسوخ الجبل متمسكا لا تهزه الفتن
ينافح و يدعوا و يحمل هم الأمة
فما أجمل هذا الصمود و هذه الهمم العالية
و لكن الأجمل أن تجد المرء متصفا بهذه الصفات و يتحلى بالخلق العالي و السمت الحسن
و الأدب الرفيع الذي يجعل قلوب الناس تنجدب اليه و الى دعوته بدون شعور
و هذا هو مربط الفرس
فالذي يحير العقول أنك تجد المرء على عقيدة سليمة و منهج سليم ثم تجد أخلاقه لا كما وصانا به الصادق المصدوق
و تجده لا ينشغل بتزكية نفسه عن شوائب الجاهلية غلظة و جفاء و شدة تنفر الصغير قبل الكبير
فلابد أيها الاخوة أن ننظر الى هذا الأمر بعين الصواب
فبدون أخلاق لا تنتظر أنك ستجلب الناس الى دين الله جل و علا
على العكس ستنفر الناس و تكره الناس في دين الله جل و علا
و من دلك مسألة الهجر
فلابد أيها الاخوة أن نراعي ضوابط الهجر و ندرس المسألة بحكمة و رزانة
لأن الكثير من الناس يشتكي و الله من هذه المسألة كثيرا
فقد عمت بها الرزية و انجلى بها الغبار عن كثير ممن يدعي السلفية و هي منه براء
و كذلك انشغال البعض بعلم الجرح و التعديل عن العلوم الشرعية و الأصول التي تساعده على السير الى الله و الدار الاخرة
و تجده كل الوقت يجرح فلان و يعدل فلان و يسقط الاخر
مسألة ثانية و هي أخلاقك مع والديك في المنزل و كيفية دعوتهم
كم من أم تقول ابني كان طيب قبل أن يلتزم لما التزم حير العالم معه
قال رسول الله صل الله عليه و سلم
إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصائم القائم بحسن خلقه وكرم ضريبته
لابد من مراعاة ضوابط الخلاف مع السلفيين فهم اخوانك في المنهج و يسيرون معك على نفس النهج
فانظروا أيها الاخوة في هذه المسائل فوالله الذي لا اله غيره ان القلب ليحزن مما نراه من بعض اخواننا
فالله نسأل أن يحفظ قلوبنا من الافات و يحسن خلقنا و يرزقنا الصبر على اخواننا
و أن يرزقنا اتباع النبي صل الله عليه و سلم عقيدة و منهجا و خلقا
هذا كان مجرد تذكير لي و لكم عسى أن ننزجر و نكف أنفسنا
و ننظر الى هذا الجانب الذي أهملناه كثيرا
و جزاكم الله خيرا
تعليق