بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحةٌ ثمينةٌ لطلاّبِ العلمِ
من الشّيخِ الفاضلِ: أبي مصعب حفالة اللّيبيِّ
-حفظهُ اللهُ تعالى-
من الشّيخِ الفاضلِ: أبي مصعب حفالة اللّيبيِّ
-حفظهُ اللهُ تعالى-
نصحَ بقولِهِ:
"تأتيهِ الشّياطينُ وتقولُ:
"لو أنتَ اشتغلتَ بطلبِ العلمِ؛ فاتتْكَ الدّنيا!
وأنتَ لو اشتغلْتَ بطلبِ العلمِ ربّما العلمُ يحتاجُ إلى وقتٍ طويلٍ!
ولو اشتغلتَ بطلبِ العلمِ -أيضًا- العلمُ يحتاجُ إلى ذكاءٍ، ويحتاج إلى فهمٍ وأنت ليس عندكَ ذكاءٌ ولا فهمٌ!
والعلمُ -إنِ اشتغلْتَ به- يحتاجُ إلى أعمالٍ صالحةٍ، وأنت ضعيفٌ!"...
وهكذا يرى الطّالبُ أنّه إنِ اشتغلَ بطلبِ العلمِ الذي هو الشّرفُ العظيمُ الذي منَّ اللهُ بهِ علينا جميعًا؛ أن جعلنا طلبةَ علمٍ..
الشّيطانُ يهوّنُ عليك هذا الأمرَ، ويجعلُهُ أمرًا عاديًّا! يجعلُهُ أمرًا ثانويًّا!
يشغلكُ بالدّنيا، وبالانبهار بها وبفتنتها وجمالها!
واللهُ عزّ وجلَّ يقولُ:
ﭿ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﭾ
طه: ١٣١
وطالب العلم خَطرٌ عليه وساوسُ الشّيطانِ؛ بأن يزيّنَ له الدّنيا
وخطرُهُ على قلبِهِ -أيضًا- أن يسترسلَ مع وساوسِ الشّيطانِ
فإنَّ الوساوسَ تأتي إلى القلوبِ العامرةِ بالخيرِ!
وإذا شعرْتَ بوسواسٍ من الشّيطان فاستعذ باللهِ
ﭿ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﭾ الأعراف: ٢٠١
فلا تجهلْ هذا العدوّ!
ﭿ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ فاطر: ٦
فهذا عدوٌّ!
لا تعتقد أن هذا الخاطرَ الذي يكون بكَ أو الوسواسَ فيه خيرٌ، لا..
إنّما هذا يتدرّجُ بكَ إلى أن تتركَ طلبَ العلمِ!
ويُذكِّرُكَ بأشياءَ قد كنتَ ناسيًا لها!
والموضوع الفلاني، والشّغل الفلاني، والقصّة الفلانيّة، وماذا يحصلُ في كذا، ولو تركتَ أنتَ ربّما حصلَ كذا!
المهمُّ، يضخِّمُ عليكَ الأمورَ من أجلِ أن تنصرفَ!
فأقبِلْ على طلبِ العلمِ صادقًا؛ فإنَّ هذا الأمرَ لا ينالُهُ إلاّ الصّادقُ!
وأخلصْ للهِ -عزَّ وجلَّ- بطلبِكَ للعلمِ
ﭿ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﭾ البينة: ٥
والإخلاصُ ينبغي أن تُنقّيَ قلبكَ من الشّوائبِ:
شوائبِ الرّياءِ والسّمعة والشّهرةِ، وكي يُقالَ: "طالبُ علمٍ"! لا..
أنتَ تريدُ أن تطلبَ علمًا كي ترفعَ الجهلَ عن نفسِكَ
ثمَّ تبلّغَ دينَ اللهِ عزَّ وجلَّ إلى من حولَكَ من إخوانِكَ المسلمينَ، ومن أهلِ بيتكِ
يعني: أنتَ تحملُ رسالةً الآن
والعلمُ -أيُّها الإخوة- لا يمكن أن تنالَهُ وأنتَ مشتّتُ القلبِ، هذا لا يمكنُ!
