بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد : فأرحب بالإخوة الكرام ، في هذا اللقاء الطيب ، وسوف أستجيب لهذا الطلب - في حدود طاقتي - ؛ فأقول : الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :
• فإني أوصي نفسي ، وإخواني السلفيين في كل مكان - بل وجميع المسلمين - : بتقوى الله - تبارك وتعالى - ، ومراقبته في السر والعلن .
• وأوصي نفسي وإياكم بالاهتمام بالعلم ، لأن الناس - في هذا العصر - في أشد الحاجة إلى وجود العلماء ، ولا يتأتى وجود العلماء إلا أن تنبري منهم طوائف من طلاب العلم ؛ يعدون أنفسهم إعدادًا صحيحًا ، ليرتقوا إلى مستوى العلماء ، فيقودوا الأمة بكتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على طريقة السلف الصالح فيما يرضي الله ، وفيما يخلصهم من سخط الله - تبارك وتعالى - لتجنيبهم المعاصي والآثام ، وتجنيب الناس البدع والضلالات ، والوقوع في الشهوات . لأن الأمة - هذه - ما قامت إلا بالعلم ؛ علم الكتاب والسنة ، وما سادت وفتحت الدنيا إلا بالعلم ، والأخلاق ؛ الأخلاق المستمدة من كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
• وأوصيهم بتحصيل العلم ، وبذل الجد فيه ؛ على طريقة السلف الذين كانوا يجدون في تحصيل العلم ، ويرحلون المسافات الشاسعة ، من مشارق الأرض إلى مغاربها ، وقد يسافر الرجل مدة شهر أو شهرين من أجل حديثٍ واحدٍ !! لماذا ؟ لأنهم عرفوا قيمة العلم الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - .
• وأوصيهم بالإخلاص لله - تبارك وتعالى - في طلب العلم ، سواء فيما يدرسون على أنفسهم ، وفيما يتلقونه من مشايخ العلم .
• وأوصيهم بالآداب والأخلاق الإسلامية ، وأن يرحم الكبير الصغير ، وأن يوقر الصغير الكبير . نحيي ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - علما وعملا ، وأخلاقا وآدابا . فإن هذه الأمور قد ضعفت جدا !! وهانت عند بعض الطوائف تماما . فلا أخلاق ولا آداب ، ولا علم ولا صدق ، مع الأسف الشديد .
ونسأل الله أن يطهر الأرض من هذه الأصناف ، وأن يخلف هذه الأصناف بخير منهم ، من حملة العلم والدين الصحيح ، والأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة .
هذا ما أوصي به نفسي وإخواني ، وأعتقد أن في هذا القدر كفاية ؛ لمن ألقى السمع وهو شهيد .
وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم
فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - جزاه الله خيرا -
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد : فأرحب بالإخوة الكرام ، في هذا اللقاء الطيب ، وسوف أستجيب لهذا الطلب - في حدود طاقتي - ؛ فأقول : الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :
• فإني أوصي نفسي ، وإخواني السلفيين في كل مكان - بل وجميع المسلمين - : بتقوى الله - تبارك وتعالى - ، ومراقبته في السر والعلن .
• وأوصي نفسي وإياكم بالاهتمام بالعلم ، لأن الناس - في هذا العصر - في أشد الحاجة إلى وجود العلماء ، ولا يتأتى وجود العلماء إلا أن تنبري منهم طوائف من طلاب العلم ؛ يعدون أنفسهم إعدادًا صحيحًا ، ليرتقوا إلى مستوى العلماء ، فيقودوا الأمة بكتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على طريقة السلف الصالح فيما يرضي الله ، وفيما يخلصهم من سخط الله - تبارك وتعالى - لتجنيبهم المعاصي والآثام ، وتجنيب الناس البدع والضلالات ، والوقوع في الشهوات . لأن الأمة - هذه - ما قامت إلا بالعلم ؛ علم الكتاب والسنة ، وما سادت وفتحت الدنيا إلا بالعلم ، والأخلاق ؛ الأخلاق المستمدة من كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
• وأوصيهم بتحصيل العلم ، وبذل الجد فيه ؛ على طريقة السلف الذين كانوا يجدون في تحصيل العلم ، ويرحلون المسافات الشاسعة ، من مشارق الأرض إلى مغاربها ، وقد يسافر الرجل مدة شهر أو شهرين من أجل حديثٍ واحدٍ !! لماذا ؟ لأنهم عرفوا قيمة العلم الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - .
• وأوصيهم بالإخلاص لله - تبارك وتعالى - في طلب العلم ، سواء فيما يدرسون على أنفسهم ، وفيما يتلقونه من مشايخ العلم .
• وأوصيهم بالآداب والأخلاق الإسلامية ، وأن يرحم الكبير الصغير ، وأن يوقر الصغير الكبير . نحيي ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - علما وعملا ، وأخلاقا وآدابا . فإن هذه الأمور قد ضعفت جدا !! وهانت عند بعض الطوائف تماما . فلا أخلاق ولا آداب ، ولا علم ولا صدق ، مع الأسف الشديد .
ونسأل الله أن يطهر الأرض من هذه الأصناف ، وأن يخلف هذه الأصناف بخير منهم ، من حملة العلم والدين الصحيح ، والأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة .
هذا ما أوصي به نفسي وإخواني ، وأعتقد أن في هذا القدر كفاية ؛ لمن ألقى السمع وهو شهيد .
وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم
فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - جزاه الله خيرا -