قال الشيخ العلاَّمة عُبيد بن عبد الله الجابري:
«إنَّ النَّظر في كتب الانحراف له ثلاثة أحكام:
1- ما كان بدعةً خالصاً ليس فيه شيءٌ من السُنَّة، ومثال ذلك: “أصول الكافي” للكُلَيْنيّ وغيره من كُتُب الرافضة، فهذا يحرم النظر فيه ومطالعته إلاَّ لعالمٍ متمكن يريد الردَّ على القوم من كتبهم.سمعتم ؟ شرطان:
1- عالم متمكن.
2- يريد الرَّد على القوم من كتبهم.
2- ما كان خليطاً فيه سُنَّةٌ وبدعة؛ فهذا لا يحل النظرُ فيه إلاَّ لعالمٍ مُتمكن قادرٌ على التمييز بين الصحيح والسقيم والغث والسمين والسنة والبدعة؛ ومن أمثلة ذلك: “الكشَّاف” للزمخشري تفسير الكشَّاف للزمخشري، فإنَّ الزمخشري معتزلي جلد، ماكرٌ داهيةٌ، يدُسُّ اعتزالياته؛ فالمُتمكِّنُ من أهل العلم يستفيدُ مما فيه من المعاني والبلاغة والبديع واللغة والنحو وغير ذلك ما دامت عنده القدرةُ على التمييز.
3- الثالثُ ما كان خالياً من البدعة، صاحبهُ مبتدع مُؤلفه مبتدع ولكنَّ الكتاب ليس فيه بدعة، يؤلفُ مثلاً في الفقه، في الطهارة، في البيوع، ولا يدسُّ، يقول ليس لي شأن، أنا أؤلف أطلب المعيشة، أطلب الرزق من هذا التأليف، أو يأخذ مثلاً كتاباً من كُتُب الحديث ويرتبه وينظمُ أبوابهُ ويُرقمه فقط، ولا يدخل شيئاً من بدعته، فهذا إذا أرشدك إليه عالمٌ متمكنٌ أرشدك إلى هذا الكتاب، وقال لك: إن كتاب فُلان ليس فيه بدعة، طالعتهُ وخبَرتهُ، الكتاب الفلاني ليس فيه شيءٌ من بِدَعِِهِ، فلا مانع من قراءته» اهـ.
وصلى الله وسلَّم على نبينا مُحمَّد وآله وصحبه إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.
«إنَّ النَّظر في كتب الانحراف له ثلاثة أحكام:
1- ما كان بدعةً خالصاً ليس فيه شيءٌ من السُنَّة، ومثال ذلك: “أصول الكافي” للكُلَيْنيّ وغيره من كُتُب الرافضة، فهذا يحرم النظر فيه ومطالعته إلاَّ لعالمٍ متمكن يريد الردَّ على القوم من كتبهم.سمعتم ؟ شرطان:
1- عالم متمكن.
2- يريد الرَّد على القوم من كتبهم.
2- ما كان خليطاً فيه سُنَّةٌ وبدعة؛ فهذا لا يحل النظرُ فيه إلاَّ لعالمٍ مُتمكن قادرٌ على التمييز بين الصحيح والسقيم والغث والسمين والسنة والبدعة؛ ومن أمثلة ذلك: “الكشَّاف” للزمخشري تفسير الكشَّاف للزمخشري، فإنَّ الزمخشري معتزلي جلد، ماكرٌ داهيةٌ، يدُسُّ اعتزالياته؛ فالمُتمكِّنُ من أهل العلم يستفيدُ مما فيه من المعاني والبلاغة والبديع واللغة والنحو وغير ذلك ما دامت عنده القدرةُ على التمييز.
3- الثالثُ ما كان خالياً من البدعة، صاحبهُ مبتدع مُؤلفه مبتدع ولكنَّ الكتاب ليس فيه بدعة، يؤلفُ مثلاً في الفقه، في الطهارة، في البيوع، ولا يدسُّ، يقول ليس لي شأن، أنا أؤلف أطلب المعيشة، أطلب الرزق من هذا التأليف، أو يأخذ مثلاً كتاباً من كُتُب الحديث ويرتبه وينظمُ أبوابهُ ويُرقمه فقط، ولا يدخل شيئاً من بدعته، فهذا إذا أرشدك إليه عالمٌ متمكنٌ أرشدك إلى هذا الكتاب، وقال لك: إن كتاب فُلان ليس فيه بدعة، طالعتهُ وخبَرتهُ، الكتاب الفلاني ليس فيه شيءٌ من بِدَعِِهِ، فلا مانع من قراءته» اهـ.
وصلى الله وسلَّم على نبينا مُحمَّد وآله وصحبه إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.