ينبغي أن تجمعَ الهمَّ في طلبِ العلمِ
وأنَّ تعتقدَ أنَّ اللهَ -عزّ وجلَّ- سيكفيَكَ هذهِ الهمومَ والأحزانَ
ﭿ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﭾ الطلاق: ٣
ﭿ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﭾ الزمر: ٣٦
ﭿ ﮓ ﮔﭾ البقرة: ١٣٧
ﭿ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﭾ الذاريات: ٢٢
ﭿ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﭾ طه: ١٣٢
ﭿ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﭾ الطلاق: ٢ - ٣
هذا كلامُ ربِّنا عزَّ وجلَّ
فأنتَ لا تخفْ أبدًا من هذه المعوّقاتِ وهذه الوساوسِ، وأقبِلْ على اللهِ
ﭿ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭾ مريم: ١٢
واغتنمْ فرصَ الخيرِ
فلقدْ جُرِّبَ أنَّ فرصَ الخيرِ إذا ذهبتْ؛ فإنّها لا تعودُ!
إذا هَـبَّتْ رياحُكَ فاغتنمْها ........ فإنّ لكـــــلِّ خَافقـــــــــــةٍ سُكـــونُ
وإن دَرَّتْ نياقُـكَ فاحْتَلِبْـها ........ فمَا تدْري الفَصِيلُ لمنْ يكونُ
فطالبُ العلمِ ينبغي أن يعرفَ قدْرَ النّعمةِ التي هوَ فيها
وأنّ هذا اصطفاءٌ من اللهِ عزّ وجلَّ أن جعلَكَ من طلاَّبِ العلمِ
هذا اصطفاءٌ، واختيارٌ!
غيرُكَ مشغولٌ بالدّنيا يركضُ وراءها
وغيرُكَ -أيضًا- ربّما مشغولٌ بالمعاصي -والعياذُ بالله!-
وثالثٌ مشغولٌ بأمورٍ أخرى.. وهكذا
أنتَ اصطفاكَ اللهُ لتكونَ (طالبَ علمٍ)، تدرسُ كتابَ اللهِ، وسنّةَ النّبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ
فاتركوا عنكم الوساوسَ والخطراتِ والمعوّقاتِ
واعلموا أنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- سيكفيكُمُ الهمومَ والأحزانَ
وسيجعلُ لنا جميعًا من بعدِ عسرٍ يُسرًا
وصلّى اللهُ على نبيِّنَا محمّدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ.
"تأتيهِ الشّياطينُ وتقولُ:
"لو أنتَ اشتغلتَ بطلبِ العلمِ؛ فاتتْكَ الدّنيا!
وأنتَ لو اشتغلْتَ بطلبِ العلمِ ربّما العلمُ يحتاجُ إلى وقتٍ طويلٍ!
ولو اشتغلتَ بطلبِ العلمِ -أيضًا- العلمُ يحتاجُ إلى ذكاءٍ، ويحتاج إلى فهمٍ وأنت ليس عندكَ ذكاءٌ ولا فهمٌ!
والعلمُ -إنِ اشتغلْتَ به- يحتاجُ إلى أعمالٍ صالحةٍ، وأنت ضعيفٌ!"...
وهكذا يرى الطّالبُ أنّه إنِ اشتغلَ بطلبِ العلمِ الذي هو الشّرفُ العظيمُ الذي منَّ اللهُ بهِ علينا جميعًا؛ أن جعلنا طلبةَ علمٍ..
الشّيطانُ يهوّنُ عليك هذا الأمرَ، ويجعلُهُ أمرًا عاديًّا! يجعلُهُ أمرًا ثانويًّا!
يشغلكُ بالدّنيا، وبالانبهار بها وبفتنتها وجمالها!
واللهُ عزّ وجلَّ يقولُ:
ﭿ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﭾ
طه: ١٣١
وطالب العلم خَطرٌ عليه وساوسُ الشّيطانِ؛ بأن يزيّنَ له الدّنيا
وخطرُهُ على قلبِهِ -أيضًا- أن يسترسلَ مع وساوسِ الشّيطانِ
فإنَّ الوساوسَ تأتي إلى القلوبِ العامرةِ بالخيرِ!
وإذا شعرْتَ بوسواسٍ من الشّيطان فاستعذ باللهِ
ﭿ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﭾ الأعراف: ٢٠١
فلا تجهلْ هذا العدوّ!
ﭿ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ فاطر: ٦
فهذا عدوٌّ!
