بسم الله الرحمن الرحيم
منَ الشّيخ الفاضل: أبي مصعب حفالة اللّيبي –حفظه الله-
لطّلاب العلم عن:
الدّراسة بطريقة السّؤال والجواب، والجوّ الذي ينبغي أن يسود بينهم حال مذاكرتهم!
هذه النّصيحة:
لطّلاب العلم عن:
الدّراسة بطريقة السّؤال والجواب، والجوّ الذي ينبغي أن يسود بينهم حال مذاكرتهم!
هذه النّصيحة:
"..ولذلك؛ ربّما يُرهَقُ ويتعَنّى ويتعبُ في الحفظِ، فإذا جاءَهُ السّؤالُ -بعد ذلكَ- فوجئَ به، ولم يستطعِ الجوابَ! بينما هوَقدْ بذلَ وقتًا طويلاً في مسألةِ الحفظِ
أنصحُ بأنْ تعوِّدَ نفسكَ على (السّؤالِ والجوابِ)
وقد أعطينا في كلِّ درسٍ، أو عَقِبَ كلِّ درسٍ أسئلةً
من أتقنَ هذه الأسئلةَ، واعتادَ عليها؛ فمعناه أنّه سيتجاوز الامتحانَ بنجاحٍ، بحولِ الله
أمّا الذي يراجعُ دونَ النّظرِ للأسئلةِ، وكيفَ يجيبُ على الأسئلة؛ فربّما يُفاجَأُ -عند الامتحانِ- بالأسئلة! وقد لا يوَفَّقُ للجوابِ، مع جهدٍ كبيرٍ كان قد بذلَهُ
ولذلكَ أنصحُ من أرادَ أن يتقوَّى في طلبِ العلمِ؛ أن يوردَ العلمَ على طريقةِ:
سؤالٌ وجوابٌ.. سؤالٌ وجوابٌ.. سؤالٌ وجوابٌ
ثمّ -أيضًا- مع زملائِكَ، تسألْ ويجيبونكَ، وهم يسألونكَ وأنتَ تُجيبُ، هكذا..
هذا يقوِّي شدَّ الذّهنِ، ويقوِّي التّركيزَ والانتباهَ
بينما لو قرأتَ قراءةً؛ هكذا، هذا علمٌ، هذا ليسَ مطالعة!
أمّا المطالعة لا يضرّ علق أم لم يعلق من المعلومات، هذه مطالعة، قراءة،
لكنْ أنت الآن تؤصّلُ نفسَكَ علميًّا
لابدّ أن يكون العلمُ راسخًا، وهذا لا يتأتّى إلاَّ بقوّة التّركيزِ، وهذا يستجلِبُهُ السّؤالُ
وقد كنّا من زمن في طلبِ العلمِ في (دمّاج) كنتُ أجعلُ أسئلةً للموادّ التي أدرسُهَا
أجعلُ أسئلةً فقط، دون أجوبةٍ!
مثلاً: في مادّةِ المصطلحِ، في مادّة النّحو، في مادّةِ الفقهِ
سؤالٌ.. أسئلةٌ.. أسئلةٌ، يجتمع لي: مئتا، ثلاثمئة سؤال في مادّةٍ -مثلاً- ثمّ أمتحنُ نفسي بنفسي، أو يمتحنني غيري، وهكذا..
فشعرتُ -من خلالَ الدّراسة بهذه الطّريقةِ- بحضورِ معلوماتٍ كثيرةٍ!
بينما لو كانت المسألةُ قراءة فقط، دون اعتيادٍ للسّؤالِ والجوابِ؛ فأنتَ ربّما تُفاجَأُ إذا سُئِلْتَ:
هل كلُّ مرفوعٍ متّصلٌ؟..لا!
تقول: "نَعرِفُ تعريف المرفوع، ونعرف تعريفَ المتّصل، لكن هذه غريبةٌ عليَّ!"..
