لعل أغلب طلاب العلم لديهم تجارب وذكريات أليمة في اعارة الكتب، وقد كان بعض أهل العلم لا يعير كتبه مطلقًا، وبعضهم لا يعيرها إلا للخواص، وبعضهم لا يعير إلا بشروط مثل أن يأخذ رهنًا...
كان بعض أهل العلم لا يعير كتابا إلا برهن على الكتاب المعار، قال السّكن: طلبت من إبراهيم بن ميمون الصائغ كتابا، فقال: هات رهنا، فدفعت إليه مصحفا رهنا.
(ادب الإملاء والاستملاء ص17)
وقال أبو عبد الله السبتي:
إني حلفت يميناً غير كاذبة *** أن لا أعير كتابي الدهر إنسانا
إلا برهن وأيمان مغلظة *** كيلا يضيع كتابي أينما كانا
(الوافي بالوفيات)
وأنشد أبو حفص عمر بن عثمان الجنزي:
إذا ما أعرتَ كتاباً فخذ *** على ذاك رهناً وخلّ الحياء
فإنك لم تتهم مستعيراً *** ولكن لتًذكُرَ منه الأداء
كان بعض أهل العلم لا يعير كتابا إلا برهن على الكتاب المعار، قال السّكن: طلبت من إبراهيم بن ميمون الصائغ كتابا، فقال: هات رهنا، فدفعت إليه مصحفا رهنا.
(ادب الإملاء والاستملاء ص17)
وقال أبو عبد الله السبتي:
إني حلفت يميناً غير كاذبة *** أن لا أعير كتابي الدهر إنسانا
إلا برهن وأيمان مغلظة *** كيلا يضيع كتابي أينما كانا
(الوافي بالوفيات)
وأنشد أبو حفص عمر بن عثمان الجنزي:
إذا ما أعرتَ كتاباً فخذ *** على ذاك رهناً وخلّ الحياء
فإنك لم تتهم مستعيراً *** ولكن لتًذكُرَ منه الأداء
تعليق