بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن تولّاه.
أمّا بعد:
فإنّه يُشغِّبُ بعض الحمقى على السّلفيين=الّذين يعيبون أنْ يزور طالبُ العلمِ مكَّةَ أو المدينةَ أو غيرهما ولا يزور علماءها؛ مع قدرته على زيارتهم..
فأنقل في مَحْقِ تشغيبهم ما في "السّير: 12/424" للذّهبيّ-رحمه الله-؛ قال:
((قال محمّدٌ[هو أبو جعفر محمّدُ بن أبي حاتمٍ البخاريُّ، ورّاقُ الإمام البخاريِّ-رحمهما الله-، وصاحبُ كتاب "شمائل البخاريّ"]: حدّثني جعفر بن محمّدٍ الفربريُّ؛ قال: خرج رجلٌ من أصحاب عبد الله بن منيرٍ-رحمه الله-إلى بخارى في حاجةٍ له؛ فلمّا رجع قال له ابن منير: لقيت أبا عبد الله؟؛ قال: لا؛ فطرده، وقال: ما فيك بعد هذا خير؛ إذ قدمت بخارى ولم تَصِرْ إلى أبي عبد الله محمّد بن إسماعيل)).
ونقول-مثلَه-: لا خير في طالب علمٍ يأتي مكةَ ويَعْزِفُ عن زيارة الرّبيع-حفظه الله-؛ مع قدرته على زيارته.
فهؤلاء سلفنا-أيّها الحلبيّون-؛ فمَن سلفُكم؟!.
والحمد لله ربّ العالمين.
.............
وكتب: معاذٌ الشّمّريّ
ليلة:24-محرّم-1434هـ.
المصدر
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن تولّاه.
أمّا بعد:
فإنّه يُشغِّبُ بعض الحمقى على السّلفيين=الّذين يعيبون أنْ يزور طالبُ العلمِ مكَّةَ أو المدينةَ أو غيرهما ولا يزور علماءها؛ مع قدرته على زيارتهم..
فأنقل في مَحْقِ تشغيبهم ما في "السّير: 12/424" للذّهبيّ-رحمه الله-؛ قال:
((قال محمّدٌ[هو أبو جعفر محمّدُ بن أبي حاتمٍ البخاريُّ، ورّاقُ الإمام البخاريِّ-رحمهما الله-، وصاحبُ كتاب "شمائل البخاريّ"]: حدّثني جعفر بن محمّدٍ الفربريُّ؛ قال: خرج رجلٌ من أصحاب عبد الله بن منيرٍ-رحمه الله-إلى بخارى في حاجةٍ له؛ فلمّا رجع قال له ابن منير: لقيت أبا عبد الله؟؛ قال: لا؛ فطرده، وقال: ما فيك بعد هذا خير؛ إذ قدمت بخارى ولم تَصِرْ إلى أبي عبد الله محمّد بن إسماعيل)).
ونقول-مثلَه-: لا خير في طالب علمٍ يأتي مكةَ ويَعْزِفُ عن زيارة الرّبيع-حفظه الله-؛ مع قدرته على زيارته.
فهؤلاء سلفنا-أيّها الحلبيّون-؛ فمَن سلفُكم؟!.
والحمد لله ربّ العالمين.
.............
وكتب: معاذٌ الشّمّريّ
ليلة:24-محرّم-1434هـ.
المصدر