لا تعتقد أن هذا الخاطرَ الذي يكون بكَ أو الوسواسَ فيه خيرٌ، لا..
إنّما هذا يتدرّجُ بكَ إلى أن تتركَ طلبَ العلمِ!
ويُذكِّرُكَ بأشياءَ قد كنتَ ناسيًا لها!
والموضوع الفلاني، والشّغل الفلاني، والقصّة الفلانيّة، وماذا يحصلُ في كذا، ولو تركتَ أنتَ ربّما حصلَ كذا!
المهمُّ، يضخِّمُ عليكَ الأمورَ من أجلِ أن تنصرفَ!
فأقبِلْ على طلبِ العلمِ صادقًا؛ فإنَّ هذا الأمرَ لا ينالُهُ إلاّ الصّادقُ!
وأخلصْ للهِ -عزَّ وجلَّ- بطلبِكَ للعلمِ
ﭿ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﭾ البينة: ٥
والإخلاصُ ينبغي أن تُنقّيَ قلبكَ من الشّوائبِ:
شوائبِ الرّياءِ والسّمعة والشّهرةِ، وكي يُقالَ: "طالبُ علمٍ"! لا..
أنتَ تريدُ أن تطلبَ علمًا كي ترفعَ الجهلَ عن نفسِكَ
ثمَّ تبلّغَ دينَ اللهِ عزَّ وجلَّ إلى من حولَكَ من إخوانِكَ المسلمينَ، ومن أهلِ بيتكِ
يعني: أنتَ تحملُ رسالةً الآن
والعلمُ -أيُّها الإخوة- لا يمكن أن تنالَهُ وأنتَ مشتّتُ القلبِ، هذا لا يمكنُ!
ينبغي أن تجمعَ الهمَّ في طلبِ العلمِ
وأنَّ تعتقدَ أنَّ اللهَ -عزّ وجلَّ- سيكفيَكَ هذهِ الهمومَ والأحزانَ
ﭿ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﭾ الطلاق: ٣
ﭿ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﭾ الزمر: ٣٦
ﭿ ﮓ ﮔﭾ البقرة: ١٣٧
ﭿ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﭾ الذاريات: ٢٢
ﭿ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﭾ طه: ١٣٢
ﭿ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﭾ الطلاق: ٢ - ٣
هذا كلامُ ربِّنا عزَّ وجلَّ
فأنتَ لا تخفْ أبدًا من هذه المعوّقاتِ وهذه الوساوسِ، وأقبِلْ على اللهِ
ﭿ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭾ مريم: ١٢
واغتنمْ فرصَ الخيرِ
فلقدْ جُرِّبَ أنَّ فرصَ الخيرِ إذا ذهبتْ؛ فإنّها لا تعودُ!
إذا هَـبَّتْ رياحُكَ فاغتنمْها ........ فإنّ لكـــــلِّ خَافقـــــــــــةٍ سُكـــونُ
وإن دَرَّتْ نياقُـكَ فاحْتَلِبْـها ........ فمَا تدْري الفَصِيلُ لمنْ يكونُ
فطالبُ العلمِ ينبغي أن يعرفَ قدْرَ النّعمةِ التي هوَ فيها
وأنّ هذا اصطفاءٌ من اللهِ عزّ وجلَّ أن جعلَكَ من طلاَّبِ العلمِ
هذا اصطفاءٌ، واختيارٌ!
غيرُكَ مشغولٌ بالدّنيا يركضُ وراءها
وغيرُكَ -أيضًا- ربّما مشغولٌ بالمعاصي -والعياذُ بالله!-
وثالثٌ مشغولٌ بأمورٍ أخرى.. وهكذا
أنتَ اصطفاكَ اللهُ لتكونَ (طالبَ علمٍ)، تدرسُ كتابَ اللهِ، وسنّةَ النّبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ
فاتركوا عنكم الوساوسَ والخطراتِ والمعوّقاتِ
واعلموا أنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- سيكفيكُمُ الهمومَ والأحزانَ
وسيجعلُ لنا جميعًا من بعدِ عسرٍ يُسرًا
وصلّى اللهُ على نبيِّنَا محمّدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ.
