الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعدُ:
فهذا تفريغ لي لــ " تحذير الشيخ عبد الله البخاري من أخذ علوم الآلة و حفظ القرآن عن المجاهيل" أسأل الله أن ينفع به
الشيخ عبد الله البخاري ـــ سدّده الله وحفظه ـــ:
[ السؤال] :(قال ــ بارك الله فيكم ــ : سؤالي إنّ هناك مَنْ شبابنا السلفي يقولون : إنّ علم الآلة يؤخذ مِنْ غيرِ شيخِ أو مُعَلّمٍ سلفيّ فهل هذا صحيح ؟)
الشيخ عبد الله البخاري ـــ سدّده الله ـــ :
أجبناكم ، علم الآلة يعني :يقصد " النحو ،والبلاغة ،وو ... الخ ، هل تأمن على نفسك ؟! ، حتى القرآن وأخذهُ ، حتى القرآن وقراءته انتبه !، كان معنا ـــ وذكرْتُ هذا غير مرة ــــ أظن لبعض الطلبة ، في الدروس ، كان اثنان ، هناك اثنان مِنْ الإخوة ، كانوا على السُنّة ـــ قديمًا الكلام هذا ـــ ويحضران معنا بعض الدروس قديمًا فأحد الأخويْن جلس إلى مُعلمِ قرآن ، بجوار حلقة شيخنا : الشيخ عبد المحسن العباد لمّا كان يُدرّس في الداخل قديمًا " في الحرم القديم " العُثمانيّ " ، لما كنا ندرسُ في صحيحِ مُسلم ِ، وهذا المُدرّس هو مُفوضٌ ـــ والعياذ بالله ـــ هو مدرسُ قرآن وأفغانيّ ، ومقطوع الرجل اليسرى ، وكان يجلسُ في طرفِ الحلقة ، هناك ، في آخِر حلقة الشيخ ، كانت حلقة صغيرة ، يعني نصفكم أنتم كانت حلقة الشيخ ، شِفت [أرأيت ] فكان يأتي يجلس هناك ، وأعمى ، فهذا بدأ يتسحب عنده ، اقرأ قرآن ، أحفظ قرآن بس " فقط" فبدأ يحفظ عليه القرآن ويلقنه التفويض والشُبه ، فانقلب الرجلُ مِنْ السُنّة إلى البدعة والعياذ بالله .
أخوه يقولُ لي:
هذا ، ما نرى هذا ما يسلم على أحد . ولا شيء خلاص هجَرَنَا ، بدلَ أنْ نهجُرهُ هَجَرَنا ، معَ أننا لا ننتفِعُ بهجرهِ ، ها ، فالمقصدِ ــ بارك الله فيكم ــ يعني : تركَ السُنّة ــ والعياذ بالله ــ وهم في بيتٍ واحدٍ لا يُسلّمُ على أخيه ، ولا يأكلُ معه ، ولا يشربُ ، و مُعلم قرآن يقرأُ عليه القرآن ، بدأ يُلفظه بالشُبه [ أي : يُلْقِي عليه مِن الشبه التي عنده ، وهو يتشربها .]
وكان هناك رجلٌ أيضًا ــ مات ــ يُدرّس النحو ، والطلبة مسكين ، يجرون وراءه ، يقال له : "أَحْمَدو " هلك ، وهو يدعو ، يعني ماهو بس " ليس فقط " أشعرية ، أشدّ مِن الأشعرية قريبٌ إلى التجهم ، ويُدرّس النّاس ويفتنهم ــ والعياذ بالله ــ إذا ما جاء في مسائل النحو عن العلو والاستواء ، والمدري أيش يشوش ويشوش ، ويشوش ــ والعياذُ بالله ــ وكان يتلقف الطلبة في درس شيخنا " الشيخ عبد المحسن العباد ، في ذاك يأتي في طرف الحلقة ، يضربك تعال ،تعال ، بجوارك يجلس ، يوسوس " الوسواس الخنّاس" ، يقول لك ما هي شروط الصلاة ما هي شروط؟ ! . يعني يُريد أن يُحَقِرك فهمت ؟، يُحَقِر الطلبة ، أنك ما تعرف بس تمشي بالكتاب وتروح بالكتاب ، وأنت ما تعرف شروط الوضوء ولا شروط الصلاة ، ولا مدري أيش ،[ ولا أعرف ماذا؟ ] ،لأنّه يغتاظ جدًا مِنْ دروس التوحيد ، والسُنّة ، فهذا الرجل ، يعني كان يأتي ويشوش على الطلبة ، فمرة وأنا داخل إلى الدرس ، وإذا به أدركني عند أحد الأعمدة في المسجد النبويّ " السواري " مَسَكَنِي [ أمسك بي].
