❒ قَال الإمام فُضَيْلُ بْنُ عِيَاض - رحمه الله تعالى -
" ما منْ أحَدٍ أَحبَّ الرِّئَاسَةَ إِلَّا حسدَ وبغَى وَتَتَبَّعَ عُيُوبَ النَّاس وَكَرِهَ أَنْ يُذْكَرَ أَحَدٌ بِخَيْرٍ ! " اﻫـ .
• انظر : (جامع بيان العلم وفضله) (٥٦٩/١) .
➖➖➖➖➖➖➖
✍ قال المكي :
❍ ﻗﺎل الإمام اﺑﻦ ﺑﻄﺔ العكبري - رﺣﻤﻪ الله تعالى -
" إن ﻫﺬه اﻟﻔﺘﻦ و اﻷﻫﻮَاء ؛ ﻗﺪ فضحت ﺧﻠﻘﺎ ﻛﺜﻴﺮا ً ! وكشفت أستارَﻫُﻢ ﻋﻦ أصول ﻗَﺒﻴﺤَﺔ ، ﻓﺈن أَﺻﻮَن اﻟﻨﺎس ﻟﻨﻔﺴﻪ :
- أﺣﻔﻈﻬﻢ للسانه ، وأﺷﻐﻠﻬﻢ ﺑﺪﻳﻨﻪ ، وأﺗﺮﻛﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ... " اﻫـ .
• انظر : (اﻹباﻧﺔ اﻟﻜﺒﺮى) (٥٩٦/٢) .
_______________
❍ وقال الشيخ ﺍﻹﻣﺎﻡ العلاّمة عبدالعزيز ﺑﻦ ﺑﺎﺯ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى -
" ﻭﺃﻣّﺎ ﻛﺜﻴﺮٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻬﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﺇﺫﺍ ﻭﺍﻓَﻖَ ﺍﻟﻬﻮﻯ ، ﻭﺿﺪّﻩ ﺇﺫﺍ ﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﻬﻮﻯ ، ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺍﺗَّﺒَﻊَ ﺇﻻ ﻫﻮﺍﻩ " اهـ .
• انظر : (ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺯﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻳﺔ) (ﺹ - ١٢٥٣) طبعة ﺩﺍﺭ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺛﻴﺮ .
_______________
❍ وقال الشيخ المفسر العلاّمة عبد الرحمن بن سعدي - رحمه الله تعالى -
" والمتكبِّر يتعصب لأقوالِهِ وأفعالِه ، ويُعجب بقولِهِ ومقالِه ، يُبَيَّنُ له الحقُّ فيَشْمَخ بأنْفِهِ مُتَكبِّرًا عنه ، عُجبًا بنفْسِه وتيهًا ، وبهذا الخُلُق نَزَلَ إلى أسفلِ الدَّرَكات " اهـ .
❍ وقال أيضاً - رحمه الله تعالى -
" ما وُصِلَ للمنازل العَلِيَّة إلا بالتواضع ، ولا أُدرِكَت الأخلاقُ الجميلة إلا بالانقياد للحق ، وتعظيم حقوق الخَلْق " اهـ .
• انظر : (الرياض الناضرة) (ص - ٩٩) طبعة دار عالم الكتب .
_______________
❍ وقال الامام أيوب السختياني - رحمه الله تعالى -
"إن قومًا يريدون أن يرتفعوا فيأبى الله إلا أن يضعهم ، وآخرين يريدون أن يتواضعوا ويأبى الله إلا أن يرفعهم " اهـ .
• انظر : (صفة الصفوة) (٢٠٩/٣) .
_______________
❍ قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى -
" الحاسدُ طويلُ الحسرات ، عادمُ الدرجات .. " اﻫـ .
• انظر : (حلية الأولياء) (١٤٧/٩) .
________________
❍ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -
" ففي قصة يوسف عليه السلام أنواع من العبرة للمظلوم ، والمحسود ، والمبتلى ، بدواعي الفواحش والذنوب وغير ذلك " اﻫـ .
• انظر : (مجموع الفتاوى) (١٧/٢٣) .
