سواليف 13 000
كنت أقرأ ... وأضع لي برنامجاً في القراءة ، أذكر أن أول برنامج وضعته للقراءة كان :
= زاد المعاد لابن القيم.
= تفسير ابن كثير.
= كتاب الكامل للمبرد أو الأمالي لأبي علي القالي، أو البيان والتبين
= وتدريب الراوي للسيوطي.
فلما انتهيبت وضعت برنامجاً آخر، وهكذا.
كنت إذا مللت من كتاب انتقلت إلى غيره. وأتعمد أن تكون الكتب في علوم مختلفة، ولابد يكون فيها كتاب في الأدب.
ما كنت أتعمد أن أفهم كل شيء، يكفيني لو فهمت من الكتاب عشرة في المائة، أقول لنفسي: إذا قرأت كتاباً آخر في نفس العلم سيزيد رصيدي من الفهم.
أذكر أني قرأت كلام الشوكاني في نيل الأوطار وأنا في الثانوية عن مسألة الهوي للسجود فلم أفهم بوضوح ما يرجحه.
لا يهم أن أفهم كل شيء، هذه سياستي في القراءة في البداية ، الكتب تساعد بعضها، من هذا الكتاب عشرة، ومن الآخر عشرة، بعد فترة يكون ما فهمته ستين أو سبعين أو ثمانين في المائة وهو في زيادة.
أذكر مرة قلت لأحد أقاربي، وكان مثقفاً: عندي الكتاب الفلاني ولم أفهم منه اشياء أحضره تشرحه لي.
فقال: نعم لا مانع.
فأحضرت الكتاب فوجدني في الصفحة أضع خطوطاً على عبارات، تقريباً ثلاثة اسطر!
فقال لي: هل هذا الذي ما فهمته تريدني أشرحه؟
فقلت: لا، هذا الذي فهمته، ما لم أضع عليه خطاً هو الذي لم أفهمه.
تصور ألى هذه الدرجة..
كان هذا كتاب أبي حامد الغزالي إحياء علوم الدين. وأنا أحمد الله أني لم أكن أفهم إشاراته الصوفية و لا أحواله المخالفة ، وهذا من فضل الله علي وعلى الناس.
وأنا الآن أرى أن الأمور تيسرت وتسهلت كثيراً، فإن كنت لا تحب القراءة اسمع الأشرطة، والدروس المسجلة.
وإذا احتجت اسأل أهل العلم وطلابه .
بخلاف ما كان عليه الحال في وقتنا.
كنا إذا أردنا فتوى نذهب إلى إمام المسجد.
وإلا ذهبنا إلى الشيوخ في الحرم، نسألهم عن الموضوع. ثم بعد ذلك والحمد لله حصلت نهضة علمية قوية ، ولله الحمد والمنة، وهذا من محاسن حكامنا آل سعود - حفظهم الله من كل سوء وجزاهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء - . ومشايخنا رحم الله الأموات منهم، ورزق الله الأحياء الصحة والعفو والعافية.
كانت أيام ...
الشيخ محمد بازمول حفظه الله ورعاه
من صفحته على الفيس بوك
كنت أقرأ ... وأضع لي برنامجاً في القراءة ، أذكر أن أول برنامج وضعته للقراءة كان :
= زاد المعاد لابن القيم.
= تفسير ابن كثير.
= كتاب الكامل للمبرد أو الأمالي لأبي علي القالي، أو البيان والتبين
= وتدريب الراوي للسيوطي.
فلما انتهيبت وضعت برنامجاً آخر، وهكذا.
كنت إذا مللت من كتاب انتقلت إلى غيره. وأتعمد أن تكون الكتب في علوم مختلفة، ولابد يكون فيها كتاب في الأدب.
ما كنت أتعمد أن أفهم كل شيء، يكفيني لو فهمت من الكتاب عشرة في المائة، أقول لنفسي: إذا قرأت كتاباً آخر في نفس العلم سيزيد رصيدي من الفهم.
أذكر أني قرأت كلام الشوكاني في نيل الأوطار وأنا في الثانوية عن مسألة الهوي للسجود فلم أفهم بوضوح ما يرجحه.
لا يهم أن أفهم كل شيء، هذه سياستي في القراءة في البداية ، الكتب تساعد بعضها، من هذا الكتاب عشرة، ومن الآخر عشرة، بعد فترة يكون ما فهمته ستين أو سبعين أو ثمانين في المائة وهو في زيادة.
أذكر مرة قلت لأحد أقاربي، وكان مثقفاً: عندي الكتاب الفلاني ولم أفهم منه اشياء أحضره تشرحه لي.
فقال: نعم لا مانع.
فأحضرت الكتاب فوجدني في الصفحة أضع خطوطاً على عبارات، تقريباً ثلاثة اسطر!
فقال لي: هل هذا الذي ما فهمته تريدني أشرحه؟
فقلت: لا، هذا الذي فهمته، ما لم أضع عليه خطاً هو الذي لم أفهمه.
تصور ألى هذه الدرجة..
كان هذا كتاب أبي حامد الغزالي إحياء علوم الدين. وأنا أحمد الله أني لم أكن أفهم إشاراته الصوفية و لا أحواله المخالفة ، وهذا من فضل الله علي وعلى الناس.
وأنا الآن أرى أن الأمور تيسرت وتسهلت كثيراً، فإن كنت لا تحب القراءة اسمع الأشرطة، والدروس المسجلة.
وإذا احتجت اسأل أهل العلم وطلابه .
بخلاف ما كان عليه الحال في وقتنا.
كنا إذا أردنا فتوى نذهب إلى إمام المسجد.
وإلا ذهبنا إلى الشيوخ في الحرم، نسألهم عن الموضوع. ثم بعد ذلك والحمد لله حصلت نهضة علمية قوية ، ولله الحمد والمنة، وهذا من محاسن حكامنا آل سعود - حفظهم الله من كل سوء وجزاهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء - . ومشايخنا رحم الله الأموات منهم، ورزق الله الأحياء الصحة والعفو والعافية.
كانت أيام ...
الشيخ محمد بازمول حفظه الله ورعاه
من صفحته على الفيس بوك