بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
مِن وسائلِ تحصيلِ العلمِ
وُضوحُ الهدفِ
للشيخ الفاضل الأُستاذ الدُّكتور
سُليمان الرُّحيليِّ
للاستِماع والتّحميل ▼
التَّفريغ
ومِن وسائلِ تحصيلِ العلمِ وتتثبيتِه وُضُوحُ الهدف والتَّحقيق الصَّحيح.
لا بُدَّ يا طالِبَ العلمِ أنْ يكُون هدفُك في طلبِ العلمِ واضِحًا، وأنْ تعلم ماذا تُريدُ في طلبِ العلمِ.
إنَّ كثيرًا مِن طلبةِ العلم اليوم لو سألتَهُم: ماذا تُريدُون؟ ماذا تبْغُون مِن هذا العلمِ؟ لأجابك: واللهِ لا أدري، وإنَّما أنا طالبُ علمٍ أُريد ثوابَ اللهِ عزَّ وجلَّ.
أمَّا هدفُه في طلبِ العلمٍ، أمَّا طريقُه في طلبِ علمٍ فهو غيرُ واضحِ المعالِمِ عنده، ولذلك تجدُهُ يضربُ في كُلِّ طريقٍ، تجدُه كالطائرِ في كُلِّ يومٍ على غُصْنٍ، وفي كُلِّ أُسبُوعٍ مع كتابٍ، وفي كُلِّ شهرٍ مع فنٍّ، لا يستقرُّ على علمٍ، ولا يستقرُّ مع شيخٍ، ولا يستقرُّ على فنٍّ مِن الفُنون؛ ولذلك تجدُ أنَّه لا يُحصِّلُ شيئًا، وإنَّما تجدُ عنده هو كما عند الطَّائرِ إنَّما هو شيءٌ قليل لا يُسمِنُ ولا يُغني مِن جُوعٍ؛ وسببُ ذلك هو عدم وُضُوح الهدف.
ينبغي لطالبِ العلمٍ إذا أراد أنْ يسِير في طلبِ علمٍ أنْ يرْسِمَ لِنفسِه طريقًا، فيقول: أنا في هذا الوقتِ، في هذه المُدَّة المُعيَّنةِ أُريدُ أنْ أتعلَّم الكتابَ الفُلانيَّ، أُريدُ أنْ أتعلَّم العلمَ الفُلانيَّ، فيجعلُ لنفسِه شيئًا مرسُومًا واضحًا، يستطيعُ معه أنْ يسِير سيْرًا صحيحًا، وبذلك تجتمعُ عليه الأُمور.
أمَّا مَن لا يتَّضِِحُ له الهدف ولا يرسمُ له طريقًا؛ فهو في طلب العلم كمَن يسِيرُ في صحراء بلا هادٍ ولا مُرشِدٍ قد يمِدُّ به الطَّريق، فيمُوت في الطَّريق جوعًا وعطشًا، ولا يحصِّلُ خيرًا.
فينبغي يا طالبَ العلمِ وأنتَ تسِيرُ في طلبِ علمٍ أن تُحدِّد هدفَك، وأنْ ترسِمَ لك مُخطَّطًا في طلبِ العلمِ واضحَ المعالِم، مُحدَّدَ الأهداف، تعرفُ به إلى أين تسِير، وماذا تُريد؛ وبهذا تُحصِّلُ خيرًا كثيرًا، وتُحصِّلُ علمًا وفيرًا.
مِن وسائلِ تحصيلِ العلمِ
وُضوحُ الهدفِ
للشيخ الفاضل الأُستاذ الدُّكتور
سُليمان الرُّحيليِّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: هذا مقطع صوتي مهمٌ جدا بين فيه الشيخ سليمان الرحيلي - حفظه الله - أحد أعمدة الطلب ألا وهو وضوح الهدف بالنسبة لطالب العلم الشرعي وأثره على التحصيل أنصح الجميع بالإنصات للمقطع لِما حواه من فوائد عزيزة مدة المقطع: 02 دقيقة و12 ثانية |
للاستِماع والتّحميل ▼
التَّفريغ
لا بُدَّ يا طالِبَ العلمِ أنْ يكُون هدفُك في طلبِ العلمِ واضِحًا، وأنْ تعلم ماذا تُريدُ في طلبِ العلمِ.
إنَّ كثيرًا مِن طلبةِ العلم اليوم لو سألتَهُم: ماذا تُريدُون؟ ماذا تبْغُون مِن هذا العلمِ؟ لأجابك: واللهِ لا أدري، وإنَّما أنا طالبُ علمٍ أُريد ثوابَ اللهِ عزَّ وجلَّ.
أمَّا هدفُه في طلبِ العلمٍ، أمَّا طريقُه في طلبِ علمٍ فهو غيرُ واضحِ المعالِمِ عنده، ولذلك تجدُهُ يضربُ في كُلِّ طريقٍ، تجدُه كالطائرِ في كُلِّ يومٍ على غُصْنٍ، وفي كُلِّ أُسبُوعٍ مع كتابٍ، وفي كُلِّ شهرٍ مع فنٍّ، لا يستقرُّ على علمٍ، ولا يستقرُّ مع شيخٍ، ولا يستقرُّ على فنٍّ مِن الفُنون؛ ولذلك تجدُ أنَّه لا يُحصِّلُ شيئًا، وإنَّما تجدُ عنده هو كما عند الطَّائرِ إنَّما هو شيءٌ قليل لا يُسمِنُ ولا يُغني مِن جُوعٍ؛ وسببُ ذلك هو عدم وُضُوح الهدف.
ينبغي لطالبِ العلمٍ إذا أراد أنْ يسِير في طلبِ علمٍ أنْ يرْسِمَ لِنفسِه طريقًا، فيقول: أنا في هذا الوقتِ، في هذه المُدَّة المُعيَّنةِ أُريدُ أنْ أتعلَّم الكتابَ الفُلانيَّ، أُريدُ أنْ أتعلَّم العلمَ الفُلانيَّ، فيجعلُ لنفسِه شيئًا مرسُومًا واضحًا، يستطيعُ معه أنْ يسِير سيْرًا صحيحًا، وبذلك تجتمعُ عليه الأُمور.
أمَّا مَن لا يتَّضِِحُ له الهدف ولا يرسمُ له طريقًا؛ فهو في طلب العلم كمَن يسِيرُ في صحراء بلا هادٍ ولا مُرشِدٍ قد يمِدُّ به الطَّريق، فيمُوت في الطَّريق جوعًا وعطشًا، ولا يحصِّلُ خيرًا.
فينبغي يا طالبَ العلمِ وأنتَ تسِيرُ في طلبِ علمٍ أن تُحدِّد هدفَك، وأنْ ترسِمَ لك مُخطَّطًا في طلبِ العلمِ واضحَ المعالِم، مُحدَّدَ الأهداف، تعرفُ به إلى أين تسِير، وماذا تُريد؛ وبهذا تُحصِّلُ خيرًا كثيرًا، وتُحصِّلُ علمًا وفيرًا.
فهرسة سلسلة " مِن وسائل طلب العلم "
للشيخ سليمان الرحيلي - حفظه الله - :
1ـ وضوح الهدف
2ـ الإخلاص لله
3ـ المُراجعة
4- إعمال الذهن
للشيخ سليمان الرحيلي - حفظه الله - :
1ـ وضوح الهدف
2ـ الإخلاص لله
3ـ المُراجعة
4- إعمال الذهن
تعليق