أربع وصايا وتوجيهات لطلبة العلم والدعاة للشيخ الجامي رحمه الله
قال فضيلة الشيخ د.محمد أمان الجامي رحمه الله:
”وشبابنا الذين يتهيأون للدعوة إلى الله على بصيرة، والذين يسلّحون أنفسهم بسلاح العلم والمعرفة استعداداً للعمل الإسلامي الواعي السلفي عليهم:
أولاً: أن يجدّوا في التحصيل، وأن يكثروا من النظر في كتب السنة وكتب العقيدة ومباحث الإيمان، مع النظر في بعض فروع اللغة العربية
ثانيا: أن يدرسوا سير الدعاة والمصلحين قديما وحديثا؛ لينحوا نحوهم ويسيروا على منوالهم ويتأسوا بهم في أسلوب دعوتهم وصبرهم وعدم تأثرهم بالألقاب المنفرة..
ثالثا: عليهم أن يبتعدوا عن الانتماء إلى جماعة معينة، أو حركة معينة، تدعي العمل للإسلام فيما يبدو للناس ولها مقاصد أخرى، ولا ينبغي لطالب العلم أن ينصب نفسه داعية لتلك الحركات والجماعات على حسابها وباسمها وتحت نظمها ولوائحها الخاصة موافقة للسنة أو مخالفة.. وهذه الانتماءات من الأمور التي تفسد القلوب، وتقضي على معنى الحب في الله والبغض في الله، وهو معنى يجب أن يسود بين المسلمين.
رابعا: فليجاهد طالب العلم نفسه لحملها على الإخلاص لله ومراقبته، وعلى عدم التطلع إلى مدح الناس والتماس رضاهم؛ لأن في ذلك غضب الله وسخطه؛ بموافقتهم على ما هم عليه من البدع والخرافات؛ بدعوى استعمال الحكمة كما يزعم بعض الناس، وليس ذلك من الحكمة في شيء؛ لأن الحكمة باختصار: وضع اللين في موضعه، ووضع الشدة في موضعها.“
العقيدة الإسلامية وتاريخها ص54-55 بحذف يسير
منقول للفائدة
”وشبابنا الذين يتهيأون للدعوة إلى الله على بصيرة، والذين يسلّحون أنفسهم بسلاح العلم والمعرفة استعداداً للعمل الإسلامي الواعي السلفي عليهم:
أولاً: أن يجدّوا في التحصيل، وأن يكثروا من النظر في كتب السنة وكتب العقيدة ومباحث الإيمان، مع النظر في بعض فروع اللغة العربية
ثانيا: أن يدرسوا سير الدعاة والمصلحين قديما وحديثا؛ لينحوا نحوهم ويسيروا على منوالهم ويتأسوا بهم في أسلوب دعوتهم وصبرهم وعدم تأثرهم بالألقاب المنفرة..
ثالثا: عليهم أن يبتعدوا عن الانتماء إلى جماعة معينة، أو حركة معينة، تدعي العمل للإسلام فيما يبدو للناس ولها مقاصد أخرى، ولا ينبغي لطالب العلم أن ينصب نفسه داعية لتلك الحركات والجماعات على حسابها وباسمها وتحت نظمها ولوائحها الخاصة موافقة للسنة أو مخالفة.. وهذه الانتماءات من الأمور التي تفسد القلوب، وتقضي على معنى الحب في الله والبغض في الله، وهو معنى يجب أن يسود بين المسلمين.
رابعا: فليجاهد طالب العلم نفسه لحملها على الإخلاص لله ومراقبته، وعلى عدم التطلع إلى مدح الناس والتماس رضاهم؛ لأن في ذلك غضب الله وسخطه؛ بموافقتهم على ما هم عليه من البدع والخرافات؛ بدعوى استعمال الحكمة كما يزعم بعض الناس، وليس ذلك من الحكمة في شيء؛ لأن الحكمة باختصار: وضع اللين في موضعه، ووضع الشدة في موضعها.“
العقيدة الإسلامية وتاريخها ص54-55 بحذف يسير
منقول للفائدة