السؤال:
هذا يسأل: كيف ينصح من هو أكبر منه في العلم أو في عِدادِ مشايخه؟
الجواب:
هذا سؤالٌ أيضاً مهم، هذا سؤالٌ مهم فهذا الأخُ الكبير أو الذي أكبر منك في العلم أو من مشايخك هو أخٌ لك في الشرع وفي الدين، والنصح له أيضًا كذلك قد يتعين ولكن بأدب، بأدبٍ ورفق والرفق مطلوب مع الجميع والأدب مطلوبٌ مع الجميع، وإنما في حق هؤلاء قد يتأكد، لا تبذلها على شرط أنك قلت ولكن أبذلها على شرط ماذا؟ على شرطِ الاستفهامِ والسؤال أو على طريقة الاستفهام والسؤال يتنبه هو في ذلك.
وقد جرى يومًا بيني وبين أحدِ مشايخنا الكِبار -حفظه الله- هو من الأحياء، فقلت له بين يدي أمرٍ رغبت في نصحه قلت: شيخنا لا يتم انتظام عقدِ الطلب إلا بالنصيحة التي يبذلها الشيخ لتلميذه والاستفهام من التلميذ للشيخ أو مع الشيخ ما قلت النصح له، لأن النفوس فيها إقبال وفيها إدبار فالمعنى واحد أليس كذلك؟ قال: نعم، ثم أوردت ما عندي على سبيل الاستفهام وعَرَفَ أنه المراد، وفي أثناء الكلام قد قلت له: شيخنا قد وقع هكذا وهكذا وهكذا فما وجهه؟ أمَا هو هذا المراد؟ وقد حصل.
على كل حال؛ هذا بابٌ عظيم يجب التفقه فيه، إذا كنت في حاجة مرسل فأرسل حكيمًا ولا توصه.
الشيخ:
عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
هذا يسأل: كيف ينصح من هو أكبر منه في العلم أو في عِدادِ مشايخه؟
الجواب:
هذا سؤالٌ أيضاً مهم، هذا سؤالٌ مهم فهذا الأخُ الكبير أو الذي أكبر منك في العلم أو من مشايخك هو أخٌ لك في الشرع وفي الدين، والنصح له أيضًا كذلك قد يتعين ولكن بأدب، بأدبٍ ورفق والرفق مطلوب مع الجميع والأدب مطلوبٌ مع الجميع، وإنما في حق هؤلاء قد يتأكد، لا تبذلها على شرط أنك قلت ولكن أبذلها على شرط ماذا؟ على شرطِ الاستفهامِ والسؤال أو على طريقة الاستفهام والسؤال يتنبه هو في ذلك.
وقد جرى يومًا بيني وبين أحدِ مشايخنا الكِبار -حفظه الله- هو من الأحياء، فقلت له بين يدي أمرٍ رغبت في نصحه قلت: شيخنا لا يتم انتظام عقدِ الطلب إلا بالنصيحة التي يبذلها الشيخ لتلميذه والاستفهام من التلميذ للشيخ أو مع الشيخ ما قلت النصح له، لأن النفوس فيها إقبال وفيها إدبار فالمعنى واحد أليس كذلك؟ قال: نعم، ثم أوردت ما عندي على سبيل الاستفهام وعَرَفَ أنه المراد، وفي أثناء الكلام قد قلت له: شيخنا قد وقع هكذا وهكذا وهكذا فما وجهه؟ أمَا هو هذا المراد؟ وقد حصل.
على كل حال؛ هذا بابٌ عظيم يجب التفقه فيه، إذا كنت في حاجة مرسل فأرسل حكيمًا ولا توصه.
الشيخ:
عبد الله بن عبد الرحيم البخاري