بسم الله الرحمن الرحيم
التفريغ:
فضيلة الشيخ يسأل السائل قائلا:
ما حكم دراسة الفقه على أيدي الأشاعرة؟
جواب الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى:
دراسة الفقه على يدي الفقيه الذى عنده بدعة هذا أمرٌ فيه تفصيل:
فإن كان ذلك الفقيه فى ذلك القُطر لا يوجد غيره ؛ هذا واحد.
الثاني: الدارس ((الطالب)) لا يُخشى عليه تلبيس ذلك الفقيه ؛ لا بأس أن يأخذ عليه .
أما إذا وجد غيره فغيره أولى منه ولو كان أقل منه فقهًا لسلامة عقيدته ولأن لو لم تجد منه خيرًا كثيرًا لوقيت شرًا كثيرًا ، هذا شيء.
والشيء الثاني: إذا كان ذك المتعلم المتفقه لا يُحيطُ بمداخل الأشاعرة ومخارجهم وبدعهم فإنه يُخشى عليه فيقع حينئذ وهو لا يعلم من باب حب شيخه وتعظيمه والقلوب قد تجبل على حب من أحسن إليها ، وإذا أحسن إليك ربما وقع فى قلبك شيء من الحب له وربما بعد ذلك تغاضيت عن بدعته ، والأدهى والأقل لو وصلت إلى شر هذه المراتب فأصبحت لا ترى إلا هو ؛ ربما دافعت عنه وهو على بدعته وانحرافه.
فلأجل ذلك إذا لم يكن إلا هو فبهذين الشرطين فلا بأس أن تأخذ عليه ، وأما إن وجد غيره فغيره أولى منه والأمن من الشر أقدم من جلب الخير.
نعم.
التفريغ:
فضيلة الشيخ يسأل السائل قائلا:
ما حكم دراسة الفقه على أيدي الأشاعرة؟
جواب الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى:
دراسة الفقه على يدي الفقيه الذى عنده بدعة هذا أمرٌ فيه تفصيل:
فإن كان ذلك الفقيه فى ذلك القُطر لا يوجد غيره ؛ هذا واحد.
الثاني: الدارس ((الطالب)) لا يُخشى عليه تلبيس ذلك الفقيه ؛ لا بأس أن يأخذ عليه .
أما إذا وجد غيره فغيره أولى منه ولو كان أقل منه فقهًا لسلامة عقيدته ولأن لو لم تجد منه خيرًا كثيرًا لوقيت شرًا كثيرًا ، هذا شيء.
والشيء الثاني: إذا كان ذك المتعلم المتفقه لا يُحيطُ بمداخل الأشاعرة ومخارجهم وبدعهم فإنه يُخشى عليه فيقع حينئذ وهو لا يعلم من باب حب شيخه وتعظيمه والقلوب قد تجبل على حب من أحسن إليها ، وإذا أحسن إليك ربما وقع فى قلبك شيء من الحب له وربما بعد ذلك تغاضيت عن بدعته ، والأدهى والأقل لو وصلت إلى شر هذه المراتب فأصبحت لا ترى إلا هو ؛ ربما دافعت عنه وهو على بدعته وانحرافه.
فلأجل ذلك إذا لم يكن إلا هو فبهذين الشرطين فلا بأس أن تأخذ عليه ، وأما إن وجد غيره فغيره أولى منه والأمن من الشر أقدم من جلب الخير.
نعم.
التحميل
تعليق