إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الأمور التي ينبغي لأهل العلم وطلابه أن يسلوكها للعلامة الوالد عبيد الجابري حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] الأمور التي ينبغي لأهل العلم وطلابه أن يسلوكها للعلامة الوالد عبيد الجابري حفظه الله

    قال البخاري رحمه الله "باب العلم قبل القول والعمل"
    قال العلامة عبيد الجابري حفظه الله:
    مما ينبغي لأهل العلم وطلاب العلم سلوكهُ أمور:
    أولًا: الحرص والعزم المؤكد على تبليغ الناس شرع الله - سبحانه وتعالى - وأن لا تأخُذهم في الله لوْمة لائم كما سمعتم عن أبي ذر - رضي الله عنه - وهكذا الصحابة - رضي الله عنهم - لا تأخذهم في الله لوْمة لائم وهذا مما تضمنته بيعتهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا تأخذهم في الحق لومة لائم، يصدعون بالحق أينما كانوا، ولا تنسوا بارك الله فيكم جميعًا الحكمة، فالحكمة هي وضع الشيء في موضعه.
    ثانيًا:أشار البخاري - رحمه الله - إلى أحاديث لم تكن على شرطه ومنها حديث أبي الدرداء وهو عند أحمد وأبي داوود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وَإِنَّ الْعَالِمَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَكُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاء)) فذكر الحديث وفيه (( إنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَوَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) فأتباع الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - نالوا من علمهم ما يسر الله لهم إلينا.

    ثالثًا: ومما تضمنتهُ هذه الترجمة أن الخيرية وهي الخيرية التامة العامة التي تنتظمُ سعادة الدنيا والآخرة هي في العلم وعبَّر عن ذلكم بحديث مُعاوية الآتي إن شاء الله في ترجمة لاحقة ((مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)) ومفهوم هذا كما ذكر غير واحد من أهل العلم "أن من لا يُردْ الله به خيرًا لا يُفقههُ في الدين".
    ومعنى يُفقهه في الدين يرزقه فيه البصيرة والفهم حتى يكون على علم بأن ما يأتي مأمورٌ به من الله وأن ما يدعْ منهيٌ عنهُ من الله - عز وجل - منهيٌ عنه بنهي الله - عز وجل -.
    رابعًا: ومما تضمنتهُ هذه الترجمة تنويه بأهل العلم الذين هم أهلهُ وهي أنهم يخْشوْن الله - عز وجل - ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر: ٢٨] فالخشية من حيث هي قدْرٌ مشترك، فبقدر ما يفقه المرء من دين الله وبقدر ما يتعبد يكون من خشية الله في قلبه ما يكون ولكن أهل العلم الذين هم أهله أوتوا علمًا صحيحًا وعملًا صحيحًا فهؤلاء هم الذين يخشون الله حق الخشية، الخشية المستلزمة خوف الله - سبحانه وتعالى - وتعظيمهُ حق التعظيم.
    خامسًا: ومما تضمنتهُ هذه الترجمة الفرق بين العالم وغير العالم كما تضمنتهُ آية الزمر ﴿هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر: ٩] فإن العالم يعرف ما يأتي وما يذهب، يعرف الأوامر والنواهي، يعرفُ كيف يستنبط الأحكام من أدلتها بخلاف الجاهل.
    سادسًا: ومما تضمنتهُ هذه الترجمة ولعلهُ خاتمتها بل قبل خاتمتها، كذلك ثناء على أهل العلم وذلكم في قوله ﴿وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ﴾ [العنكبوت: ٤٣ ], لا يعقل آيات الله وما تضمنتهُ من أوامر ونواهي وقصص وأحكام وأمثال إلا من أوتوا العلم فإن أَتْبَعُوا علمهم العمل المرضي لله كان علمهم حُجةٌ لهم وإن خالفوا ذلك كان علمهم حُجةٌ عليهم.
    سابعًا: ولعله الختام، ندامة الكفار، أهل النار حينما يدخلونها، ما الذي عبَّروا عن ندامتهم؟ أية عبارة؟ ﴿وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ﴾ [الملك: ١٠ ].
    يعني نفهم، نُدرك، والإدراك لا يكون إلا بالسماع الصحيح، فلما أعرضوا بأسماعهم وقلوبهم فاتهم الحق فارتكسوا في الباطل الذي هو الكفر، وهذا تنبيه إلى أنه ينبغي الاستماع إلى العلم وتدبُّره فإنه إذا اجتمع لطالب العلم هذان الاستماع الواعي والتدبُّر الصحيح حصلت الفائدة.

    المصدر
    شرح صحيح البخاري
    للعلامة الوالد عبيد الجابري حفظه الله
يعمل...
X