بسم الله الرحمن الرحيم
فهذا كلام قيم؛ لفضيلة شيخنا ـ أبي عبد الله ـ نزار هاشم آل عباس ـ حفظه الله ـ في الحث علي الإخلاص في طلب العلم. اقتطفتها من شرحه على الأصول الثلاثة.
قال حفظه الله :
.....على كل طالب علم ـ إذا جاء العلم: للتدريس، وللدراسة، وإلى الدعوة إلى الله ـ أن يقف مع نفسه: ماذا أريد بعلمي هذا؟ ولما أسلك هذا المسلك؟! فإن جاءتك الإجابة من نفسك؛ بالنجاة من هذه الأهوال، ولرضى الله، والوصول إلى الله، وللدين وللرسول وسنّته ـ صلّي الله عليه وسلم ـ فأعلم أن الأمر على خير؛ فاستعن بالله واستمر.
وإن وجدت الأمر على خلاف ذلك؛ من رياء، أو سمعة، أو حزبيّة، أو طائفيّة، أو رياء، أو إعجاب، أو لتلفت نظر النًاس إليك؛ فاعلم أنّك على خطر؛ فاحذر وانتبه، وراجع نفسك، واتق الله وصحح النيّة؛ فإن النيّة تصحح؛ كما أنّ العبد يتوب من المعاصي إلى الطاعة، فجاز له. ويجب عليه ايضاً؛ أن إذا وجد نيّته قد انحرفت عنه؛ أن يرجع إليها ليرجعها، لتكون لله، ليذكر دوماً؛ قول الله تعالى : (الا لله الدّين الخالص ...)
المصدر : الشريط السادس من شرح الأصول الثلاثة له ـ حفظه الله ـ .
فهذا كلام قيم؛ لفضيلة شيخنا ـ أبي عبد الله ـ نزار هاشم آل عباس ـ حفظه الله ـ في الحث علي الإخلاص في طلب العلم. اقتطفتها من شرحه على الأصول الثلاثة.
قال حفظه الله :
.....على كل طالب علم ـ إذا جاء العلم: للتدريس، وللدراسة، وإلى الدعوة إلى الله ـ أن يقف مع نفسه: ماذا أريد بعلمي هذا؟ ولما أسلك هذا المسلك؟! فإن جاءتك الإجابة من نفسك؛ بالنجاة من هذه الأهوال، ولرضى الله، والوصول إلى الله، وللدين وللرسول وسنّته ـ صلّي الله عليه وسلم ـ فأعلم أن الأمر على خير؛ فاستعن بالله واستمر.
وإن وجدت الأمر على خلاف ذلك؛ من رياء، أو سمعة، أو حزبيّة، أو طائفيّة، أو رياء، أو إعجاب، أو لتلفت نظر النًاس إليك؛ فاعلم أنّك على خطر؛ فاحذر وانتبه، وراجع نفسك، واتق الله وصحح النيّة؛ فإن النيّة تصحح؛ كما أنّ العبد يتوب من المعاصي إلى الطاعة، فجاز له. ويجب عليه ايضاً؛ أن إذا وجد نيّته قد انحرفت عنه؛ أن يرجع إليها ليرجعها، لتكون لله، ليذكر دوماً؛ قول الله تعالى : (الا لله الدّين الخالص ...)
المصدر : الشريط السادس من شرح الأصول الثلاثة له ـ حفظه الله ـ .