بسم الله الرحمن الرحيم
فهذِه نصيحة؛ من فضيلة شيخنا ـ أبي عبدالله ـ نزار هاشم آل عباس حفظه الله في أدب الطالب؛ عند سؤال شيخه، و التعامل الصحيح معه، و المقصود في طلب العلم.
( وهي عبارة عن رسالة؛ أرسلها إليَّ عن طريق الهاتف، لمَّا رأى حوجتي إليها. أسأل الله العظيم؛ أن يفيد بها غيري، كما أستفدت منها )
قال حفظه الله:
" ... إذا سألت فلا تعجل بالإجابة، ولا تلح؛ لأنك لا تعلم حال المسؤول وظرفه، ثمّ تخيَّر وقت السؤال والإتصال، ثمّ لا يضيق صدرك، أو تغضب، أو تظن ظنّاً في غير محله؛ إذا لم يأتك جواب أو ردٌّ سريع. راعي هذه الآداب مع معلمك، وإلا فلن ترقى بالعلم وآدآبه، واحفظ هذا:
صبراً على مرِّ الجفا من معلم *** فإنَّ رسوب العلم في نفراته
واحذر العجلة، وطوع نفسك؛ لإرشاد إستاذك، وتوجيهه، وقسوته عليك، وعدم تمشِّيه واستجابته لكل مرادك، واصبر، وسل الله نافع العلم، والعمل، وجميل الأدب، فليس الأمر سرداً أو مروراً، و إنما هو وقار في القلب؛ وصدق عمل، والمنَّة لله؛ يمنُّ على من يشاء، وفقنا الله لذلك. "
تنبيه : هذه النصيحة لم أقم بنشرها إلا بعد الإستئذان من الشيخ ـ حفظه الله ورعاه ـ .
فهذِه نصيحة؛ من فضيلة شيخنا ـ أبي عبدالله ـ نزار هاشم آل عباس حفظه الله في أدب الطالب؛ عند سؤال شيخه، و التعامل الصحيح معه، و المقصود في طلب العلم.
( وهي عبارة عن رسالة؛ أرسلها إليَّ عن طريق الهاتف، لمَّا رأى حوجتي إليها. أسأل الله العظيم؛ أن يفيد بها غيري، كما أستفدت منها )
قال حفظه الله:
" ... إذا سألت فلا تعجل بالإجابة، ولا تلح؛ لأنك لا تعلم حال المسؤول وظرفه، ثمّ تخيَّر وقت السؤال والإتصال، ثمّ لا يضيق صدرك، أو تغضب، أو تظن ظنّاً في غير محله؛ إذا لم يأتك جواب أو ردٌّ سريع. راعي هذه الآداب مع معلمك، وإلا فلن ترقى بالعلم وآدآبه، واحفظ هذا:
صبراً على مرِّ الجفا من معلم *** فإنَّ رسوب العلم في نفراته
واحذر العجلة، وطوع نفسك؛ لإرشاد إستاذك، وتوجيهه، وقسوته عليك، وعدم تمشِّيه واستجابته لكل مرادك، واصبر، وسل الله نافع العلم، والعمل، وجميل الأدب، فليس الأمر سرداً أو مروراً، و إنما هو وقار في القلب؛ وصدق عمل، والمنَّة لله؛ يمنُّ على من يشاء، وفقنا الله لذلك. "
تنبيه : هذه النصيحة لم أقم بنشرها إلا بعد الإستئذان من الشيخ ـ حفظه الله ورعاه ـ .