يقولُ السّؤالُ:
هل يجوزُ لطلاّبِ الدّورةِ: الدعوةُ وتدريسُ الأخوَةِ حتّى في الكتاتيبِ والمنازلِ؛ إذا هم ضبطوا العلمَ في الوقتِ الحاضرِ؟
ج:
هذا سؤالٌ سابقٌ لأوانِهِ!
إذا ضبطتَ المتونَ والعلومَ؛ فنحنُ أوّلُ من سنشجّعُكَ في تعليمِ إخوانِكِ.
هل يجوزُ لطلاّبِ الدّورةِ: الدعوةُ وتدريسُ الأخوَةِ حتّى في الكتاتيبِ والمنازلِ؛ إذا هم ضبطوا العلمَ في الوقتِ الحاضرِ؟
ج:
هذا سؤالٌ سابقٌ لأوانِهِ!
إذا ضبطتَ المتونَ والعلومَ؛ فنحنُ أوّلُ من سنشجّعُكَ في تعليمِ إخوانِكِ.
يقولُ:
هاتِ دليلاً على أنّ النّبيَّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ كانَ يعتني بالنّطقِ الصّحيحِ لمخارجِ الحروفِ، وحركاتِ الحروفِ.
ج:
لا يحتاجُ دليلاً -صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وسلّمَ- إلى هذا الاعتناءِ!
فإنّهُ قد أوتيَ جوامعَ الكلمِ
وقد أعجزَ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وسلّمَ فصحاءَ قريشٍ، واللّغويِّينَ منهم!
وكانَ خيرَ من نطقَ بهذه اللّغةِ المباركةِ
النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ كلامُهُ كانَ ليس عن عنايةٍ وتكلّفٍ، إنّما كان من البيانِ الذي أعطاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ له؛ إعجازًا لقومِهِ
أمّا نحنُ عنايتُنا بالنّطقِ الصّحيح؛ فهذا ما تستلزمه اللّغةُ والبيانُ
((إنَّ من البيانِ لسِحْرًا))*
وأيضًا؛ كي نفهمَ كتابَ اللهِ وسنّة النّبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ نعتني بالنّطقِ الصّحيحِ
لأنَّ الكلمةَ إن خرجتْ عن النّطقِ الصّحيحِ ربّما تغيَّرَ معناها، وهذا فسادٌ للمعنى
وجزاكم اللهُ خيرًا". ا.هـ
،،،
ثمّ التّفريغ بتصرّف يسير جدًّا.
* رواه البخاريُّ وغيره.
هاتِ دليلاً على أنّ النّبيَّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ كانَ يعتني بالنّطقِ الصّحيحِ لمخارجِ الحروفِ، وحركاتِ الحروفِ.
ج:
لا يحتاجُ دليلاً -صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وسلّمَ- إلى هذا الاعتناءِ!
فإنّهُ قد أوتيَ جوامعَ الكلمِ
وقد أعجزَ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وسلّمَ فصحاءَ قريشٍ، واللّغويِّينَ منهم!
وكانَ خيرَ من نطقَ بهذه اللّغةِ المباركةِ
النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ كلامُهُ كانَ ليس عن عنايةٍ وتكلّفٍ، إنّما كان من البيانِ الذي أعطاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ له؛ إعجازًا لقومِهِ
أمّا نحنُ عنايتُنا بالنّطقِ الصّحيح؛ فهذا ما تستلزمه اللّغةُ والبيانُ
((إنَّ من البيانِ لسِحْرًا))*
وأيضًا؛ كي نفهمَ كتابَ اللهِ وسنّة النّبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ نعتني بالنّطقِ الصّحيحِ
لأنَّ الكلمةَ إن خرجتْ عن النّطقِ الصّحيحِ ربّما تغيَّرَ معناها، وهذا فسادٌ للمعنى
وجزاكم اللهُ خيرًا". ا.هـ
،،،
ثمّ التّفريغ بتصرّف يسير جدًّا.
* رواه البخاريُّ وغيره.
صوتيًّا هنا:
http://subulsalam.com/catplay.php?catsmktba=428&PHPSESSID=156b3f332a54bb0635911dfba9 e5cb36
الشّريط رقم: 33/ نصائح لطلاّب العلم-2.
http://subulsalam.com/catplay.php?catsmktba=428&PHPSESSID=156b3f332a54bb0635911dfba9 e5cb36
الشّريط رقم: 33/ نصائح لطلاّب العلم-2.