قال :أنت الذي سألتك بالأمس.
قلت : لا.
قال : طيب ما هي شروط الصلاة ؟ ،يقول لي .
قلت له : ما هي شروط لا إله إلا الله ؟ فرمى بيدي هكذا وخلّاني ] وتركني ] وراح .
ثم جاء أيضًا في الحلقة ، بعد الحلقة ووقف على رأس الشيخ هناك يا شيخ ، يتكلم على الشيخ عبد المحسن : ما يعرفون شروط الصلاة ما يعرفون شروط الصلاة ،وكذا ما ،لا ، لا ؟.
فالشيخ يقول : نحن نعلمهم . هذا هو درسنا محل التعليم نعلمهم شروط الصلاة نعلمهم.
ويثرثر ، وراح .
فالشيخ كان يقول: عليك بالسُنّة يا أَحْمدو، عليك بالسُنّة.
الشيخ عبد الله البخاري ـــ سدّده الله ـــ :
شُفْ [ انظرْ]، ثم وَجه الطلاب الشيخ قال: يا أولادي هذا يشوش عليكم وإذا سألكم عن شروط الصلاة ، وشروط الوضوء ، فاسألوه عن شروط " لا إله إلا الله " .
قال : أنا قلتها قبل أن يقولها .
قال : فاسألوه عن شروط " لا إله إلا الله " فإنّه لا يعرفها .
وكان يغتاظ مِنْ درس شيخنا الشيخ "محمد أمان" جدًا ، الشيخ يدرس كتب العقيدة في المسجد النبويّ،وهو يغتاظ ، والشيخ كان يدرس في وقت العصر هو الوحيد الذي مع شيخنا الشيخ علي محمد بن سِنان ــ رحمة الله عليهم جميعًا .
ومرة ونحن في درس "الواسطية " والشيخ يتكلم عن العلو وكذا ،وكذا ، وهو قد جاء ــ قلتُ لكم : يوسوس ــ ، خلف كرسيّ الشيخ خلف الكرسيّ ، ها ، ويقول للطلبة ــ يعني الشيخ لا يراه ــ يجلس كذا ، والطلبة يرونه
ويقول ـــ يعني ـــ لا تصدقوا ـ
الشيخ عبد الله البخاري ـــ سدّده الله ـــ :
والله ، فالطلبة ضحكوا كما ضحكتم ، فالتفت الشيخ : أيش ، أيش ؟ [ ماذا ، ماذا ؟]" فقلنا يا شيخ :
هذا يقلنا لا نصدق ــ يعني ــ الكلام الذي أنت تقوله .
فهو طبعًا عندما انتبه أنّ الشيخ انتبه ، خلاص مشى [ ذهب ] هناك كأنّه ما فعل شيء !.
قال: عجوزٌ مسكين.
الشيخ عبد الله البخاري ـــ سدّده الله ـــ :
نسألُ الله العافية ــ وهذا يُدرس النحو والصرف و... الخ ، تقولي بعد ذلك تمشي إلى [ تذهب إلى] علوم الآلة تدرس ما يضرّك ، ولا ماهو شرط ــ نعوذ بالله .