______________
❍ وقال الحافظ ابن القيِّم أيضا - رحمه الله تعالى -
" لا بدّ لكلِّ نعمة مِن حاسد ، ولكلِّ حقٍّ مِن جاحدٍ ومعاند " اﻫـ .
• انظر : (مفتاح دار السعادة) (٢١٦/١) .
_______________
❒ ولله در محمد بن إسحاق الواسطي حيث قال :
- اعذر حسودك فيما قد خصصت به .. إن العلا حسن في مثله الحسد ..
- إن يحسدوني فإني لا ألومهم .. قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا ..
- فدام لي ولهم مابي وما بهم .. ومات أكثرنا غيظا بما يجد ..
- أنا الذي وجدوني في صدورهم .. لا أرتقي صدرا منهم ولا أرد ..
_______________
✵ وأختم بهذه الدرة الذهبية للحافظ ابن القيم - رحمه الله تعالى -
" كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور ، وعن الرَّحمة إلى ضدّها ، وعن المصلحة إلى المفسدة ، وعن الحكمة إلى العبث ، فليست من الشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل " اﻫـ .
• انظر : (إعلام الموقعين) (٣/٣) .
_______________
❍ وقال رافع بن أشرس كانَ يُقال : " من عُقوبة الكذاب أن لاَ يُقبَل صِدقه ، وأنا أقول : من عُقوبة الفَاسِق المُبتدع أن لا تُذكر مَحَاسِنه ! " اﻫـ .
• انظر : (شرح العلل لابن رجب) (٣٥٣/١) .
☜ ومن عُقوبَة المُشوش الحسود المفتون السفِيه ألا يُلتَفَت لَهُ ولا لكلامه ، ويترك وَيُهمَّش ، ولا يخفى أن الانتصار للنفس قد يتسلل تحت ستار الغيرة على الحق ، وعلامة ذلك شدة الغضب والطيش عند اتهام الخصوم بالخطأ ، والافتراء عليهم ، وغض الطرف عما هو أعظم منه عند الأتباع الغلاة ! ، فاللهمَّ رحماك .
○ تم إعادة النشر عصر الأحد :
○ الموافق : ١٤٣٧/٨/١٤هـ .
...
" ما منْ أحَدٍ أَحبَّ الرِّئَاسَةَ إِلَّا حسدَ وبغَى وَتَتَبَّعَ عُيُوبَ النَّاس وَكَرِهَ أَنْ يُذْكَرَ أَحَدٌ بِخَيْرٍ ! " اﻫـ .
• انظر : (جامع بيان العلم وفضله) (٥٦٩/١) .
➖➖➖➖➖➖➖
✍ قال المكي :
❍ ﻗﺎل الإمام اﺑﻦ ﺑﻄﺔ العكبري - رﺣﻤﻪ الله تعالى -
" إن ﻫﺬه اﻟﻔﺘﻦ و اﻷﻫﻮَاء ؛ ﻗﺪ فضحت ﺧﻠﻘﺎ ﻛﺜﻴﺮا ً ! وكشفت أستارَﻫُﻢ ﻋﻦ أصول ﻗَﺒﻴﺤَﺔ ، ﻓﺈن أَﺻﻮَن اﻟﻨﺎس ﻟﻨﻔﺴﻪ :
- أﺣﻔﻈﻬﻢ للسانه ، وأﺷﻐﻠﻬﻢ ﺑﺪﻳﻨﻪ ، وأﺗﺮﻛﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ... " اﻫـ .
• انظر : (اﻹباﻧﺔ اﻟﻜﺒﺮى) (٥٩٦/٢) .
_______________
❍ وقال الشيخ ﺍﻹﻣﺎﻡ العلاّمة عبدالعزيز ﺑﻦ ﺑﺎﺯ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى -
" ﻭﺃﻣّﺎ ﻛﺜﻴﺮٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻬﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﺇﺫﺍ ﻭﺍﻓَﻖَ ﺍﻟﻬﻮﻯ ، ﻭﺿﺪّﻩ ﺇﺫﺍ ﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﻬﻮﻯ ، ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺍﺗَّﺒَﻊَ ﺇﻻ ﻫﻮﺍﻩ " اهـ .
