الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فمن السمات البارزة في كُتب العلوم: نَقْلُ بعضِها مِن بعض؛ وذلك تَبَعًا لطبيعة هذه العلوم، التي تتنامى وتتطور على مَرِّ الزمان، فتحتاج مسائلُها إلى الإضافة، أو الشرح، أو الاختصار، أو الترتيب، أو التحرير، أو النقد، أو غير ذلك؛ فيعتمد المتأخِّر على ما كتبه المتقدمون، ويحصل التراكم والنمو المعرفي. وإنَّ نقلَ المصنفين بعضهم من بعض ليس ذا سمةٍ واحدةٍ، إنما يأخذ أشكالًا تختلف باختلاف الكتب والمؤلفين والعصور. وهذا البحث يسلط الضوء على ثلاثة أزواج من الكتب التي اعتمد بعضُها على بعضها الآخر أنموذجًا، وهي: «تفسير النسفي» و«الكشاف»، و«مغني اللبيب» و«الجنى الداني»، و«الاقتراح» و«لمع الأدلة»؛ وذلك لوصف هذه الظاهرة وتحليلها.
وقد اخترت لهذا البحث عنوان: (منهجية الاقتباس في بعض كتب التراث)، وهو منشور بمجلة كلية التربية بجامعة بنغازي.
أما بعد:
فمن السمات البارزة في كُتب العلوم: نَقْلُ بعضِها مِن بعض؛ وذلك تَبَعًا لطبيعة هذه العلوم، التي تتنامى وتتطور على مَرِّ الزمان، فتحتاج مسائلُها إلى الإضافة، أو الشرح، أو الاختصار، أو الترتيب، أو التحرير، أو النقد، أو غير ذلك؛ فيعتمد المتأخِّر على ما كتبه المتقدمون، ويحصل التراكم والنمو المعرفي. وإنَّ نقلَ المصنفين بعضهم من بعض ليس ذا سمةٍ واحدةٍ، إنما يأخذ أشكالًا تختلف باختلاف الكتب والمؤلفين والعصور. وهذا البحث يسلط الضوء على ثلاثة أزواج من الكتب التي اعتمد بعضُها على بعضها الآخر أنموذجًا، وهي: «تفسير النسفي» و«الكشاف»، و«مغني اللبيب» و«الجنى الداني»، و«الاقتراح» و«لمع الأدلة»؛ وذلك لوصف هذه الظاهرة وتحليلها.
وقد اخترت لهذا البحث عنوان: (منهجية الاقتباس في بعض كتب التراث)، وهو منشور بمجلة كلية التربية بجامعة بنغازي.