عرفتَ؟
ولذلك، كلّما عوّدتَ نفسكَ على السّؤالِ، وكيفيّةِ السّؤالِ، وكيفيّةِ إيرادِ السّؤالِ، وكيفَ أفهمُ السّؤالَ؛ تقوّى -لديكَ- التّركيز
وبعدَ ذلكَ ينفعُكَ -أيضًا في مستقبلِ أمرِكَ، كطالب علمٍ- إذا صرتَ تُفتي وتجيبُ عن أسئلةِ النّاسِ
قوّة التّركيزِ في الأسئلةِ، وكيفَ تُجيبُ على السّؤالِ، هذا مهمٌّ لطالبِ العلمِ
فأنتَ ادرُسْ على أسسٍ صحيحةٍ
أنتَ لا تحفظُ نشيدًا، ولا قطعةً شعريًّةً!
أنتَ تبني نفسكَ بناءً علميًّا يحتاجُ إلى قوّةِ تركيزٍ
ويحتاج -أيضًا- إلى فهمٍ للمادّة نفسِهَا
الأسئلةُ هي التي تبيّنُ مقدارَ فهمِكِ
أنت فهمتَ الآن عشرة بالمئة، عشرين بالمئةِ، ثمانينَ بالمئة، مئة على مئة
الأسئلة هي التي تُبيّنُ هذا!
لا مجرّد أن تقضي وقتًا طويلاً في المراجعةِ!
فلذلكَ أنصحُ (الطّالبَ) أن يعتادَ السّؤالَ، ويعتاد َالجواب
وأيضًا يكون له مذاكرة (لإخوانِهِ) عن طريقِ السّؤالِ والجوابِ في أجواءَ من الإخاء والمحبّة، لا في أجواء من التّعالي -نعوذ باللهِ!-
أنتَ لا تراجع مع إخوانِكَ لتتكبّرَ عليهمْ، أو تُظهِرَ أنّكَ متعلّمٌ!... لا!.. هذه آفةٌ!
[هنا، تحاور الشّيخ مع أحد الفتية عن نقطة تتعلّق بخطبة عن التّكبُّرِ ونتيجته، ثمّ تابعَ قائلاً:]
فطالبُ العلمِ -أيضًا- لا يكونُ متكبِّرًا على إخوانِهِ
حتى إذا راجعَ معهم وتدارسَ معهمْ؛ يتدارسُ في أجواءَ من الإخاءِ والتّعاونِ
بالعكسِ، أنتَ إذا وجدتَ أخاكَ عندَهُ عقدةٌ في مسألةٍ معيّنةٍ، أو عدمَ فهمٍ:
((وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) [متفق عليه]
فأنتَ إذا وجدتهُ لم يفهم الحديثَ المرفوع
لم يفهم الحديثَ المتّصلِ
لم يفهم مسألةَ: مراتبِ الإدراكِ
فأنتَ تبدأ تُسهّلُ لهُ
وهذا يجعلُكَ مباركًا حتّى في مستقبلِ أمرِكَ!
طالبُ العلمِ إذا شعرَ بحاجةِ إخوانِهِ وصارَ يعينُهُمْ؛ أعانَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ!
عرفتُمْ؟
فالمقصود هذا؛ أنّكَ تستعينُ باللهِ عزَّ وجلَّ، ولا حولَ ولا قوّةَ إلاَّ باللهِ،
وتعتاد الدّراسةَ التي هي دراسة (التّأصيل)
أن تكون قويًّا، وأن تحبَّ الأسئلةَ!
