👈أحسن الله إليكم وبارك الله فيكم يقول السائل أيضا ما نصيحتكم للشاب المسلم السني الذي يحضر عند أناس غير مؤصلين في العلم ولم يدرسوا عند العلماء ولا يحضروا دروس المشايخ والعلماء عبر الهاتف بل يحضروا دروس هؤلاء الناس المجهولين ؟
👇
الشيخ محمد بازمول حفظه الله :
لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون ، هذه والله مصيبة وهي من أسباب هذه المشاكل الكثيرة التي يشتكي منها إخواننا في كل البلاد يتصدر الحدث قبل أن يعلم أصول العلم وقبل أن يتأصل التأصيل العلمي الصحيح وقبل أن يفهم الكتاب والسنة وقبل أن يفهم مآخذ العلماء ....ويرى نفسه وكأنه شيخ الإسلام فيفتي ويجتهد ويأمر وينهى وهو لما بعد يتحصل العلم الذي يؤهله لذلك وهذه من الأمور الخطيرة جدا ولذلك المشايخ أهل العلم تكلموا في هذا الباب من السلف والخلف فقال ابن سيرين وغيره إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم وكانوا إذا أرادوا أن يطلبوا العلم أو أن يأخذوا الحديث عن الرجل سألوا عنه حتى يظن الناس أنهم سيزوجوه من كثرة سؤالهم وإلحاحهم في طلب معرفته ومعرفة حاله وكان السلف رضوان الله عليهم يمتحنون من تصدر للعلم
وقال مالك بن أنس إمام دار الهجرة يقول لم أجلس للتحديث حتى شهد لي سبعون عالما من أهل المدينة أني أصلح لذلك أو كما قال
فإذا كان هذا حال السلف فمن جلس للإفادة وللتحديث وللفتوى وللبيان وهو لم يزكى من أهل العلم ولم يتلقى عن أهل العلم ولم يأخذ العلم عن أصوله ولم يحرر مسائل أهل العلم ولم يحرر مواضع خلافهم ولم يحرر أصول منهج أهل السنة والجماعة ولم يحرر هذه الأمور جميعها فإنه على هلكة وإن من يجالسه على هلكة وإن من يستمع إليه ويأخذ عنه إنما يأخذ عن هلكة ، عليه أن يحذر وعليه أن يتقى الله وعلى الإخوة طلاب العلم وعامة الناس أن يتجنبوا الجلوس والأخذ إلا عمن عرف بأنه من أهل السنة عرف بأنه ممن تأهل لأهل العلم فما ضر الناس أكثر مما ضرهم من طبيب نصف عالم فإن نصف الطبيب يذهب الأبدان ونصف العالم يذهب الأديان والله المستعان .
💡منقول من الأسئلة التي طرحت على الشيخ في محاضرة له بعنوان :
توجيهات في كيفية معاملة السلفي إذا أخطأ وطريقة العلاج
وحل الخصومات بين السلفيين .
📝انتقاه محبكم في الله
👈أبو بكر بن يوسف الشريف
👇
الشيخ محمد بازمول حفظه الله :
لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون ، هذه والله مصيبة وهي من أسباب هذه المشاكل الكثيرة التي يشتكي منها إخواننا في كل البلاد يتصدر الحدث قبل أن يعلم أصول العلم وقبل أن يتأصل التأصيل العلمي الصحيح وقبل أن يفهم الكتاب والسنة وقبل أن يفهم مآخذ العلماء ....ويرى نفسه وكأنه شيخ الإسلام فيفتي ويجتهد ويأمر وينهى وهو لما بعد يتحصل العلم الذي يؤهله لذلك وهذه من الأمور الخطيرة جدا ولذلك المشايخ أهل العلم تكلموا في هذا الباب من السلف والخلف فقال ابن سيرين وغيره إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم وكانوا إذا أرادوا أن يطلبوا العلم أو أن يأخذوا الحديث عن الرجل سألوا عنه حتى يظن الناس أنهم سيزوجوه من كثرة سؤالهم وإلحاحهم في طلب معرفته ومعرفة حاله وكان السلف رضوان الله عليهم يمتحنون من تصدر للعلم
وقال مالك بن أنس إمام دار الهجرة يقول لم أجلس للتحديث حتى شهد لي سبعون عالما من أهل المدينة أني أصلح لذلك أو كما قال
فإذا كان هذا حال السلف فمن جلس للإفادة وللتحديث وللفتوى وللبيان وهو لم يزكى من أهل العلم ولم يتلقى عن أهل العلم ولم يأخذ العلم عن أصوله ولم يحرر مسائل أهل العلم ولم يحرر مواضع خلافهم ولم يحرر أصول منهج أهل السنة والجماعة ولم يحرر هذه الأمور جميعها فإنه على هلكة وإن من يجالسه على هلكة وإن من يستمع إليه ويأخذ عنه إنما يأخذ عن هلكة ، عليه أن يحذر وعليه أن يتقى الله وعلى الإخوة طلاب العلم وعامة الناس أن يتجنبوا الجلوس والأخذ إلا عمن عرف بأنه من أهل السنة عرف بأنه ممن تأهل لأهل العلم فما ضر الناس أكثر مما ضرهم من طبيب نصف عالم فإن نصف الطبيب يذهب الأبدان ونصف العالم يذهب الأديان والله المستعان .
💡منقول من الأسئلة التي طرحت على الشيخ في محاضرة له بعنوان :
توجيهات في كيفية معاملة السلفي إذا أخطأ وطريقة العلاج
وحل الخصومات بين السلفيين .
📝انتقاه محبكم في الله
👈أبو بكر بن يوسف الشريف
تعليق