[14] لا حيلةَ في بُرْءِ الرَّفضِّ فإنّه داءٌ مُزمِنٌ
" فهذا ما تيسّر من سيرة العَشَرة ، و هم أَفضلُ قريش ، و أَفضل السّابقين المهاجرين ، و أفضل البدريّين ، و أَفضل أَصحاب الشّجرة ، و سادةُ هذه الأمّة في الدّنيا و الآخرة ، فأبعدَ الله الرّافضة ، ما أَغواهم و أشدَّ هواهُم ، كيف اعترفوا بفضل واحدٍ منهم و بَخَسوا التِّسعة حقَّهم ، و افترَوْا عليهم بأنّهم كتموا النّص في عليٍّ أنّه الخليفةُ ، فوالله ما جرى من ذلك شيءٌ ، و أَنّهم زوَّروا الأمر عنه بزعمهم ، وخالفوا نبيَّهم، و بادروا إِلى بيعة رجلٍ من بني تيمٍ يتَّجِرُ و يتكسّبُ ، لا لرغبةٍ في أَمواله و لا لرهبةٍ من عشيرته و رجالِه !
ويحكَ ! أَيفعلُ هذا مَنْ له مُسكة عقلٍ ؟ و لو جاز هذا على واحدٍ لما جاز على جماعة ، و لو جاز وقوعه من جماعةٍ لاستحال وقُوعه والحالة هذه ؛ من ألوفٍ من سادِة المهاجرين و الأنصار ، و فرسان الأمّة ، و أَبطال الإِسلام ، لكن لا حيلةَ في بُرء الرّفض فإِنّه دَاءٌ مزمنٌ ، و الهدى نورٌ من الله يقذفه الله في قلب من يشاء ، فلا قوّة إلاّ بالله " (1) .
ويحكَ ! أَيفعلُ هذا مَنْ له مُسكة عقلٍ ؟ و لو جاز هذا على واحدٍ لما جاز على جماعة ، و لو جاز وقوعه من جماعةٍ لاستحال وقُوعه والحالة هذه ؛ من ألوفٍ من سادِة المهاجرين و الأنصار ، و فرسان الأمّة ، و أَبطال الإِسلام ، لكن لا حيلةَ في بُرء الرّفض فإِنّه دَاءٌ مزمنٌ ، و الهدى نورٌ من الله يقذفه الله في قلب من يشاء ، فلا قوّة إلاّ بالله " (1) .
__________________
(1) : سير أعلام النّبلاء 1/140-141 .
(1) : سير أعلام النّبلاء 1/140-141 .
تعليق