يا حبّذا لو أُسألُ الآن، وهكذا، ليس وأنا خجلان!.. لا
سؤالٌ وجوابٌ.. سؤالٌ وجوابٌ.. سؤالٌ وجوابٌ؛ حتّى ترسخَ
وبدل أن تصبحَ مع زملائِكَ في كلامٍ جانبيٍّ، وتصبح في قيلَ وقالَ، وكيف أخبار (سبها)! وكيف أخبار (زليتن)! وماذا يفعل الشّبابُ هناك؟
وكيفَ الأمور؟ وحصلَ.. وجرى.. وهكذا... هذا من ضياعِ الأوقاتِ!*
لكن لو كلُّنا نعتادُ المذاكرةَ:
عندكَ السّؤالُ يا فلان: "كلُّ مرفوعٍ مسندٌ، أو: ليسَ كلُّ مسندٍ مرفوعٌ؟".. وهكذا.. أسئلة.. عرفتَ؟
"ما هو الحديثُ المرسلُ"؟
"ما هو مرسلُ الصّحابيّ"؟
"هل الصّحابةُ كلُّهُمْ عدولٌ"
هكذا، بينكم
"عرفتَ: الصّحابةَ كلُّهُمْ عدولٌ"؟
قالَ: "نعم، عدولٌ"!
"دليلُكَ"؟
"واللهِ أنا لا أعرفُ الدّليل"!
صحيح؟
وهكذا .. تذكرُ له الدّليلَ؛ فيعلَقُ في البالِ
وهذا له أصلٌ في السّنّةِ:
(( أَتَدْرُونَ مَنِ الْمُفْلِسُ))؟ [صحيح سنن التّرمذي]
سؤالٌ أم لا؟
((أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟)) [صحيح مسلم]
سؤالٌ أم لا؟
((إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لاَ يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَإِنَّهَا مَثَلُ المُسْلِمِ، فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ؟)) [صحيح البخاري]
سؤالُ أم لا؟..
وهذا كلُّهُ من أجلِ أن يُشحذ ذهنُ الطّالبِ ويقوى تركيزُهُ في تثبيتِ العلم
فلينتشرْ بينكم هذا النّوعُ من المذاكرةِ، والسّؤالِ والجوابِ؛ في جوٍّ من الإخاءِ ومحبّةِ نفعِ الغيرِ
((وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ)) [صحيح مسلم]
وصلّى الله على نبيِّنَا محمّدٍ وعلى آلِهِ وصحبه."ا.هـ
،،،
تمّ التّفريغ بشيء من التّصرّف.
أنصحُ بأنْ تعوِّدَ نفسكَ على (السّؤالِ والجوابِ)
وقد أعطينا في كلِّ درسٍ، أو عَقِبَ كلِّ درسٍ أسئلةً
من أتقنَ هذه الأسئلةَ، واعتادَ عليها؛ فمعناه أنّه سيتجاوز الامتحانَ بنجاحٍ، بحولِ الله
أمّا الذي يراجعُ دونَ النّظرِ للأسئلةِ، وكيفَ يجيبُ على الأسئلة؛ فربّما يُفاجَأُ -عند الامتحانِ- بالأسئلة! وقد لا يوَفَّقُ للجوابِ، مع جهدٍ كبيرٍ كان قد بذلَهُ
ولذلكَ أنصحُ من أرادَ أن يتقوَّى في طلبِ العلمِ؛ أن يوردَ العلمَ على طريقةِ:
سؤالٌ وجوابٌ.. سؤالٌ وجوابٌ.. سؤالٌ وجوابٌ
ثمّ -أيضًا- مع زملائِكَ، تسألْ ويجيبونكَ، وهم يسألونكَ وأنتَ تُجيبُ، هكذا..
هذا يقوِّي شدَّ الذّهنِ، ويقوِّي التّركيزَ والانتباهَ
بينما لو قرأتَ قراءةً؛ هكذا، هذا علمٌ، هذا ليسَ مطالعة!
أمّا المطالعة لا يضرّ علق أم لم يعلق من المعلومات، هذه مطالعة، قراءة،
لكنْ أنت الآن تؤصّلُ نفسَكَ علميًّا
لابدّ أن يكون العلمُ راسخًا، وهذا لا يتأتّى إلاَّ بقوّة التّركيزِ، وهذا يستجلِبُهُ السّؤالُ
وقد كنّا من زمن في طلبِ العلمِ في (دمّاج) كنتُ أجعلُ أسئلةً للموادّ التي أدرسُهَا
أجعلُ أسئلةً فقط، دون أجوبةٍ!
