بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى لإبراهيم عليه الصلاة والسلام ( قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
قال ابن سيرين وغيره من السلف ( إن هذا العلم دين فإنظروا عن من تأخذون دينكم ) و قال شعبة ابن الحجاج ( حدثوا عن أهل الشرف فإنهم لا يكذبون ) و قال إبراهيم ( كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلي سمته وصلاته وإلى حاله ثم يأخذون عنه
قال مالك لا يؤخذ العلم عن أربعة : سفيه يعلن السفه وإن كان أروى الناس ، صاحب بدعة يدعوا إلى هواه ، من يكذب في حديث الناس وإن كنت لا أتهمه في الحديث ، صالح عابد إذا كان لا يحفظ ما يحدث به
وليحذر كل الحذر من السماع من أهل الفسق والبدع والأهواء ، قال الخطيب ( إتفق أهل العلم على أن السماع ممن ثبت فسقه لا يجوز ) قال الثوري ( من سمع من مبتدع لم ينفعه الله بما سمعه ومن صافحه فقد نقض الإسلام عروة عروة ) وقال رجل من أهل البدع لأيوب يا أبا بكر أسألك عن كلمة ؟ فولّى هاربا وهو يقول بيه : لا ولا نصف كلمة
وقال أبو قلابة ( لا تجالسوا أهل الأهواء - أو قال أصحاب الخصومات - فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالهم ويلبسوا عليكم بعض ما تعرفون ) ودخل رجلان من أصحاب الأهواء على محمد بن سيرين فقالا ( يا أبا بكر نحدثك بحديث ؟ قال لا . قالا فنقرأ عليك آيه ؟ قال لا ، لتقومان عني أو لاقومنه ، فقاما ، فقال بعض القوم : يا أبا بكر ما عليك أن يقرأ عليك آيه ؟ قال : خشيت أن يقرآ آية فيحرفها فيقر ذلك في قلبي .
قال بن جماعة في تذكرة السامع والمتكلم ( وإذا سبرت أحوال السلف والخلف لم تجد النفع يحصل غالباً والفلاح يُدرك طالبا إلا إذا كان الشيخ من التقوى نصيب وافر وعلى شفقته ونصحه للطلبة دليل ظاهر وكذلك إذا اعتبرت المصنفات وجدت الإنتفاع بتصنيف الأتقى الأزهد أوفر والفلاح بالاشتغال به أكثر وليجتهد أن يكون الشيخ ممن له على العلوم الشرعية تمام الإطلاع وله مع من يتثق به من مشايخ عصره كثرة بحث وطول إجتماع لا ممن أهذ عن بطون الأوراق ولم يعرف بصحبة المشايخ الحذاق
قال بن القيم رحمه الله في النونية
يا قوم والله العظيم نصيحة ............ من مشفق وأخٍ لكم معوان
جربت هذا كله ووقعت في ............ تلك الشباك وكنت ذا طيران
حتى أتاح لي الإله بفضله ............ من ليس تجزيه يدي ولساني
فتى أتى من أرض حران فيا ............ أهلا بمن قد جاء من حران
فالله يجزيه الذي هو أهله ............ من جنة المأوى مع الرضوان
أخذت بداه بدي وسار فلم يرم ............ حتى أراني ملطع الإيمان
قال الله تعالى لإبراهيم عليه الصلاة والسلام ( قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
قال ابن سيرين وغيره من السلف ( إن هذا العلم دين فإنظروا عن من تأخذون دينكم ) و قال شعبة ابن الحجاج ( حدثوا عن أهل الشرف فإنهم لا يكذبون ) و قال إبراهيم ( كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلي سمته وصلاته وإلى حاله ثم يأخذون عنه
قال مالك لا يؤخذ العلم عن أربعة : سفيه يعلن السفه وإن كان أروى الناس ، صاحب بدعة يدعوا إلى هواه ، من يكذب في حديث الناس وإن كنت لا أتهمه في الحديث ، صالح عابد إذا كان لا يحفظ ما يحدث به
وليحذر كل الحذر من السماع من أهل الفسق والبدع والأهواء ، قال الخطيب ( إتفق أهل العلم على أن السماع ممن ثبت فسقه لا يجوز ) قال الثوري ( من سمع من مبتدع لم ينفعه الله بما سمعه ومن صافحه فقد نقض الإسلام عروة عروة ) وقال رجل من أهل البدع لأيوب يا أبا بكر أسألك عن كلمة ؟ فولّى هاربا وهو يقول بيه : لا ولا نصف كلمة
وقال أبو قلابة ( لا تجالسوا أهل الأهواء - أو قال أصحاب الخصومات - فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالهم ويلبسوا عليكم بعض ما تعرفون ) ودخل رجلان من أصحاب الأهواء على محمد بن سيرين فقالا ( يا أبا بكر نحدثك بحديث ؟ قال لا . قالا فنقرأ عليك آيه ؟ قال لا ، لتقومان عني أو لاقومنه ، فقاما ، فقال بعض القوم : يا أبا بكر ما عليك أن يقرأ عليك آيه ؟ قال : خشيت أن يقرآ آية فيحرفها فيقر ذلك في قلبي .
قال بن جماعة في تذكرة السامع والمتكلم ( وإذا سبرت أحوال السلف والخلف لم تجد النفع يحصل غالباً والفلاح يُدرك طالبا إلا إذا كان الشيخ من التقوى نصيب وافر وعلى شفقته ونصحه للطلبة دليل ظاهر وكذلك إذا اعتبرت المصنفات وجدت الإنتفاع بتصنيف الأتقى الأزهد أوفر والفلاح بالاشتغال به أكثر وليجتهد أن يكون الشيخ ممن له على العلوم الشرعية تمام الإطلاع وله مع من يتثق به من مشايخ عصره كثرة بحث وطول إجتماع لا ممن أهذ عن بطون الأوراق ولم يعرف بصحبة المشايخ الحذاق
قال بن القيم رحمه الله في النونية
يا قوم والله العظيم نصيحة ............ من مشفق وأخٍ لكم معوان
جربت هذا كله ووقعت في ............ تلك الشباك وكنت ذا طيران
حتى أتاح لي الإله بفضله ............ من ليس تجزيه يدي ولساني
فتى أتى من أرض حران فيا ............ أهلا بمن قد جاء من حران
فالله يجزيه الذي هو أهله ............ من جنة المأوى مع الرضوان
أخذت بداه بدي وسار فلم يرم ............ حتى أراني ملطع الإيمان
تعليق