وصية العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
قال الشيخ محمد ناصر الدّين الألباني ـ رحمه الله ـ : إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا؛ من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له ،وأشهد ان لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد انّ محمدا عبده ورسوله.
أما بعد :فوصيّتي لكل مسلم على وجه الأرض،وبخاصّة إخواننا،الذين يشاركوننا في الانتماء للدّعـوة المباركة،دعوة الكتاب والسّنة وعلى منهج السـلف الصـالح،أوصيهم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى أوّلاً ؛ثمّ بالاستزادة من العلم النّـافع كما قال تعالى:{ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ }[البقرة282]وأن يقرنوا علمهم الصالح الذي هو عندنا جميعا لا يخرج عن كونه ـ كتاب وسنة وعلى منهج السلف الصـالح ، أن يقرنوا مع علمهم والاستزادة منه ما استطاعوا إلى ذلـك سبيلا،العمل بهذا العلم حتى لا يكون حجة عليهم وإنّما يكون حجة لهم { يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ{88} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ{89} }[الشعراء88/89]،ثم أحذرهم من مشاركـة كثيرين ،ممن خرجوا عن خطّ السلف بأمور كثيرة وكثيرة جدًا يجمعها كلمة الخروج على المسلمين وعلى جماعاتهم ،وإنّما نأمرُهم بأن يكونوا،كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: {وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله}[حديث رقم: 4072 في صحيح الجامع]، وعلينا كما قلت في جلسة سابقة،واعيد ذلك مرّة أخرى وفي الإعادة إفادة ،d]وعلينا ان نترفّق في دعوتنا المخالفين إليهـا]،وان نكون مع قوله تبارك وتعالى دائما وأبدا :{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ...}[النحل125]
ـ وأحق من يكون باستعمالنا له أو معه هذه الحـكمة هو من كان أشدّ خصومة لـنا في مبدئنا وفي عقيدتنا ،حتّى لا نجمع بين ثقل دعوة الحـقّ التي امتنّ الله عز وجل بها علينا ،وبين ثقل أسلوب سوء الدعوة إلى الله عز وجل،خواننا جميعًـا في كـلّ بلاد الاسـلام أن يتأدّبوا بهذه الآداب الإسلاميّة ، ثمّ يبتغوا بذلك وجه الله عز وجل لا يريدون وراء ذلك {جَزَاء وَلَا شُكُوراً }[الإنسان9]؛ولعلّ في هذا القدر كـفاية والحمدُ لله رب العالمين.ـ انتهى كلامه رحمه الله ـ
أما بعد :فوصيّتي لكل مسلم على وجه الأرض،وبخاصّة إخواننا،الذين يشاركوننا في الانتماء للدّعـوة المباركة،دعوة الكتاب والسّنة وعلى منهج السـلف الصـالح،أوصيهم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى أوّلاً ؛ثمّ بالاستزادة من العلم النّـافع كما قال تعالى:{ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ }[البقرة282]وأن يقرنوا علمهم الصالح الذي هو عندنا جميعا لا يخرج عن كونه ـ كتاب وسنة وعلى منهج السلف الصـالح ، أن يقرنوا مع علمهم والاستزادة منه ما استطاعوا إلى ذلـك سبيلا،العمل بهذا العلم حتى لا يكون حجة عليهم وإنّما يكون حجة لهم { يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ{88} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ{89} }[الشعراء88/89]،ثم أحذرهم من مشاركـة كثيرين ،ممن خرجوا عن خطّ السلف بأمور كثيرة وكثيرة جدًا يجمعها كلمة الخروج على المسلمين وعلى جماعاتهم ،وإنّما نأمرُهم بأن يكونوا،كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: {وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله}[حديث رقم: 4072 في صحيح الجامع]، وعلينا كما قلت في جلسة سابقة،واعيد ذلك مرّة أخرى وفي الإعادة إفادة ،d]وعلينا ان نترفّق في دعوتنا المخالفين إليهـا]،وان نكون مع قوله تبارك وتعالى دائما وأبدا :{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ...}[النحل125]
ـ وأحق من يكون باستعمالنا له أو معه هذه الحـكمة هو من كان أشدّ خصومة لـنا في مبدئنا وفي عقيدتنا ،حتّى لا نجمع بين ثقل دعوة الحـقّ التي امتنّ الله عز وجل بها علينا ،وبين ثقل أسلوب سوء الدعوة إلى الله عز وجل،خواننا جميعًـا في كـلّ بلاد الاسـلام أن يتأدّبوا بهذه الآداب الإسلاميّة ، ثمّ يبتغوا بذلك وجه الله عز وجل لا يريدون وراء ذلك {جَزَاء وَلَا شُكُوراً }[الإنسان9]؛ولعلّ في هذا القدر كـفاية والحمدُ لله رب العالمين.ـ انتهى كلامه رحمه الله ـ