قال الإمام ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله : -
"إذا أخطأ أخوك فانصحه باللين وقدم له الحجة والبرهان؛ ينفعه الله بذلك،
أما أن تجلس وتتربص أن يخطئ فلان وتقوم تشيع هنا وهناك أن فلاناً فعل كذاوكذا،
فهذه طرق الشياطين وليست طرق السلفيين
" بهجة القاري ( ص 107 )
قال الشيخ عبيد حفظه الله :
.....الواجب على السنّي أن يَحفظ كرامة السنّي ، الواجب على السلفي أن يصون السلفي ، وأن يرعى كرامته
كما أنه لا يتابعه على زلته إذا زلت به القدم
فأهل السنَّة ينظرون إلى المخالفة كما ينظرون إلى المخالف .
فالمخالفة يردونها ولا يقبلونها ، لأنه قد يُخالف السلفي ما عند السلفي الآخر ؛ قد يُخطئ ؛ فالسلفي بَشر كغيره من سائر البشر .
ثم ينظر أهل السنَّة كذلك إلى المخالف
فإن كان المخالف على السنَّة مُؤصلٌ عليها مَعرُوفٌ بالسير عليها ، فإنه لا يُتابع على زلّته وتُحفظ كرامته
وإن كان من أهل البدع ، فلا كرامة له عندهم ومن هنا نقول :
على السلفيين ؛ على أهل السنَّة أن يوّسعوا صدورهم لبعضهم ، وأن يتناقشوا فيما حدث بينهم من خلافات
وأن يعرضوا ما عندهم مما هو مُختلفٌ فيه بينهم على من هو أقدر منهم من أهل العلم من الذين هم على السنَّة
بهذا تزول الخلافات وتجتمع الكلمة ، ويتحد الصف ويتماسكون -إن شاء الله تعالى- .اهـ
شبكة البينة السلفية
"إذا أخطأ أخوك فانصحه باللين وقدم له الحجة والبرهان؛ ينفعه الله بذلك،
أما أن تجلس وتتربص أن يخطئ فلان وتقوم تشيع هنا وهناك أن فلاناً فعل كذاوكذا،
فهذه طرق الشياطين وليست طرق السلفيين
" بهجة القاري ( ص 107 )
قال الشيخ عبيد حفظه الله :
.....الواجب على السنّي أن يَحفظ كرامة السنّي ، الواجب على السلفي أن يصون السلفي ، وأن يرعى كرامته
كما أنه لا يتابعه على زلته إذا زلت به القدم
فأهل السنَّة ينظرون إلى المخالفة كما ينظرون إلى المخالف .
فالمخالفة يردونها ولا يقبلونها ، لأنه قد يُخالف السلفي ما عند السلفي الآخر ؛ قد يُخطئ ؛ فالسلفي بَشر كغيره من سائر البشر .
ثم ينظر أهل السنَّة كذلك إلى المخالف
فإن كان المخالف على السنَّة مُؤصلٌ عليها مَعرُوفٌ بالسير عليها ، فإنه لا يُتابع على زلّته وتُحفظ كرامته
وإن كان من أهل البدع ، فلا كرامة له عندهم ومن هنا نقول :
على السلفيين ؛ على أهل السنَّة أن يوّسعوا صدورهم لبعضهم ، وأن يتناقشوا فيما حدث بينهم من خلافات
وأن يعرضوا ما عندهم مما هو مُختلفٌ فيه بينهم على من هو أقدر منهم من أهل العلم من الذين هم على السنَّة
بهذا تزول الخلافات وتجتمع الكلمة ، ويتحد الصف ويتماسكون -إن شاء الله تعالى- .اهـ
شبكة البينة السلفية
تعليق