السؤال:
هل ورد شيء في فضل طلب العلم في المدينة؟
الجواب:
طلب العلم في المدينة بخاصة في ذات المدينة لا أحفظ شيئًا يُفيد فضل طلب العلم في المدينة، إنما الذي ورد في فضل طلب العلم في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كما هو الحديث عند ابن ماجه وغيره وهو حديث صحيح، فهذا الذي جاء فيه الفضل، ولا شك أن من جاء لتحقيق طلب العلم والاستزادة فيه فقد فاء في هذه المدينة المباركة قد فاز وحاز أكثر من فضل.
أولًا:أن طلب العلم عبادة فهو يُؤدِّي هذه العبادة في مكانٍ فاضل - يعني المدينة-.
والفضل الثاني:إذا كان أيضًا طلبه للعلم بالمسجد النبوي أيضًا شرف المكان الآخر وهو مسجد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الوارد في حديث ابن ماجه الذي أشرت إليه.
ثالثًا: أنه قد يرد عليه في هذه الأثناء أزمنة فاضلة كرمضان وأيام الحج وغير ذلك من الليالي والأوقات والأزمنة الفاضلة فيجتمع له شرف الزمان وشرف المكان مع ما ينعم الله - عز وجل - عليه بلقاء جملة من العلماء ومشايخ السنة القاطنين فيها أو الواردين عليها.
......................... ...... ........................
عن هريرة – رضي الله عنه - يقول إنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : << من دخل مسجدنا هذا ليتعلم خيرا أو يعلمه كان كالمجاهد في سبيل الله ومن دخله لغير ذلك كان كالناظر إلى ما ليس له >>.
..............................................
إسناده حسن، أخرجه الحاكم في المستدرك(1/91 )وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة (12/209) ومن طريقه ابن ماجة (227) في المقدمة: قال البوصيري في الزوائد ورقة 16: هذا إسناد صحيح احتج مسلم بجميع رواته.
وأخرجه أحمد (2/350 و418 و527 )من طرق عن أبي صخر حميد، به.وله شاهد من حديث سهل بن سعد عند الطبراني في الكبير(5911)، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: << من دخل مسجدي ليتعلم خيراً، أو ليعلمه كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن دخله لغير ذلك من أحاديث الناس كان بمنزلة من يرى ما يعجبه وهو شيء لغيره >>، ومن حديث أبي أمامة عند الحاكم 1/91، و الطبراني في الكبير، ولفظه عند الطبراني: << من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه كان له كأجر حاج تاماً حجته >> قال الهيثمي في المجمع(1/123): رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثوقون كلهم.
قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/20) 86 - رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به
أبو بكر يوسف لعويسى
هل ورد شيء في فضل طلب العلم في المدينة؟
الجواب:
طلب العلم في المدينة بخاصة في ذات المدينة لا أحفظ شيئًا يُفيد فضل طلب العلم في المدينة، إنما الذي ورد في فضل طلب العلم في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كما هو الحديث عند ابن ماجه وغيره وهو حديث صحيح، فهذا الذي جاء فيه الفضل، ولا شك أن من جاء لتحقيق طلب العلم والاستزادة فيه فقد فاء في هذه المدينة المباركة قد فاز وحاز أكثر من فضل.
أولًا:أن طلب العلم عبادة فهو يُؤدِّي هذه العبادة في مكانٍ فاضل - يعني المدينة-.
والفضل الثاني:إذا كان أيضًا طلبه للعلم بالمسجد النبوي أيضًا شرف المكان الآخر وهو مسجد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الوارد في حديث ابن ماجه الذي أشرت إليه.
ثالثًا: أنه قد يرد عليه في هذه الأثناء أزمنة فاضلة كرمضان وأيام الحج وغير ذلك من الليالي والأوقات والأزمنة الفاضلة فيجتمع له شرف الزمان وشرف المكان مع ما ينعم الله - عز وجل - عليه بلقاء جملة من العلماء ومشايخ السنة القاطنين فيها أو الواردين عليها.
- الشيخ: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
- القسم: طلب العلم
......................... ...... ........................
عن هريرة – رضي الله عنه - يقول إنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : << من دخل مسجدنا هذا ليتعلم خيرا أو يعلمه كان كالمجاهد في سبيل الله ومن دخله لغير ذلك كان كالناظر إلى ما ليس له >>.
..............................................
إسناده حسن، أخرجه الحاكم في المستدرك(1/91 )وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة (12/209) ومن طريقه ابن ماجة (227) في المقدمة: قال البوصيري في الزوائد ورقة 16: هذا إسناد صحيح احتج مسلم بجميع رواته.
وأخرجه أحمد (2/350 و418 و527 )من طرق عن أبي صخر حميد، به.وله شاهد من حديث سهل بن سعد عند الطبراني في الكبير(5911)، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: << من دخل مسجدي ليتعلم خيراً، أو ليعلمه كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن دخله لغير ذلك من أحاديث الناس كان بمنزلة من يرى ما يعجبه وهو شيء لغيره >>، ومن حديث أبي أمامة عند الحاكم 1/91، و الطبراني في الكبير، ولفظه عند الطبراني: << من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه كان له كأجر حاج تاماً حجته >> قال الهيثمي في المجمع(1/123): رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثوقون كلهم.
قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/20) 86 - رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به
أبو بكر يوسف لعويسى