بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ... أما بعد :
هذا بيان من الشيخ الفاضل والمربي الناصح / عبدالله بن عبدالرحيم البخاري - حفظه الله تعالى - لحكم إجراء الشيخ إختبارات للطلاب وذلك إجابة على سؤال ورد بعد انتهاء درس القواعد الأربع (ليلة الجمعة , 27/ربيع الأول/1434هـ) , فأجاب إجابة وافية كافية , وبين أنه ليس من طريقة أهل العلم في شيء فجزاه الله خير الجزاء .
لسماع في المرفقات ... :
(تفريغ)
[إجراء الإختبارات للطلاب] ليس هذا من طريقة أهل العلم !
الإجابة: مالذي أدراك أنّه أنفع؟ أهكذا كان علماء السنة عندما يُدَرِّسون؟!
وأشياخ السنة يُجْرُون امتحانات؛ على الطلاب؟
مالفائدة التي جئت أنت من أجلها؟
جئت لتتعلّم علماً- صحيح؟!-، العلم صيد والكتابة قيده، فالذي يجب عليك أنت أن تُراجع وأن تُذاكر وأن تَسْتذكر دائماً وأبداً، أمّا أن أجْعَل لكَ اختبارات - وراسب وناجح- فهذا لا أفعله ولن أفعله، أترك هذا وليس هذا بطريقة لأهل العلم؛ انتبه!!
ومن فعل ذلك فقد غَاير الطريقة الصحيحة، وكما قيل : « ومَا هَذا بِعُشِّكِ فادْرُجِي »- لمن خالف السند- انتبه بارك الله فيك.
أما أن تقول لي- أنفع!!- كيف أنفع؟! كيف حكمت على أنّه أنفع لعموم الطلب؟
أنت بينكَ وبين نفسكَ أجْرِ لنفسكَ اختباراً في البيت إن أردت،صَحِح لنفسكَ؛ لكن لا تغُش.اهـ
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة عمار الشبكي
مشاهدة المشاركة
تعليق