نص السؤال:
ما رأيكم في تحقيقات الشيخ محمد صبحي حسن حلاق حيث أن سمعنا من بعض طلاب العلم أنه ينقل في تحقيقاته كلاما ً للشيخ الألباني والشيخ أحمد شاكر وينسبه لنفسه فما صحت هذا القول ؟
نص الإجابة:
أنا لم أقرأ كثيراً من كتبه ، لكن إخواننا الذين يقرءون في كتاب ( الدراري المضيئة ) للشوكاني يقولون : إن في تحقيقاته بعض الأخطاء ، والأمر سهل في هذا فمن الذي لا يخطئ ؟ .
أما كونه ينقل من كتب الشيخ الألباني والشيخ أحمد شاكر ثم لا يعزو إليهما فأنا لا أدري ، ولا بد أن أقف على الحقيقة بنفسي .
وإنه ليشكر على ما أخرج من كتب الصنعاني والشوكاني ، فقد أخرج جملة كبيرة من كتب الشوكاني والصنعاني وغيرهما من أئمة أهل السنة في اليمن ونشرها فيشكر على هذا ، ونسأل الله أن يوفقناوإياه .
وأنا لا استطيع أن أحكم حتى أطلع وأقارن بين كلامه وكلامهم ، فإن كان يأخذ فينبغي أن يعزو فهم يقولون : من بركة العلم العزو إلى قائلة ، إلا إذا استطاع أن يقف على مراجعهم وله ملاحظة في زيادة أو نقص فلا بأس بذلك ، فمثلاً نقل الشيخ اللألباني حفظه الله تعالى حديثاً من ( مسند أحمد ) فلأن أنقله أنا من ( مسند أحمد ) أحب إلي من أنقله من ( السلسلة الصحيحية ) للشيخ حفظه الله أو من ( صحيح الجامع ) أو غيرهما ، فالأمر سهل في هذا والله المستعان .