[مقطع صوتي متميز] سؤال عن الكتب التي يبدأ بها طالب العلم؛ ونصيحة لطالب العلم | للشيخ عبد الله البخاري
المصدر: http://ar.miraath.net/fatwah/6372
التدرج في طلب العلم
مع
وصية لطالب العلم الشرعي
مقطع صوتي للشيخ
عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
- حفظه الله تعالى -
الاستماع والتحميل
◄ الاستماع
◄ التحميل
سؤال عن الكتب التي يبدأ بها طالب العلم؛ ونصيحة لطالب العلم
التفريغ
المصدر: http://ar.miraath.net/fatwah/6372
التدرج في طلب العلم
مع
وصية لطالب العلم الشرعي
مقطع صوتي للشيخ
عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
- حفظه الله تعالى -
الاستماع والتحميل
◄ الاستماع
◄ التحميل
سؤال عن الكتب التي يبدأ بها طالب العلم؛ ونصيحة لطالب العلم
التفريغ
السؤال: يقول: جزاك الله خيرا، يسأل؛ المفروض أنَّ طالب العلم يدرس الكتب الصغيرة أولًا، لكن في الجامعة ندرس المُطوَّلات مباشرة، ما نصيحتكم لطالب ما تأصَّل في طلب العلم ويجب عليه أن يدرس المقرر؟ الجواب: عمومًا لمن قال أنه يجب أن يدرس المفروض أن يدرس الكتب الصغيرة أولًا ؟ المفروض أن يتدرَّج في طلب العلم، ماهو الصغير، ليس كل صغير تدرسه ابتداءً، ليس كلُّ رسالةٍ صغيرة تُناسب أن تكون من أوائل ما تدرس، لا، وما أدري ما مقياس الصِّغر والكِبَر عند هذا. إنَّما الذي يَجِبُ على طالب العلم إذا أراد أن يسلك طريقة العلماء في تلقِّي العلم؛ أن يتدرَّج في العلوم، أن يتدرج في طلب العلم، هذا أولًا. ثانيًا: أن يتدرَّجَ في العلمِ الواحد، تقول: يا شيخ متى نستطيع أن نُنجز؟ نقول: نعم، إذا أضعت وقتك للقيل والقال، في الذهاب والإياب، أكثر الوقت نائم، أو على الإنترنت، تكتب وتشارك وترد وتأخذ وتعطي وتمنع، ما تنظر في العلم أصلًا، ما تنام إلا أنت خلاص كالمُخدَّر، كالصَّريع، ثُمَّ بعد ذلك تفوت الصلوات، وتفوت الجماعات، ثم يأتيك يقول الجماعة ليست واجبة، وليس في النوم تفريط، وتأتيك هذه الأعذار؛ التي ليس هو من أهلها، لكن؛ الجِدُّ بالجِدِّ والحرمانُ بالكسلِ ** فانصبْ تُصِبْ عنْ قريبٍ غايةَ الأملِ يجب أن تجتهد في تحصيل العلم وأن تسلك طريقة أهله، وأن تصبر نفسك عليه، وأن تسلُكَ الطريقة الصحيحة، وقد تكلَّمنا في هذا مِرارًا وتكرارًا. ثِقوا تمامًا؛ والله لو صَدَقَتَ مع الله في رغبتكِ في تحصيل العلم لتعبده - جلَّ وعلا - على بصيرة ولِتنصُر دينَه، والله إنَّ الله سيُوفِّقك، والله، ويُبارك لكَ في وقتك، بل وفي عمرك، وهذا ليس على الله بعزيز، والشواهدُ حاضرة، فلا تقل السلف في القديم كانوا، ولا زال من العلماء من هو موجود من بارك الله له في وقته، وفي علمه، هذا العلاَّمة شيخ شيوخنا الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله -، عن كم مات؟ كم عمره؟ ستة وثلاثين سنة تقريبًا، وهو عالمٌ مُتقِنٌ، مُحرِّرٌ، مُحقِّق، ما نقول نتكلم عن أزمنة وعن قرون مُتطاولة مُتباعدة، هي هي الآن، ولكن من صَدَقَ الله صَدَقَهُ الله. |
تعليق