بسم الله الرحمن الرحيم
ما يَجِبُ معرِفَتُهُ لمن أرَاد تعلُّمَ كِتاب الله -تبارك تعالى-
مستفاد من: شرح صحيح البخاري - الدرس 07
للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
ما يَجِبُ معرِفَتُهُ لمن أرَاد تعلُّمَ كِتاب الله -تبارك تعالى-
مستفاد من: شرح صحيح البخاري - الدرس 07
للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
أولاً:
تلاوته أو حسن تلاوته والتعبد لله بذلك؛ وثانيا:
تدبره وهو الوقوف عند آياته لفهم مضمونها من الأوامر والنواهي والأخبار؛
والثالث:
العمل به، فإن مجرد التلاوة يتساوى فيه الناس وليس فيه مزية لأحد على أحد وإنما المزية في هذه الثلاثة أمور إذا جمعها الله لعبد من عباده رجلا أو امرأة.والصحابة - رضي الله عنهم - ما كانوا يقفون على التلاوة فقط بل كانوا يتعلمون المعنى الذي تضمنته الآية ، وهذا يحصل بالتدبر. قال: أبو عبد الرحمن السُّلمي - رحمه الله -: "حدثنا الذين كانوا يُقرؤوننا القرآن أنهم لم يجاوزوا عشر آيات من فم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يتعلموا معناها والعمل بها ، قال : فكانوا يتعلمون العلم والعمل "وبهذا تعْلَمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا الله لابن عباس - رضي الله عنهما - أن يعلّمه هذا الكتاب تعليما يُحسن به التدين لله - عز وجل -، يحسن به الفقه في دين الله ؛ ويدل لهذا أظنه قولُ أُبي أو ابن مسعود قال : " لَوْ بَلَغَ ابْنُ عباس أَسْنَانَنَا مَا بَلَغْنَا مِعْشَارَ ما عنده" أو كما قال ، فابن عباس عالم - رضي الله عنه -، من أشياخ الصحابة الفقهاء العلماء وكل أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم - أوتي من العلم ما أوتي ، فهم أفقه الناس وأعلم الناس كما أنهم أتقى الناس وأطوع الناس لله - عز وجل - ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهم أجمعين -.
المصدر موقع ميراث الأنبياء
تدبره وهو الوقوف عند آياته لفهم مضمونها من الأوامر والنواهي والأخبار؛
والثالث:
العمل به، فإن مجرد التلاوة يتساوى فيه الناس وليس فيه مزية لأحد على أحد وإنما المزية في هذه الثلاثة أمور إذا جمعها الله لعبد من عباده رجلا أو امرأة.والصحابة - رضي الله عنهم - ما كانوا يقفون على التلاوة فقط بل كانوا يتعلمون المعنى الذي تضمنته الآية ، وهذا يحصل بالتدبر. قال: أبو عبد الرحمن السُّلمي - رحمه الله -: "حدثنا الذين كانوا يُقرؤوننا القرآن أنهم لم يجاوزوا عشر آيات من فم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يتعلموا معناها والعمل بها ، قال : فكانوا يتعلمون العلم والعمل "وبهذا تعْلَمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا الله لابن عباس - رضي الله عنهما - أن يعلّمه هذا الكتاب تعليما يُحسن به التدين لله - عز وجل -، يحسن به الفقه في دين الله ؛ ويدل لهذا أظنه قولُ أُبي أو ابن مسعود قال : " لَوْ بَلَغَ ابْنُ عباس أَسْنَانَنَا مَا بَلَغْنَا مِعْشَارَ ما عنده" أو كما قال ، فابن عباس عالم - رضي الله عنه -، من أشياخ الصحابة الفقهاء العلماء وكل أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم - أوتي من العلم ما أوتي ، فهم أفقه الناس وأعلم الناس كما أنهم أتقى الناس وأطوع الناس لله - عز وجل - ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهم أجمعين -.
المصدر موقع ميراث الأنبياء