بسم الله الرحمن الرحيم
سئل فضيلة الشيخ العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ:
متى ينكر على المخالف في المسائل الخلافية التي بين أهل العلم؟
فأجاب فضيلته بقوله: مسائل الخلاف نوعان:
النوع الأول : نوع يكون الدليل فيها واضحاً لا يمكن فيه الاجتهاد، فهذه ينكر على المخالف فيها لمخالفة النص وذلك كحلق اللحية وإسبال الثوب أسفل من الكعبين، والتفرق في دين الله، وغير ذلك.
لكن لا يجعل ذلك وسيلة للتشاتم والتباغض، لا سيما مع العلم بحسن نية المخالف، بل تُعالج الأمور بحكمة حتى يحصل الوفاق.
والنوع الثاني: يكون فيها الدليل غير واضح، إما لخفاء ثبوت الدليل، أو الدلالة أو وجود شبهة مانعة، وغير ذلك، فهذا لا ينكر فيه على المخالف؛لأن قول أحد المختلفين ليس حجة على الآخر، وأمثلة هذا كثيرة.
في كتب طالب العلم وفتاوى حول العلم وفوائد
من الموقع الرسمي للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
سئل فضيلة الشيخ العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ:
متى ينكر على المخالف في المسائل الخلافية التي بين أهل العلم؟
فأجاب فضيلته بقوله: مسائل الخلاف نوعان:
النوع الأول : نوع يكون الدليل فيها واضحاً لا يمكن فيه الاجتهاد، فهذه ينكر على المخالف فيها لمخالفة النص وذلك كحلق اللحية وإسبال الثوب أسفل من الكعبين، والتفرق في دين الله، وغير ذلك.
لكن لا يجعل ذلك وسيلة للتشاتم والتباغض، لا سيما مع العلم بحسن نية المخالف، بل تُعالج الأمور بحكمة حتى يحصل الوفاق.
والنوع الثاني: يكون فيها الدليل غير واضح، إما لخفاء ثبوت الدليل، أو الدلالة أو وجود شبهة مانعة، وغير ذلك، فهذا لا ينكر فيه على المخالف؛لأن قول أحد المختلفين ليس حجة على الآخر، وأمثلة هذا كثيرة.
في كتب طالب العلم وفتاوى حول العلم وفوائد
من الموقع الرسمي للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى