[صوتية مفرَّغة ] الكلمة الختامية للشيخ محمد بن رمزان في دورة الإمام مالك الرابعة بأغادير المغربية
بسم الله الرَّحمان الرَّحيم
هذه الكلمة مستلة من خاتمة الندوة التي كانت بعنوان (( خطورة الشهوات والشبهات )) من دورة الإمام مالك بن أنس الرابعة بالمملكة المغربيَّة والحمد لله ربِّ العالمين .
۞ ۞ ۞
[من هنا]
۞ ۞ ۞
بسم الله الرَّحمان الرَّحيم
هذه الكلمة مستلة من خاتمة الندوة التي كانت بعنوان (( خطورة الشهوات والشبهات )) من دورة الإمام مالك بن أنس الرابعة بالمملكة المغربيَّة والحمد لله ربِّ العالمين .
۞ ۞ ۞
[من هنا]
۞ ۞ ۞
التفريغ :
وكما سمعنا من الأشياخ الكرام فيما يتعلَّق بخطر الشهوات والشبهات ؛ تعريفا وأسبابا وعلاجاً
لقد تم طرح عدة موضوعات مهمة في بيان التَّوحيد وأهمِّيته وذلك من خلال الكتب التي تناولت أمور الإعتقاد والمحاضرات والندوات التي تناولت ذلك ... وخطورة الشرك كذلك تم في هذا ما قد سبق البيان فيه ، وأهمِّية الإتباع وخطر الإبتداع ومعرفة الحلال من الحرام وبيان حال الشهوات والشبهات وفي هذه الدَّورة التي نوقش فيها كثيرٌ من الحقوق : سواء في حقِّ الله ، أو في حق النَّبي صلى الله عليه وسلم أوالوالدين أو ولاة الأمر أو أهل العلم .بهذه المجموعة المباركة من الموادِّ العلميَّة ، يُصبح عند طالب العلم شيئا من الأسس التي يستطيع من خلالهـا التوسع والقراءة والإستفادة من أهل العلم .
فيا طلبة العلم في المملكة المغربية ٱتقوا الله ، ٱتقوا الله في إخوانكم وفي أسركم وفي مجتمعاتكم وذلك بنشر الحق في الخلق مراعين في ذلك أن تكون دعوتكم مبنية على كتاب الله وصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مقتدين بالصحابة الكرام رضي الله عنهم سيراً
على خطى السلف بالتي هي أحسن للتي هي أقوم ؛ ٱتقوا الله في بيان أهميَّة التَّوحيد و والله إنه أهمُّ أمرٍ أمر الله به . بلِّغوا الناس خطورة الشِّرك والبدع كونواْ في ذلك حريصين ؛ من خلال البيان والإيضاح من خلال نشر كلام أهل العلم وإقامة مثل هذه الدَّورات المباركة وإقامة العلم في بلدانكم ومُدنكم ومجتمعاتكم .
هاهي لحظات كنَّا وإيَّاكم فيهـا أيَّامٌ مرَّت كأنها لحظة ؛ كم سمعنا فيها قال الله ؟ كم سمعنا فيها قال رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ كم سمعنا فيها قال الصَّحابة ؟
هذا هو العلم ؛
العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرَّسول وبين قول فلان
فانشروا هذا العلم ، ٱنشروه وعلِّمواْ النَّاس وٱصبروا . ٱصبروا في نشر العلم وتواصوا على الحقِّ والتَّقوى وتناسوا ما يكون بينكم من شيء الخلافات النَّفسية أوالشخصية أوالجوانب الماليَّة
فلا تكن عثرة أمامكم في نشر الخير ويتطاحن بعضكم مع بعض !! من أجل هذا الحطام الَّذي لا يساوي ما يراد للناس .
ٱنتبهوا على دعوتكم من أنفسكُم ومن حضوض أنفسكُم ، ومن شهواتكُم . ٱنتبهوا لدعوتكُم من أن يتلبس بها شيء ممَّا يُفرِّق جَمعكُم ويُفرِّق شملَكُم ، بالفهم الخاطئ أو العبارة السَّيِّئة أو السُّلوك الذي يتصرَّف به الفاعل فيُفهم على غير مراده ؛ كل هذا ممَّا يدخل فيه الشَّيطان للتحريش بينكم ويفرق بينكم ويُشتت شملكم
ويُطفئ قوتكم فتنازعواْ فتفشلوا ... ٱتَّقوا الله يا طلبة العلم في مملكة المغرب ، فإن الناس بحاجة إلى معرفة التوحيد والسُّنَّة إن الناس بحاجة إلى معرفة أحكام الشَّرع .. إنَّ الناس بحاجة إلى معرفة التوحيد من الشرك ، وأعتذر أن تكلَّمت بهذه اللغة بين يدي أشياخي ولكنهـا خاتمة هذه الدَّورة ، فالله الله يا طلبة العلم ، الله الله يا طلبة العلم ، للأخلاق الإسلامية التي يجب أن نتحلى بهـا جميعـاً .
الله الله يا طلبة العلم ، للحقوق المرعيَّة من الأخوَّة والمحبَّة .. وأسأل الله أن جمعنا وإياكم في هذا المكان أن يجمعنا وإيَّاكم في جنَّته ؛ وأن يأخذ بنواصينا وإيَّاكم للبرِّ والتَّقوى ومن العمل ما يرضى واللهمَّ ٱحفظ ملك هذه البلاد ووفقه بتوفيقك وٱرزقه بطانة صالحةً تعينه على الخير وتدلُّه عليه ونسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق ولاة المسلمين للحكم بشرع الله وسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه وأشكر أيضا الشَّبكة التي نشَرت هذه الدَّورة وهي (شبكة ميراث الأنبياء)
التي يقوم عليها أخونا الشيخ خالد باقيس وفقه الله .وبهذه الخاتمة نسأل الله أن تتجدَّد مثل هذه الدَّورات ليس فقط في أغادير بل في جميع المملكة المغربيَّة ؛ وأن تقوموا بهذا وأن تعتنوا بٱستقطاب أهل العلم ليستفيد الناس منهم ؛ والحمد لله بلاد الإسلام مَلئى ، وزادكم الله توفيقاً وهدى والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .اهـ
وكما سمعنا من الأشياخ الكرام فيما يتعلَّق بخطر الشهوات والشبهات ؛ تعريفا وأسبابا وعلاجاً
لقد تم طرح عدة موضوعات مهمة في بيان التَّوحيد وأهمِّيته وذلك من خلال الكتب التي تناولت أمور الإعتقاد والمحاضرات والندوات التي تناولت ذلك ... وخطورة الشرك كذلك تم في هذا ما قد سبق البيان فيه ، وأهمِّية الإتباع وخطر الإبتداع ومعرفة الحلال من الحرام وبيان حال الشهوات والشبهات وفي هذه الدَّورة التي نوقش فيها كثيرٌ من الحقوق : سواء في حقِّ الله ، أو في حق النَّبي صلى الله عليه وسلم أوالوالدين أو ولاة الأمر أو أهل العلم .بهذه المجموعة المباركة من الموادِّ العلميَّة ، يُصبح عند طالب العلم شيئا من الأسس التي يستطيع من خلالهـا التوسع والقراءة والإستفادة من أهل العلم .
فيا طلبة العلم في المملكة المغربية ٱتقوا الله ، ٱتقوا الله في إخوانكم وفي أسركم وفي مجتمعاتكم وذلك بنشر الحق في الخلق مراعين في ذلك أن تكون دعوتكم مبنية على كتاب الله وصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مقتدين بالصحابة الكرام رضي الله عنهم سيراً
على خطى السلف بالتي هي أحسن للتي هي أقوم ؛ ٱتقوا الله في بيان أهميَّة التَّوحيد و والله إنه أهمُّ أمرٍ أمر الله به . بلِّغوا الناس خطورة الشِّرك والبدع كونواْ في ذلك حريصين ؛ من خلال البيان والإيضاح من خلال نشر كلام أهل العلم وإقامة مثل هذه الدَّورات المباركة وإقامة العلم في بلدانكم ومُدنكم ومجتمعاتكم .
هاهي لحظات كنَّا وإيَّاكم فيهـا أيَّامٌ مرَّت كأنها لحظة ؛ كم سمعنا فيها قال الله ؟ كم سمعنا فيها قال رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ كم سمعنا فيها قال الصَّحابة ؟
هذا هو العلم ؛
العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرَّسول وبين قول فلان
فانشروا هذا العلم ، ٱنشروه وعلِّمواْ النَّاس وٱصبروا . ٱصبروا في نشر العلم وتواصوا على الحقِّ والتَّقوى وتناسوا ما يكون بينكم من شيء الخلافات النَّفسية أوالشخصية أوالجوانب الماليَّة
فلا تكن عثرة أمامكم في نشر الخير ويتطاحن بعضكم مع بعض !! من أجل هذا الحطام الَّذي لا يساوي ما يراد للناس .
ٱنتبهوا على دعوتكم من أنفسكُم ومن حضوض أنفسكُم ، ومن شهواتكُم . ٱنتبهوا لدعوتكُم من أن يتلبس بها شيء ممَّا يُفرِّق جَمعكُم ويُفرِّق شملَكُم ، بالفهم الخاطئ أو العبارة السَّيِّئة أو السُّلوك الذي يتصرَّف به الفاعل فيُفهم على غير مراده ؛ كل هذا ممَّا يدخل فيه الشَّيطان للتحريش بينكم ويفرق بينكم ويُشتت شملكم
ويُطفئ قوتكم فتنازعواْ فتفشلوا ... ٱتَّقوا الله يا طلبة العلم في مملكة المغرب ، فإن الناس بحاجة إلى معرفة التوحيد والسُّنَّة إن الناس بحاجة إلى معرفة أحكام الشَّرع .. إنَّ الناس بحاجة إلى معرفة التوحيد من الشرك ، وأعتذر أن تكلَّمت بهذه اللغة بين يدي أشياخي ولكنهـا خاتمة هذه الدَّورة ، فالله الله يا طلبة العلم ، الله الله يا طلبة العلم ، للأخلاق الإسلامية التي يجب أن نتحلى بهـا جميعـاً .
الله الله يا طلبة العلم ، للحقوق المرعيَّة من الأخوَّة والمحبَّة .. وأسأل الله أن جمعنا وإياكم في هذا المكان أن يجمعنا وإيَّاكم في جنَّته ؛ وأن يأخذ بنواصينا وإيَّاكم للبرِّ والتَّقوى ومن العمل ما يرضى واللهمَّ ٱحفظ ملك هذه البلاد ووفقه بتوفيقك وٱرزقه بطانة صالحةً تعينه على الخير وتدلُّه عليه ونسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق ولاة المسلمين للحكم بشرع الله وسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه وأشكر أيضا الشَّبكة التي نشَرت هذه الدَّورة وهي (شبكة ميراث الأنبياء)
التي يقوم عليها أخونا الشيخ خالد باقيس وفقه الله .وبهذه الخاتمة نسأل الله أن تتجدَّد مثل هذه الدَّورات ليس فقط في أغادير بل في جميع المملكة المغربيَّة ؛ وأن تقوموا بهذا وأن تعتنوا بٱستقطاب أهل العلم ليستفيد الناس منهم ؛ والحمد لله بلاد الإسلام مَلئى ، وزادكم الله توفيقاً وهدى والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .اهـ