مثلاً: في مادّةِ المصطلحِ، في مادّة النّحو، في مادّةِ الفقهِ
سؤالٌ.. أسئلةٌ.. أسئلةٌ، يجتمع لي: مئتا، ثلاثمئة سؤال في مادّةٍ -مثلاً- ثمّ أمتحنُ نفسي بنفسي، أو يمتحنني غيري، وهكذا..
فشعرتُ -من خلالَ الدّراسة بهذه الطّريقةِ- بحضورِ معلوماتٍ كثيرةٍ!
بينما لو كانت المسألةُ قراءة فقط، دون اعتيادٍ للسّؤالِ والجوابِ؛ فأنتَ ربّما تُفاجَأُ إذا سُئِلْتَ:
هل كلُّ مرفوعٍ متّصلٌ؟..لا!
تقول: "نَعرِفُ تعريف المرفوع، ونعرف تعريفَ المتّصل، لكن هذه غريبةٌ عليَّ!"..
عرفتَ؟
ولذلك، كلّما عوّدتَ نفسكَ على السّؤالِ، وكيفيّةِ السّؤالِ، وكيفيّةِ إيرادِ السّؤالِ، وكيفَ أفهمُ السّؤالَ؛ تقوّى -لديكَ- التّركيز
وبعدَ ذلكَ ينفعُكَ -أيضًا في مستقبلِ أمرِكَ، كطالب علمٍ- إذا صرتَ تُفتي وتجيبُ عن أسئلةِ النّاسِ
قوّة التّركيزِ في الأسئلةِ، وكيفَ تُجيبُ على السّؤالِ، هذا مهمٌّ لطالبِ العلمِ
فأنتَ ادرُسْ على أسسٍ صحيحةٍ
أنتَ لا تحفظُ نشيدًا، ولا قطعةً شعريًّةً!
أنتَ تبني نفسكَ بناءً علميًّا يحتاجُ إلى قوّةِ تركيزٍ
ويحتاج -أيضًا- إلى فهمٍ للمادّة نفسِهَا
الأسئلةُ هي التي تبيّنُ مقدارَ فهمِكِ
أنت فهمتَ الآن عشرة بالمئة، عشرين بالمئةِ، ثمانينَ بالمئة، مئة على مئة
الأسئلة هي التي تُبيّنُ هذا!
لا مجرّد أن تقضي وقتًا طويلاً في المراجعةِ!
فلذلكَ أنصحُ (الطّالبَ) أن يعتادَ السّؤالَ، ويعتاد َالجواب
وأيضًا يكون له مذاكرة (لإخوانِهِ) عن طريقِ السّؤالِ والجوابِ في أجواءَ من الإخاء والمحبّة، لا في أجواء من التّعالي -نعوذ باللهِ!-
أنتَ لا تراجع مع إخوانِكَ لتتكبّرَ عليهمْ، أو تُظهِرَ أنّكَ متعلّمٌ!... لا!.. هذه آفةٌ!
[هنا، تحاور الشّيخ مع أحد الفتية عن نقطة تتعلّق بخطبة عن التّكبُّرِ ونتيجته، ثمّ تابعَ قائلاً:]
فطالبُ العلمِ -أيضًا- لا يكونُ متكبِّرًا على إخوانِهِ
حتى إذا راجعَ معهم وتدارسَ معهمْ؛ يتدارسُ في أجواءَ من الإخاءِ والتّعاونِ
بالعكسِ، أنتَ إذا وجدتَ أخاكَ عندَهُ عقدةٌ في مسألةٍ معيّنةٍ، أو عدمَ فهمٍ:
((وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) [متفق عليه]
فأنتَ إذا وجدتهُ لم يفهم الحديثَ المرفوع
لم يفهم الحديثَ المتّصلِ
لم يفهم مسألةَ: مراتبِ الإدراكِ
فأنتَ تبدأ تُسهّلُ لهُ
وهذا يجعلُكَ مباركًا حتّى في مستقبلِ أمرِكَ!