ملاحظة: الكلمات التي بين [...] مِن إضافتي.بنت عمر
أما بعدُ:
فهذا تفريغ لي لــ " تحذير الشيخ عبد الله البخاري من أخذ علوم الآلة و حفظ القرآن عن المجاهيل" أسأل الله أن ينفع به
الشيخ عبد الله البخاري ـــ سدّده الله وحفظه ـــ:
[ السؤال] :(قال ــ بارك الله فيكم ــ : سؤالي إنّ هناك مَنْ شبابنا السلفي يقولون : إنّ علم الآلة يؤخذ مِنْ غيرِ شيخِ أو مُعَلّمٍ سلفيّ فهل هذا صحيح ؟)
الشيخ عبد الله البخاري ـــ سدّده الله ـــ :
أجبناكم ، علم الآلة يعني :يقصد " النحو ،والبلاغة ،وو ... الخ ، هل تأمن على نفسك ؟! ، حتى القرآن وأخذهُ ، حتى القرآن وقراءته انتبه !، كان معنا ـــ وذكرْتُ هذا غير مرة ــــ أظن لبعض الطلبة ، في الدروس ، كان اثنان ، هناك اثنان مِنْ الإخوة ، كانوا على السُنّة ـــ قديمًا الكلام هذا ـــ ويحضران معنا بعض الدروس قديمًا فأحد الأخويْن جلس إلى مُعلمِ قرآن ، بجوار حلقة شيخنا : الشيخ عبد المحسن العباد لمّا كان يُدرّس في الداخل قديمًا " في الحرم القديم " العُثمانيّ " ، لما كنا ندرسُ في صحيحِ مُسلم ِ، وهذا المُدرّس هو مُفوضٌ ـــ والعياذ بالله ـــ هو مدرسُ قرآن وأفغانيّ ، ومقطوع الرجل اليسرى ، وكان يجلسُ في طرفِ الحلقة ، هناك ، في آخِر حلقة الشيخ ، كانت حلقة صغيرة ، يعني نصفكم أنتم كانت حلقة الشيخ ، شِفت [أرأيت ] فكان يأتي يجلس هناك ، وأعمى ، فهذا بدأ يتسحب عنده ، اقرأ قرآن ، أحفظ قرآن بس " فقط" فبدأ يحفظ عليه القرآن ويلقنه التفويض والشُبه ، فانقلب الرجلُ مِنْ السُنّة إلى البدعة والعياذ بالله .
أخوه يقولُ لي:
هذا ، ما نرى هذا ما يسلم على أحد . ولا شيء خلاص هجَرَنَا ، بدلَ أنْ نهجُرهُ هَجَرَنا ، معَ أننا لا ننتفِعُ بهجرهِ ، ها ، فالمقصدِ ــ بارك الله فيكم ــ يعني : تركَ السُنّة ــ والعياذ بالله ــ وهم في بيتٍ واحدٍ لا يُسلّمُ على أخيه ، ولا يأكلُ معه ، ولا يشربُ ، و مُعلم قرآن يقرأُ عليه القرآن ، بدأ يُلفظه بالشُبه [ أي : يُلْقِي عليه مِن الشبه التي عنده ، وهو يتشربها .]
وكان هناك رجلٌ أيضًا ــ مات ــ يُدرّس النحو ، والطلبة مسكين ، يجرون وراءه ، يقال له : "أَحْمَدو " هلك ، وهو يدعو ، يعني ماهو بس " ليس فقط " أشعرية ، أشدّ مِن الأشعرية قريبٌ إلى التجهم ، ويُدرّس النّاس ويفتنهم ــ والعياذ بالله ــ إذا ما جاء في مسائل النحو عن العلو والاستواء ، والمدري أيش يشوش ويشوش ، ويشوش ــ والعياذُ بالله ــ وكان يتلقف الطلبة في درس شيخنا " الشيخ عبد المحسن العباد ، في ذاك يأتي في طرف الحلقة ، يضربك تعال ،تعال ، بجوارك يجلس ، يوسوس " الوسواس الخنّاس" ، يقول لك ما هي شروط الصلاة ما هي شروط؟ ! . يعني يُريد أن يُحَقِرك فهمت ؟، يُحَقِر الطلبة ، أنك ما تعرف بس تمشي بالكتاب وتروح بالكتاب ، وأنت ما تعرف شروط الوضوء ولا شروط الصلاة ، ولا مدري أيش ،[ ولا أعرف ماذا؟ ] ،لأنّه يغتاظ جدًا مِنْ دروس التوحيد ، والسُنّة ، فهذا الرجل ، يعني كان يأتي ويشوش على الطلبة ، فمرة وأنا داخل إلى الدرس ، وإذا به أدركني عند أحد الأعمدة في المسجد النبويّ " السواري " مَسَكَنِي [ أمسك بي].
