ماذا يكتسب علماء السلف وطلابهم من الرحلة في طلب العلم؟
مستفاد من: شرح عقيدة الرازيين - الدرس 01
للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
مستفاد من: شرح عقيدة الرازيين - الدرس 01
للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
كانت الرحلات تكثر إلى خمسة أقطار الشام والعراق ومصر واليمن والحجاز وهي محط أنظار الناس ورحلاتهم، فكان العالم وطالب العلم ينتابون هذه الأقطار ويرتدونها فالعالم يكتسب شيئين:
oالأول: زيارته إخوانه أهل العلم والفضل في تلكم الأقطار الخمسة في ذات الله.
oوالثاني: الأخذ عنهم فقد يكون موافقًا لما عنده فيقوى ظهره به ويشتد أزره، وقد يكون زائدًا وكذلك نمَّا معرفته وإزداد حصيلةً علمية لم تكن عنده .
oوثمة أمرٌ ثالث: وهو أن هذا العالم يتيح له علماء الأقطار اللقاء بطلابه فيحدثهم وقد يجلسون إليه مع طلابهم لا يستنكف عالم أن يجلس إلى من هو دونه ومثله فضلًا عن من كان فوقه مرتبةً علمية.
فالقاعده أوالمثل " العلم رحمٌ بين أهله ".
وأما الطالب: فهو يأخذُ عن أهل أولئِك الأقطار ويضمه إلى حصيلته التي تحصل عليها من شيوخه في قطره فمع مرور الزمن يكون عالمًا، يفيدُ منه أهل قطره. oالأول: زيارته إخوانه أهل العلم والفضل في تلكم الأقطار الخمسة في ذات الله.
oوالثاني: الأخذ عنهم فقد يكون موافقًا لما عنده فيقوى ظهره به ويشتد أزره، وقد يكون زائدًا وكذلك نمَّا معرفته وإزداد حصيلةً علمية لم تكن عنده .
oوثمة أمرٌ ثالث: وهو أن هذا العالم يتيح له علماء الأقطار اللقاء بطلابه فيحدثهم وقد يجلسون إليه مع طلابهم لا يستنكف عالم أن يجلس إلى من هو دونه ومثله فضلًا عن من كان فوقه مرتبةً علمية.
فالقاعده أوالمثل " العلم رحمٌ بين أهله ".