الشّبَابُ الآنَ فِي حَيرَة وفِي متَاهَة لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي
الحمد لله رب العلمين و صلى الله على محمدٍ و على آله و صحبه و أتباعه إلى يوم الدين أما بعد:
فهذا تفريغ لصوتية بعنوان (الشّبَابُ الآنَ فِي حَيرَة وفِي متَاهَة لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي)
قال فيها حفظه الله:
و نسأل الله أن يوقف العلماء لينهبوا بهذا الواجب حتى يستفيد الناس لما يتكلم واحد فقط و كثير من العلماء لا يشاركون في القيام بهذا العلم، لا شك أن الحق سيخذل و أخشى أن يتحمل العلماء مسؤولية ذلك هذه أقوله نصيحة لشيوخنا و علمائنا إن الشباب الآن في حيرة و في متاهة، بل هذه الحيرة و المتاهة أدت بكثير من شبابنا السلفي أن يسلك مسالك أهل البدع، لأنهم لم يجدوا التوضيح الكافي لما عند أهل البدع من الضلال الذي يجب الابتعاد عنه و لا التوضيح الكافي للحق و المنهج السلفي حتى ...(1) كثير من الشباب السلفي ضاعوا لأننا لم نحمل لهم راية شيخ الإسلام ابن تيمية، و نقول هذا هو الحق هذا هو الحق و هذا هو الباطل فيجب علينا أن نستدرك مفتنا و نبين لشبابنا الحق كم من داعية الآن سَلِف يقول الشاب عليكم بالظلال كأنما قطف من الجنة عليكم بمعالم في الطريق هذا يدعوا إلى فكر الخوارج و إلى تكفير الأمة بأكملها، معالم في الطريق و الظلال يدعوا إلى تكفير الأمة بأكملها و يعتبر مساجدهم معابد جاهلية، ثم أراء الجهمية و المعتزلة و الخوارج و الروافض و كل شيء في كتب هذا الرجل، فكيف نميز لهم هذا الرجل أن نقول إمام و مجدد طبعا سيتجه الناس إلى كتب هذا لأنه مجدد و سيتركون المنهج السلفي، إذا لابد من التوضيح يا أمة المسلمين لبد من التفريق بين الحق و الباطل و الله سبحانه و تعالى سمّا القرآن فرقان لأنه يفرق بين الحق و الباطل و محمدٌ فرق بين بين الناس أو فرقٌ بين الناس فيجب على ورثته أن يكونوا فرقاً بين الناس و أن يفرقوا بين المحقين و المبطلين، لهذا ضاع شبابنا أصبح هذا تبليغي و هذا إخواني و في نفس الوقت يتنكر المنهج السلفي و يصبح من خصومه لماذا؟، لأننا لم نبين للشباب السلفي أن يعظ على ما عليه بالنواجذ و أن هذا هو الحق و أن يحذر كل الحذر مما عند هذه الفرق هذا حقٌ يجب أن نقوله.
ونسأل الله تبارك و تعالى أن يوفقنا جميعاً للصدع بالحق و التفريق بينه و بين الباطل، و التفريق بين المحقين و المبطلين و السنين و المبتدعين، و إلاّ سيضل الشباب في حيرة و في متاهة و يتخبط و سيكون يعني تبعاً لكل ناعق.
نسأل الله التوفيق. انتهى كلامه حفظه الله و شفاه
فرغه الأخ أبو إبراهيم محمد بن شريف التلمساني
يوم 2017/12/14
الموافق
1439/ربيع الأول/26 __________________________________________________ __
1: لم أسمعها جيداً
التصفية والترابية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين و صلى الله على محمدٍ و على آله و صحبه و أتباعه إلى يوم الدين أما بعد:
فهذا تفريغ لصوتية بعنوان (الشّبَابُ الآنَ فِي حَيرَة وفِي متَاهَة لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي)
قال فيها حفظه الله:
و نسأل الله أن يوقف العلماء لينهبوا بهذا الواجب حتى يستفيد الناس لما يتكلم واحد فقط و كثير من العلماء لا يشاركون في القيام بهذا العلم، لا شك أن الحق سيخذل و أخشى أن يتحمل العلماء مسؤولية ذلك هذه أقوله نصيحة لشيوخنا و علمائنا إن الشباب الآن في حيرة و في متاهة، بل هذه الحيرة و المتاهة أدت بكثير من شبابنا السلفي أن يسلك مسالك أهل البدع، لأنهم لم يجدوا التوضيح الكافي لما عند أهل البدع من الضلال الذي يجب الابتعاد عنه و لا التوضيح الكافي للحق و المنهج السلفي حتى ...(1) كثير من الشباب السلفي ضاعوا لأننا لم نحمل لهم راية شيخ الإسلام ابن تيمية، و نقول هذا هو الحق هذا هو الحق و هذا هو الباطل فيجب علينا أن نستدرك مفتنا و نبين لشبابنا الحق كم من داعية الآن سَلِف يقول الشاب عليكم بالظلال كأنما قطف من الجنة عليكم بمعالم في الطريق هذا يدعوا إلى فكر الخوارج و إلى تكفير الأمة بأكملها، معالم في الطريق و الظلال يدعوا إلى تكفير الأمة بأكملها و يعتبر مساجدهم معابد جاهلية، ثم أراء الجهمية و المعتزلة و الخوارج و الروافض و كل شيء في كتب هذا الرجل، فكيف نميز لهم هذا الرجل أن نقول إمام و مجدد طبعا سيتجه الناس إلى كتب هذا لأنه مجدد و سيتركون المنهج السلفي، إذا لابد من التوضيح يا أمة المسلمين لبد من التفريق بين الحق و الباطل و الله سبحانه و تعالى سمّا القرآن فرقان لأنه يفرق بين الحق و الباطل و محمدٌ فرق بين بين الناس أو فرقٌ بين الناس فيجب على ورثته أن يكونوا فرقاً بين الناس و أن يفرقوا بين المحقين و المبطلين، لهذا ضاع شبابنا أصبح هذا تبليغي و هذا إخواني و في نفس الوقت يتنكر المنهج السلفي و يصبح من خصومه لماذا؟، لأننا لم نبين للشباب السلفي أن يعظ على ما عليه بالنواجذ و أن هذا هو الحق و أن يحذر كل الحذر مما عند هذه الفرق هذا حقٌ يجب أن نقوله.
ونسأل الله تبارك و تعالى أن يوفقنا جميعاً للصدع بالحق و التفريق بينه و بين الباطل، و التفريق بين المحقين و المبطلين و السنين و المبتدعين، و إلاّ سيضل الشباب في حيرة و في متاهة و يتخبط و سيكون يعني تبعاً لكل ناعق.
نسأل الله التوفيق. انتهى كلامه حفظه الله و شفاه
فرغه الأخ أبو إبراهيم محمد بن شريف التلمساني
يوم 2017/12/14
الموافق
1439/ربيع الأول/26
1: لم أسمعها جيداً
التصفية والترابية
تعليق