قال :أنت الذي سألتك بالأمس.
قلت : لا.
قال : طيب ما هي شروط الصلاة ؟ ،يقول لي .
قلت له : ما هي شروط لا إله إلا الله ؟ فرمى بيدي هكذا وخلّاني ] وتركني ] وراح .
ثم جاء أيضًا في الحلقة ، بعد الحلقة ووقف على رأس الشيخ هناك يا شيخ ، يتكلم على الشيخ عبد المحسن : ما يعرفون شروط الصلاة ما يعرفون شروط الصلاة ،وكذا ما ،لا ، لا ؟.
فالشيخ يقول : نحن نعلمهم . هذا هو درسنا محل التعليم نعلمهم شروط الصلاة نعلمهم.
ويثرثر ، وراح .
فالشيخ كان يقول: عليك بالسُنّة يا أَحْمدو، عليك بالسُنّة.
الشيخ عبد الله البخاري ـــ سدّده الله ـــ :
شُفْ [ انظرْ]، ثم وَجه الطلاب الشيخ قال: يا أولادي هذا يشوش عليكم وإذا سألكم عن شروط الصلاة ، وشروط الوضوء ، فاسألوه عن شروط " لا إله إلا الله " .
قال : أنا قلتها قبل أن يقولها .
قال : فاسألوه عن شروط " لا إله إلا الله " فإنّه لا يعرفها .
وكان يغتاظ مِنْ درس شيخنا الشيخ "محمد أمان" جدًا ، الشيخ يدرس كتب العقيدة في المسجد النبويّ،وهو يغتاظ ، والشيخ كان يدرس في وقت العصر هو الوحيد الذي مع شيخنا الشيخ علي محمد بن سِنان ــ رحمة الله عليهم جميعًا .
ومرة ونحن في درس "الواسطية " والشيخ يتكلم عن العلو وكذا ،وكذا ، وهو قد جاء ــ قلتُ لكم : يوسوس ــ ، خلف كرسيّ الشيخ خلف الكرسيّ ، ها ، ويقول للطلبة ــ يعني الشيخ لا يراه ــ يجلس كذا ، والطلبة يرونه
ويقول ـــ يعني ـــ لا تصدقوا ـ
الشيخ عبد الله البخاري ـــ سدّده الله ـــ :
والله ، فالطلبة ضحكوا كما ضحكتم ، فالتفت الشيخ : أيش ، أيش ؟ [ ماذا ، ماذا ؟]" فقلنا يا شيخ :
هذا يقلنا لا نصدق ــ يعني ــ الكلام الذي أنت تقوله .
فهو طبعًا عندما انتبه أنّ الشيخ انتبه ، خلاص مشى [ ذهب ] هناك كأنّه ما فعل شيء !.
قال: عجوزٌ مسكين.
الشيخ عبد الله البخاري ـــ سدّده الله ـــ :
نسألُ الله العافية ــ وهذا يُدرس النحو والصرف و... الخ ، تقولي بعد ذلك تمشي إلى [ تذهب إلى] علوم الآلة تدرس ما يضرّك ، ولا ماهو شرط ــ نعوذ بالله .
ملاحظة: الكلمات التي بين [...] مِن إضافتي.بنت عمر