بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الصفحه الخاصة بالفيس بوك
للشيخ الدكتور محمد عمر بازمول حفظه الله
خطر في بالي ...
أن سبب من اسباب ارتباك بعض السلفيين المبتدئيين إذا ما وجد خلافا بين العلماء أنه يظن أن من لازم المنهج السلفي
أن يتطابق القول بين العلماء في كل مسألة ، وهذا غير صحيح.
بل المنهج السلفي يلتزم فيه بسبيل المؤمنين ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد يقع الاختلاف في الفهم
والاجتهاد في مسائل من مسائل العلم بين العلماء، وهذا أمر طبيعي.
فإن قيل: أليس كل عالم سلفي يستدل بالقرآن والسنة وما جاء عن السلف؟
فالجواب :
نعم هو كذلك، ولايلزم من ذلك ألا يقع اختلاف ي المسائل الاجتهادية التي ليس فيها الدليل الذي يلزم المصير إليه.
ألا ترى إلى كتب السنة فيها مسائل اختلف فيها السلف ؟!
أليس في القرآن والسنة ما يدخله الاجتهاد والنظر؟!
فليس معنى الانتساب إلى السلفية أن لا يقع خلاف بين كلام العلماء في مسائل الاجتهاد.
وليس معنى السلفية أن لا يخطيء عالم ويصيب آخر.
وليس معنى السلفية أن تلزم باجتهاد عالم ما.، فإنه لا يجوز أن يقال يجب التزام قول عالم ما من علماء السلف
في المسائل الاجتهادية، بل الواجب هو متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبعض الناس إذا سأل العالم عن مسألة ثم وجد كلامه مخالفا لكلام عالم آخر بادر إلى إيراد كلام العالم الآخر
وسبب ذلك أنه لا يتصور أن يختلف العلماء السلفيين
وهذا خطأ بل يختلفوا في مسائل الاجتهاد، التي ليس فيها دليل ملزم، وقد يتفقو.
المهم أنه ليس من اللازم أن يوافق كلام العالم في المسألة الاجتهادية كلام عالم آخر.
والله الموفق .
مشارك يسأل الشيخ :
طيب شيخنا والشخص الذي لا يستطيع ان يرجح بين اجتهادات العلماء في مسألة ما فماذا يصنع أثابكم الله
الشيخ يجيب و يرد :
هذا من العوام ينظر من يثق في دينه وعلمه فيستفتيه و يتبع قوله و لا يلزم غيره به.
من الصفحه الخاصة بالفيس بوك
للشيخ الدكتور محمد عمر بازمول حفظه الله
https://www.facebook.com/mohammadbaz...98821073569715
https://www.facebook.com/mohammadbazmool?fref=nf
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الصفحه الخاصة بالفيس بوك
للشيخ الدكتور محمد عمر بازمول حفظه الله
خطر في بالي ...
أن سبب من اسباب ارتباك بعض السلفيين المبتدئيين إذا ما وجد خلافا بين العلماء أنه يظن أن من لازم المنهج السلفي
أن يتطابق القول بين العلماء في كل مسألة ، وهذا غير صحيح.
بل المنهج السلفي يلتزم فيه بسبيل المؤمنين ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد يقع الاختلاف في الفهم
والاجتهاد في مسائل من مسائل العلم بين العلماء، وهذا أمر طبيعي.
فإن قيل: أليس كل عالم سلفي يستدل بالقرآن والسنة وما جاء عن السلف؟
فالجواب :
نعم هو كذلك، ولايلزم من ذلك ألا يقع اختلاف ي المسائل الاجتهادية التي ليس فيها الدليل الذي يلزم المصير إليه.
ألا ترى إلى كتب السنة فيها مسائل اختلف فيها السلف ؟!
أليس في القرآن والسنة ما يدخله الاجتهاد والنظر؟!
فليس معنى الانتساب إلى السلفية أن لا يقع خلاف بين كلام العلماء في مسائل الاجتهاد.
وليس معنى السلفية أن لا يخطيء عالم ويصيب آخر.
وليس معنى السلفية أن تلزم باجتهاد عالم ما.، فإنه لا يجوز أن يقال يجب التزام قول عالم ما من علماء السلف
في المسائل الاجتهادية، بل الواجب هو متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبعض الناس إذا سأل العالم عن مسألة ثم وجد كلامه مخالفا لكلام عالم آخر بادر إلى إيراد كلام العالم الآخر
وسبب ذلك أنه لا يتصور أن يختلف العلماء السلفيين
وهذا خطأ بل يختلفوا في مسائل الاجتهاد، التي ليس فيها دليل ملزم، وقد يتفقو.
المهم أنه ليس من اللازم أن يوافق كلام العالم في المسألة الاجتهادية كلام عالم آخر.
والله الموفق .
مشارك يسأل الشيخ :
طيب شيخنا والشخص الذي لا يستطيع ان يرجح بين اجتهادات العلماء في مسألة ما فماذا يصنع أثابكم الله
الشيخ يجيب و يرد :
هذا من العوام ينظر من يثق في دينه وعلمه فيستفتيه و يتبع قوله و لا يلزم غيره به.
من الصفحه الخاصة بالفيس بوك
للشيخ الدكتور محمد عمر بازمول حفظه الله
https://www.facebook.com/mohammadbaz...98821073569715
https://www.facebook.com/mohammadbazmool?fref=nf