الاستفادة من كتب من كان على الجادة ثم انحرف للشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله
السؤال:
أحسن الله إليكم شيخنا إذا كان عندي بعض الكتب و الرسائل و الأشرطة لأشخاص كانوا على الجادة ثم ضلوا الطريق وقد حذر منهم العلماء مثل الشيخ ربيع و الشيخ الفوزان و الشيخ عبيـد وغيرهم حفظهم الله ؛ فهل لي الإستفادة منها ؟ علماً بأني اقتـنيت هذه الأشياء قبل مخالفتهم للمنهج السوي ! وجزاكم الله خيرا لعلي أضرب لك مثالا : إبراهيم الرحيلي و يحيى الحجوري ؟
الجواب:
السلامة غنيمة، القضية بعد التحذير منهم تقتضي البعد عنهم ومجانبتهم حتى لا يعود الإنسان إلى الإعجاب بهم وبطريقتهم فيورثه ذلك مجانبة طريق السنة. وتذكر أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، اتركها جانباً وعلم عليها بقلمك أنها لأصحاب بدع، حتى لا يغتر بها من يجدها في مكتبتك بين كتبك ، وتذكر أن سبب اتباع أبي ذر الهروي للأشعرية أنه شاهد شيخه الدارقطني يسلم على الباقلاني ويعظمه.
تعليق