طالبُ العلمِ إذا شعرَ بحاجةِ إخوانِهِ وصارَ يعينُهُمْ؛ أعانَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ!
عرفتُمْ؟
فالمقصود هذا؛ أنّكَ تستعينُ باللهِ عزَّ وجلَّ، ولا حولَ ولا قوّةَ إلاَّ باللهِ،
وتعتاد الدّراسةَ التي هي دراسة (التّأصيل)
أن تكون قويًّا، وأن تحبَّ الأسئلةَ!
يا حبّذا لو أُسألُ الآن، وهكذا، ليس وأنا خجلان!.. لا
سؤالٌ وجوابٌ.. سؤالٌ وجوابٌ.. سؤالٌ وجوابٌ؛ حتّى ترسخَ
وبدل أن تصبحَ مع زملائِكَ في كلامٍ جانبيٍّ، وتصبح في قيلَ وقالَ، وكيف أخبار (سبها)! وكيف أخبار (زليتن)! وماذا يفعل الشّبابُ هناك؟
وكيفَ الأمور؟ وحصلَ.. وجرى.. وهكذا... هذا من ضياعِ الأوقاتِ!*
لكن لو كلُّنا نعتادُ المذاكرةَ:
عندكَ السّؤالُ يا فلان: "كلُّ مرفوعٍ مسندٌ، أو: ليسَ كلُّ مسندٍ مرفوعٌ؟".. وهكذا.. أسئلة.. عرفتَ؟
"ما هو الحديثُ المرسلُ"؟
"ما هو مرسلُ الصّحابيّ"؟
"هل الصّحابةُ كلُّهُمْ عدولٌ"
هكذا، بينكم
"عرفتَ: الصّحابةَ كلُّهُمْ عدولٌ"؟
قالَ: "نعم، عدولٌ"!
"دليلُكَ"؟
"واللهِ أنا لا أعرفُ الدّليل"!
صحيح؟
وهكذا .. تذكرُ له الدّليلَ؛ فيعلَقُ في البالِ
وهذا له أصلٌ في السّنّةِ:
(( أَتَدْرُونَ مَنِ الْمُفْلِسُ))؟ [صحيح سنن التّرمذي]
سؤالٌ أم لا؟
((أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟)) [صحيح مسلم]
سؤالٌ أم لا؟
((إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لاَ يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَإِنَّهَا مَثَلُ المُسْلِمِ، فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ؟)) [صحيح البخاري]
سؤالُ أم لا؟..
وهذا كلُّهُ من أجلِ أن يُشحذ ذهنُ الطّالبِ ويقوى تركيزُهُ في تثبيتِ العلم
فلينتشرْ بينكم هذا النّوعُ من المذاكرةِ، والسّؤالِ والجوابِ؛ في جوٍّ من الإخاءِ ومحبّةِ نفعِ الغيرِ
((وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ)) [صحيح مسلم]
وصلّى الله على نبيِّنَا محمّدٍ وعلى آلِهِ وصحبه."ا.هـ
،،،
تمّ التّفريغ بشيء من التّصرّف.
* الطلاب كانوا مجتمعبن في دورة علمية مركّزة، فخشي الشّيخ عليهم من استغراق وقتهم بتلك الأحاديث، بدل المقصد الأساسي العلميّ الذي أتوا لأجله، فجزاه الله خيرًا.
صوتيًّا:
للتحميل
للتحميل
وللتحميل: بالنقر عليها
وللاستماع: في المرفقات
نسأل الله النّفع بما نسمع
وللاستماع: في المرفقات
نسأل الله النّفع بما نسمع