البركة مع أكابركم /الشيخ الدكتور :سليمان الرحيلي-حفظه الله-
مقطع من درس [شرح صحيح الترغيب والترهيب]
يوم الثلاثاء 21-05-1437هـ
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : البركة مع أكابركم .
رواه الطبراني في الأوسط والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .
قال شيخنا سليمان الرحيلي -حفظه الله- :رواه ابن حبان ايضًا .
النبي صلى الله عليه وسلم قال :البركة مع أكابركم . أي :أن الخير والنفع إنما هو مع أكابرنا وأكابرنا نوعان .
١-اكابرنا في السن ،كبار السن مناالبركة معهم والنفع معهم والخير معهم لأن الدنيا علمتهم والتجارب حنكتهم فهم لا يتعجلون وتستفيد من تجاربهم كثيرا
٢-كبار العلم وهؤلاء بركتهم أعظم ومن جمع بين الأمرين فهو أبرك ،من جمع بين كبر السن والعلم فالبركة معه أعظم .
علمائنا الكبار في السن الكبار في العلم مثل :سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي البلاد ،مثل معالي الشيخ صالح اللحيدان ،مثل معالي صالح الفوزان ،مثل الشيخ ربيع ،مثل الشيخ عبيد الجابري ،مثل المشايخ الكبار الذين شابت لحاهم مع كبر علمهم هؤلاء البركة معهم أعظم وقد يكون الإنسان صغيرًا في السن لكنه كبير بعلمه ولذلك العلماء في تفسير هذا الحديث قالوا: الكبير بعلمه وإن كان صغيرًا في سنه .
ولكن إن وجد العلماء الأكابر في علمهم وسنهم فهم أولى ولذا جاء في الحديث أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : «إنَّ من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عن الأصاغر » رواه ابن المبارك والطبراني وصححه الألباني .
والأصاغر هنا :يدخل فيهم هنا الأصاغر في علمهم وإن تعمموا ولبسوالجبة ،ولذالك كثيرٌ من السلف فسروا الأصاغر بالمبتدعة .
فمن أشراط الساعة أن يترك أهل السنة ويطلب العلم عند أهل البدع ،ويدخل فيهم كذلك من قلَّ علمهم ولو لم تكن عندهم بدعة ،ويدخل فيهم كذلك من كان صغير السن مع وجود كبير السن فيزهد في الكبير ويلجأ الى الصغير .
يعني يوجد عندنا علماء وهم طبقات .
١-علماء كبار في السن أهل سنة
٢-علماء أو مشايخ صغار في السن وهم أهل سنة .
فنزهد في الكبار ونطلب العلم عند الصغار ،أما إذا جمعنا نجلس عند الأكابر وإذا كان من هو أصغر منهم في العلم عنده دروس لا تتعارض مع دروسهم جلسنا عنده فهذا نور على نور ولا يلام الإنسان على ذلك .
لكن أن نزهد في العلماء الكبار ونلجأ للصغار نأخذ عنهم ونستشيرهم في نوازل الأمة ونهجر الكبار فهذا من اشراط الساعة وهذا مما يذم فالبركة مع أكابرنا.
مقطع من درس [شرح صحيح الترغيب والترهيب]
يوم الثلاثاء 21-05-1437هـ
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : البركة مع أكابركم .
رواه الطبراني في الأوسط والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .
قال شيخنا سليمان الرحيلي -حفظه الله- :رواه ابن حبان ايضًا .
النبي صلى الله عليه وسلم قال :البركة مع أكابركم . أي :أن الخير والنفع إنما هو مع أكابرنا وأكابرنا نوعان .
١-اكابرنا في السن ،كبار السن مناالبركة معهم والنفع معهم والخير معهم لأن الدنيا علمتهم والتجارب حنكتهم فهم لا يتعجلون وتستفيد من تجاربهم كثيرا
٢-كبار العلم وهؤلاء بركتهم أعظم ومن جمع بين الأمرين فهو أبرك ،من جمع بين كبر السن والعلم فالبركة معه أعظم .
علمائنا الكبار في السن الكبار في العلم مثل :سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي البلاد ،مثل معالي الشيخ صالح اللحيدان ،مثل معالي صالح الفوزان ،مثل الشيخ ربيع ،مثل الشيخ عبيد الجابري ،مثل المشايخ الكبار الذين شابت لحاهم مع كبر علمهم هؤلاء البركة معهم أعظم وقد يكون الإنسان صغيرًا في السن لكنه كبير بعلمه ولذلك العلماء في تفسير هذا الحديث قالوا: الكبير بعلمه وإن كان صغيرًا في سنه .
ولكن إن وجد العلماء الأكابر في علمهم وسنهم فهم أولى ولذا جاء في الحديث أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : «إنَّ من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عن الأصاغر » رواه ابن المبارك والطبراني وصححه الألباني .
والأصاغر هنا :يدخل فيهم هنا الأصاغر في علمهم وإن تعمموا ولبسوالجبة ،ولذالك كثيرٌ من السلف فسروا الأصاغر بالمبتدعة .
فمن أشراط الساعة أن يترك أهل السنة ويطلب العلم عند أهل البدع ،ويدخل فيهم كذلك من قلَّ علمهم ولو لم تكن عندهم بدعة ،ويدخل فيهم كذلك من كان صغير السن مع وجود كبير السن فيزهد في الكبير ويلجأ الى الصغير .
يعني يوجد عندنا علماء وهم طبقات .
١-علماء كبار في السن أهل سنة
٢-علماء أو مشايخ صغار في السن وهم أهل سنة .
فنزهد في الكبار ونطلب العلم عند الصغار ،أما إذا جمعنا نجلس عند الأكابر وإذا كان من هو أصغر منهم في العلم عنده دروس لا تتعارض مع دروسهم جلسنا عنده فهذا نور على نور ولا يلام الإنسان على ذلك .
لكن أن نزهد في العلماء الكبار ونلجأ للصغار نأخذ عنهم ونستشيرهم في نوازل الأمة ونهجر الكبار فهذا من اشراط الساعة وهذا مما يذم فالبركة مع أكابرنا.