نصيحة عامّة /أنا أنصح دائما طالب العلم ان لا يتدخل في المسائل العامة, التي تحصل بين العلماء وطلاب العلم الكبار
الشيخ الدكتور/محمد بازمول حفظه الله تعالى
☜عموما هذه كلمة عامة وهي نصيحة عامة لكل طلبة العلم
أنا أنصح دائما طالب العلم ان لا يتدخل في المسائل العامة, التي تحصل بين العلماء وطلاب العلم الكبار, اترك العلماء وطلاب العلم الكبار حتى تنجلي المسألة, وهو يبقى على أصله في طلب العلم من الكتاب والسّنّة ,واتّباع أهل العلم وأهل الفضل, وينتظر النتيجــة النهائيـة.
⇦أما إذا حصلت مشكلة بين هذا العالم وهذا الطّالب, أو بين هذا الطالب الكبير وهذا العالــم, أو إلى آخره.
وصار أخذ وردّ في بعض المسائل (يلاّ) تقسّم الشباب هذا حزب مع هذا العالم, وهذا حزب مع هذا الطالب, هذا لا يصلح هذا لا يصلح.
☜ينبغي لطالب العلم أن يوطن نفسه أن ينأى بنفسه عن هذا الباب, وأن يجعل طريقته الأصلية هي طلب العلم الشرعي, بكتاب الله وبسنة رسول الله ﷺ ,ويلزم ٲهل العلم الكبار, يلزم ٲهل العلم الكبار, ويٲخذ منهم, ٲما ٲن يشغل نفسه ببنيات الطريق, فٳنه يوشك ٲن لا يصل ٳلۍ بغيته,ويوشك ٲن ينحرف عن الجادّة ويتعصّب, فٳذا دخل التّعصّب ودخل التقليــد, ودخلت المتابعة لهاؤلاء وهاؤلاء حصلت المشكلة.
ولذالك دائما ينبغي ٲن يوطن طالب العلم نفسه ٲن ينٲۍ بنفسه عن مثل هذه المشاکل, وعن مثل هذه الٲمور, ويكون تابعا لٲهل العلم المعرفين بٲنّهم من ٲهل السنّة والجماعة, وٳذا حصلت مسٲلة لم يتضح فيها الحق, لا ينحاز ٳلۍ هنا وهنا, ثم يلزم الدّليل وينتظر علۍ ما تنجلي به المسٲلة, ولا يسلك مسلك التّعصّب ولا مسلک التقليد.
ٲسأل الله التّوفيق للجميع
📌المصــدر
شرح العقيدة الواسطيــة للشيخ محمد بازمول حفظه الله تعالۍ
الشيخ الدكتور/محمد بازمول حفظه الله تعالى
☜عموما هذه كلمة عامة وهي نصيحة عامة لكل طلبة العلم
أنا أنصح دائما طالب العلم ان لا يتدخل في المسائل العامة, التي تحصل بين العلماء وطلاب العلم الكبار, اترك العلماء وطلاب العلم الكبار حتى تنجلي المسألة, وهو يبقى على أصله في طلب العلم من الكتاب والسّنّة ,واتّباع أهل العلم وأهل الفضل, وينتظر النتيجــة النهائيـة.
⇦أما إذا حصلت مشكلة بين هذا العالم وهذا الطّالب, أو بين هذا الطالب الكبير وهذا العالــم, أو إلى آخره.
وصار أخذ وردّ في بعض المسائل (يلاّ) تقسّم الشباب هذا حزب مع هذا العالم, وهذا حزب مع هذا الطالب, هذا لا يصلح هذا لا يصلح.
☜ينبغي لطالب العلم أن يوطن نفسه أن ينأى بنفسه عن هذا الباب, وأن يجعل طريقته الأصلية هي طلب العلم الشرعي, بكتاب الله وبسنة رسول الله ﷺ ,ويلزم ٲهل العلم الكبار, يلزم ٲهل العلم الكبار, ويٲخذ منهم, ٲما ٲن يشغل نفسه ببنيات الطريق, فٳنه يوشك ٲن لا يصل ٳلۍ بغيته,ويوشك ٲن ينحرف عن الجادّة ويتعصّب, فٳذا دخل التّعصّب ودخل التقليــد, ودخلت المتابعة لهاؤلاء وهاؤلاء حصلت المشكلة.
ولذالك دائما ينبغي ٲن يوطن طالب العلم نفسه ٲن ينٲۍ بنفسه عن مثل هذه المشاکل, وعن مثل هذه الٲمور, ويكون تابعا لٲهل العلم المعرفين بٲنّهم من ٲهل السنّة والجماعة, وٳذا حصلت مسٲلة لم يتضح فيها الحق, لا ينحاز ٳلۍ هنا وهنا, ثم يلزم الدّليل وينتظر علۍ ما تنجلي به المسٲلة, ولا يسلك مسلك التّعصّب ولا مسلک التقليد.
ٲسأل الله التّوفيق للجميع
📌المصــدر
شرح العقيدة الواسطيــة للشيخ محمد بازمول حفظه الله تعالۍ