بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
ليس الشأن أن تحضر وتكتب، ولكن الشأن أن تعلم
الشَّيخ سُليمان الرُّحيليّ حفظه الله
ليس الشَّأنُ أنْ تكتُب، ولكن َّ الشَّأنَ أنْ تعلمَ
بعض الإخوة طُلاَّب العلم يحضرُون الدُّروس، وعندهم هِممٌ طيِّبة في حُضور الدُّروس، ويُقيِّدون، ولكنَّهم للأسف يتركونها بعد هذا، ولا يُراجعونها، ولا يتدارسونها؛ فتُنسى.ليس الشأن أن تحضر وتكتب، ولكن الشأن أن تعلم
الشَّيخ سُليمان الرُّحيليّ حفظه الله
ليس الشَّأنُ أنْ تكتُب، ولكن َّ الشَّأنَ أنْ تعلمَ
فليس الشَّأنُ أن تحضُرَ، وليس الشَّأنُ أنْ تكتبَ، ولكنَّ الشَّأنَ أنْ تعلمَ.
والعلمُ لا بُدَّ فيه مِن حُضور، حُضور صحيح، فكم مِن شخصٍ يحضُرُ بجسده، وأمَّا ذِهنُهُ ففي ساحات كثيرة؛ وهذا في الحقيقة لا ينفع مِن حيث ضبط العلم، يُرجى أنْ يُكتب لهُ الأجر، لكنَّه لا ينفع في ضبط العلم، فلا بُدَّ مِن إحضار القلب، والمُجاهدة. والشَّيطانُ كُلَّما رأى العبدَ مُقبلاً على أمرٍ عظيمٍ؛ كُلَّما حرِص على أنْ يصرِفهُ عنه؛ فلا بُدَّ مِن المُجاهدة، ثُمَّ لا بُدَّ مِن المُدارسة، والمُراجعة، ومُحاولة الفهم حتَّى يعلمَ الإنسان، ويُصبح عندهُ مِن العلم ما ينتفع به، وينفعُ به.