السؤال:
هذا يقول: ما ضابط الاستفادة من كتب ومؤلفات المبتدعة؟
الجواب:
المبتدعة نحن لسنا بحاجة إليهم، لسنا بحاجة إليهم ولله الحمد، وكتب أهل العلم من أهل السنة كافية ولله الحمد، وذلك لأن هذا المبتدع ينصر مذهبه، فإن كان في الصفات أدخل في مذهبه تحريف الصفات، وإن كان في السلوك في التصوف جاء بمزالق المتصوفة، وإن كان محنة هذا الزمان وفتنة هذا الزمان: التحزبات، جاء بفتنة المناهج والأحزاب، وأضل الناس، والناس ليسوا على وتيرة واحدة، ثم إن الهوى يحمل صاحبه، ويقحم صاحبه على أن يقول ما كان ينكره بالأمس، أو ينكر ما كان يقوله بالأمس - عياذا بالله من ذلك - وأنت لست بحاجة إلى كتب المبتدعة، ولله الحمد في كتب أهل السنة غنية ما فيه حاجة عند أهل السنة للمبتدعة، أغنانا الله - جل وعلا - بفضله ورحمته بكتب أهل السنة لأنهم يَرِدُون النبع الصافي، كتاب الله- تبارك وتعالى- وسنة نبيه - صلَّى الله عليه وسلَّم-.