• انظر : (ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺯﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻳﺔ) (ﺹ - ١٢٥٣) طبعة ﺩﺍﺭ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺛﻴﺮ .
_______________
❍ وقال الشيخ المفسر العلاّمة عبد الرحمن بن سعدي - رحمه الله تعالى -
" والمتكبِّر يتعصب لأقوالِهِ وأفعالِه ، ويُعجب بقولِهِ ومقالِه ، يُبَيَّنُ له الحقُّ فيَشْمَخ بأنْفِهِ مُتَكبِّرًا عنه ، عُجبًا بنفْسِه وتيهًا ، وبهذا الخُلُق نَزَلَ إلى أسفلِ الدَّرَكات " اهـ .
❍ وقال أيضاً - رحمه الله تعالى -
" ما وُصِلَ للمنازل العَلِيَّة إلا بالتواضع ، ولا أُدرِكَت الأخلاقُ الجميلة إلا بالانقياد للحق ، وتعظيم حقوق الخَلْق " اهـ .
• انظر : (الرياض الناضرة) (ص - ٩٩) طبعة دار عالم الكتب .
_______________
❍ وقال الامام أيوب السختياني - رحمه الله تعالى -
"إن قومًا يريدون أن يرتفعوا فيأبى الله إلا أن يضعهم ، وآخرين يريدون أن يتواضعوا ويأبى الله إلا أن يرفعهم " اهـ .
• انظر : (صفة الصفوة) (٢٠٩/٣) .
_______________
❍ قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى -
" الحاسدُ طويلُ الحسرات ، عادمُ الدرجات .. " اﻫـ .
• انظر : (حلية الأولياء) (١٤٧/٩) .
________________
❍ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -
" ففي قصة يوسف عليه السلام أنواع من العبرة للمظلوم ، والمحسود ، والمبتلى ، بدواعي الفواحش والذنوب وغير ذلك " اﻫـ .
• انظر : (مجموع الفتاوى) (١٧/٢٣) .
______________
❍ وقال الحافظ ابن القيِّم أيضا - رحمه الله تعالى -
" لا بدّ لكلِّ نعمة مِن حاسد ، ولكلِّ حقٍّ مِن جاحدٍ ومعاند " اﻫـ .
• انظر : (مفتاح دار السعادة) (٢١٦/١) .
_______________
❒ ولله در محمد بن إسحاق الواسطي حيث قال :
- اعذر حسودك فيما قد خصصت به .. إن العلا حسن في مثله الحسد ..
- إن يحسدوني فإني لا ألومهم .. قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا ..
- فدام لي ولهم مابي وما بهم .. ومات أكثرنا غيظا بما يجد ..
- أنا الذي وجدوني في صدورهم .. لا أرتقي صدرا منهم ولا أرد ..
_______________
✵ وأختم بهذه الدرة الذهبية للحافظ ابن القيم - رحمه الله تعالى -
" كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور ، وعن الرَّحمة إلى ضدّها ، وعن المصلحة إلى المفسدة ، وعن الحكمة إلى العبث ، فليست من الشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل " اﻫـ .
• انظر : (إعلام الموقعين) (٣/٣) .
_______________
❍ وقال رافع بن أشرس كانَ يُقال : " من عُقوبة الكذاب أن لاَ يُقبَل صِدقه ، وأنا أقول : من عُقوبة الفَاسِق المُبتدع أن لا تُذكر مَحَاسِنه ! " اﻫـ .
• انظر : (شرح العلل لابن رجب) (٣٥٣/١) .
☜ ومن عُقوبَة المُشوش الحسود المفتون السفِيه ألا يُلتَفَت لَهُ ولا لكلامه ، ويترك وَيُهمَّش ، ولا يخفى أن الانتصار للنفس قد يتسلل تحت ستار الغيرة على الحق ، وعلامة ذلك شدة الغضب والطيش عند اتهام الخصوم بالخطأ ، والافتراء عليهم ، وغض الطرف عما هو أعظم منه عند الأتباع الغلاة ! ، فاللهمَّ رحماك .
○ تم إعادة النشر عصر الأحد :
○ الموافق : ١٤٣٧/٨/١٤هـ .
...